الباحث القرآني
(p-٩٥)﷽
سُورَةُ القِيامَةِ.
مَكِّيَّةٌ وآياتُها أرْبَعُونَ.
أخْرَجَ ابْنُ الضُّرَيْسِ والنَّحّاسُ، وابْنُ مَرْدُويَهَ والبَيْهَقِيُّ في الدَّلائِلِ مِن طُرُقٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: نَزَلَتْ سُورَةُ القِيامَةِ، وفي لَفْظٍ، نَزَلَتْ سُورَةُ ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيامَةِ﴾ بِمَكَّةَ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قالَ: نَزَلَتْ سُورَةُ ﴿لا أُقْسِمُ﴾ بِمَكَّةَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ قَتادَةَ قالَ: حَدَّثَنا أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطّابِ قالَ: مَن سَألَ عَنْ يَوْمِ القِيامَةِ فَلْيَقْرَأْ هَذِهِ السُّورَةَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيامَةِ﴾ . الآياتُ أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيامَةِ﴾ يَقُولُ: أُقْسِمُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: سَألْتُ ابْنَ عَبّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيامَةِ﴾ قالَ: يُقْسِمُ رَبُّكَ بِما (p-٩٦)شاءَ مِن خَلْقِهِ قُلْتُ: ﴿ولا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ﴾ قالَ: مَنِ النَّفْسُ اللَّئُومُ، قُلْتُ: ﴿أيَحْسَبُ الإنْسانُ ألَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ﴾ ﴿بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾ قالَ: لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ خُفًّا أوْ حافِرًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ قَتادَةَ ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيامَةِ﴾ قالَ: يُقْسِمُ اللَّهُ بِما شاءَ مِن خَلْقِهِ ﴿ولا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ﴾ قالَ اللَّوّامَةُ الفاجِرَةُ قالَ: لَمْ يُقْسِمْ بِها.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ﴾ قالَ: المَذْمُومَةُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ﴾ قالَ: الَّتِي تَلُومُ عَلى الخَيْرِ والشَّرِّ تَقُولُ لَوْ فَعَلْتُ كَذا وكَذا.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ﴾ قالَ: تَنْدَمُ عَلى ما فاتَ وتَلُومُ عَلَيْهِ.
(p-٩٧)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ﴾ قالَ: تَنْدَمُ عَلى ما فاتَ وتَلُومُ عَلَيْهِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ أبِي الدُّنْيا في مُحاسَبَةِ النَّفْسِ عَنِ الحَسَنِ ﴿ولا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ﴾ قالَ: إنَّ المُؤْمِنَ لا تَراهُ إلّا يَلُومُ نَفْسَهُ ما أرَدْتُ بِكَلِمَتِي ما أرَدْتُ بِأكْلَتِي ما أرَدْتُ بِحَدِيثِي نَفْسِي ولا أراهُ إلّا يُعاتِبُها وإنَّ الفاجِرَ يَمْضِي قُدُمًا لا يُعاتِبُ نَفْسَهُ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾ قالَ: نَجْعَلُها كَفًّا لَيْسَ فِيهِ أصابِعُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾ قالَ: لَوْ شاءَ نَجْعَلُهُ مِثْلَ خُفِّ البَعِيرِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ قَتادَةَ ﴿بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾ قالَ: لَوْ شاءَ لِجَعَلَهُ كَخُفِّ البَعِيرِ أوْ كَحافِرِ الدّابَةِ ولَكِنْ جَعَلَهُ اللَّهُ خَلْقًا سَوِيًّا حَسَنًا جَمِيلًا تَقْبِضُ بِهِ وتَبْسُطُ بِهِ يا ابْنَ آدَمَ.
(p-٩٨)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾ قالَ: يَجْعَلُ رِجْلَيْهِ كَخُفِّ البَعِيرِ فَلا يَعْمَلُ بِها شَيْئًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ ﴿عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾ قالَ: إنْ شاءَ رَدَّهُ مِثْلَ خُفِّ البَعِيرِ حَتّى لا يَنْتَفِعَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنِ الضَّحّاكِ ﴿عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾ قالَ: عَلى أنْ نَجْعَلَ يَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ مِثْلَ خُفِّ البَعِيرِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنِ الحَسَنِ أنَّهُ قَرَأ هَذِهِ الآيَةَ ﴿بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾ فَقالَ: إنِ اللَّهَ أعَفَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ ولَمْ يَجْعَلْهُ خُفًّا ولا حافِرًا فَهو يَأْكُلُ بِيَدَيْهِ ويَتَّقِي بِها وسائِرُ الدَّوابِّ إنَّما يَتَّقِي الأرْضَ بِفَمِهِ.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["لَاۤ أُقۡسِمُ بِیَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ","وَلَاۤ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ","أَیَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ","بَلَىٰ قَـٰدِرِینَ عَلَىٰۤ أَن نُّسَوِّیَ بَنَانَهُۥ"],"ayah":"أَیَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق