الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هي أشَدُّ وطْئًا﴾ الآياتُ. أخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ نَصْرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ والبَيْهَقِيُّ في ”سُنَنِهِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قالَ: قِيامُ اللَّيْلِ بِلِسانِ الحَبَشَةِ إذا قامَ الرَّجُلُ قالُوا: نَشَأ.
(p-٤٦)وأخْرَجَ الفَرْيابِيُّ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ نَصْرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ والبَيْهَقِيُّ في ”سُنَنِهِ“ عَنِ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، قالَ: سَألْتُ ابْنَ عَبّاسٍ، وابْنَ الزُّبَيْرِ عَنْ ناشِئَةِ اللَّيْلِ قالا: قِيامُ اللَّيْلِ.
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: ناشِئَةُ اللَّيْلِ أوَّلُهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ نَصْرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: اللَّيْلُ كُلُّهُ ناشِئَةٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في قَوْلِهِ: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قالَ: هي بِالحَبَشِيَّةِ قِيامُ اللَّيْلِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ أبِي مالِكٍ ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قالَ: قِيامُ اللَّيْلِ بِلِسانِ الحَبَشَةِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ نَصْرٍ عَنْ أبِي مَيْسَرَةَ قالَ: هو بِلِسانِ الحَبَشَةِ نَشَأ: قامَ.
(p-٤٧)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ نَصْرٍ عَنْ أبِي مُلَيْكَةَ قالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قالَ: أيُّ اللَّيْلِ قُمْتَ فَقَدْ أنْشَأْتَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ قَتادَةَ ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قالَ: كُلُّ شَيْءٍ بَعْدَ العِشاءِ الآخِرَةِ ناشِئَةٌ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ نَصْرٍ والبَيْهَقِيُّ في ”سُنَنِهِ“ عَنِ الحَسَنِ قالَ: كُلُّ صَلاةٍ بَعْدَ العِشاءِ الآخِرَةِ فَهو ناشِئَةُ اللَّيْلِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ نَصْرٍ عَنْ أبِي مِجْلَزٍ ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قالَ: ما كانَ بَعْدَ العِشاءِ الآخِرَةِ إلى الصُّبْحِ فَهو ناشِئَةٌ.
وأخْرَجَ الفَرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ نَصْرٍ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قالَ: أيُّ ساعَةٍ تَهَجَّدَ فِيها مُتَهَجِّدٌ مِنَ اللَّيْلِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ في المُصَنَّفِ، وابْنُ نَصْرٍ والبَيْهَقِيُّ في ”سُنَنِهِ“ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ في قَوْلِهِ: ﴿إنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قالَ: ما بَيْنَ المَغْرِبِ (p-٤٨)والعِشاءِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ نَصْرٍ والبَيْهَقِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قالَ: ﴿ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ قِيامُ ما بَيْنَ المَغْرِبِ والعِشاءِ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أنَّهُ رُئِيَ يُصَلِّي فِيما بَيْنَ المَغْرِبِ والعِشاءِ فَقِيلَ لَهُ في ذَلِكَ فَقالَ: إنَّها مِنَ النّاشِئَةِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عاصِمٍ أنَّهُ قَرَأ ﴿ناشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ مَهْمُوزَةُ الياءِ هي ﴿أشَدُّ وطْئًا﴾ بِنَصْبِ الواوِ وجَزْمِ الطّاءِ مِن مَعْنى المُواطَأةِ.
وأخْرَجَ أبُو يَعْلى، وابْنُ جَرِيرٍ ومُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ، وابْنُ الأنْبارِيِّ في المَصاحِفِ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ أنَّهُ قَرَأ هَذِهِ الآيَةَ إنْ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هي أشَدُّ وطْأً وأصْوَبُ قِيلًا فَقالَ لَهُ رَجُلٌ: إنّا نَقْرَؤُها ﴿وأقْوَمُ قِيلا﴾ فَقالَ: إنَّ (p-٤٩)أصْوَبَ وأقْوَمَ وأهْيَأ وأشْباهَ هَذا واحِدٌ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ نَصْرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿هِيَ أشَدُّ وطْئًا﴾ قالَ: مُواطَأةً لَكَ في القَوْلِ ﴿وأقْوَمُ قِيلا﴾ قالَ: أفْرَغُ لِقَلْبِكَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿أشَدُّ وطْئًا﴾ قالَ: أنْ تُواطِئَ سَمْعَكَ وبَصَرَكَ وقَلْبَكَ بَعْضَهُ بَعْضًا ﴿وأقْوَمُ قِيلا﴾ قالَ: أثْبَتُ لِلْقِراءَةِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ نَصْرٍ عَنْ قَتادَةَ ﴿أشَدُّ وطْئًا﴾ قالَ: أثْبَتُ في الخَيْرِ! (p-٥٠)﴿وأقْوَمُ قِيلا﴾ أحْرى عَلى القِراءَةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وأقْوَمُ قِيلا﴾ قالَ: أدْنى مِن أنْ يَفْقَهَ القُرْآنَ وفي قَوْلِهِ: ﴿إنَّ لَكَ في النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلا﴾ قالَ: فَراغًا وفي قَوْلِهِ: ﴿وتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتِيلا﴾ قالَ: أخْلِصِ لِلَّهِ إخْلاصًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ نَصْرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ والحاكِمُ في الكُنى
عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿إنَّ لَكَ في النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلا﴾ قالَ: السَّبْحُ الفَراغُ لِلْحاجَةِ والنَّوْمِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ نَصْرٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿سَبْحًا طَوِيلا﴾ قالَ: فَراغًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ أبِي مالِكٍ والرَّبِيعِ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ نَصْرٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ قَتادَةَ ﴿سَبْحًا طَوِيلا﴾ قالَ: فَراغًا طَوِيلًا ﴿وتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتِيلا﴾ قالَ: أخْلِصْ لَهُ الدَّعْوَةَ والعِبادَةَ.
(p-٥١)وأخْرَجَ الفَرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ نَصْرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ والبَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإيمانِ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿وتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتِيلا﴾ قالَ: أخْلِصْ لَهُ المَسْألَةَ والدُّعاءَ إخْلاصًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ الحَسَنِ ﴿وتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتِيلا﴾ قالَ: أخْلِصْ لَهُ إخْلاصًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عاصِمٍ أنَّهُ قَرَأ ( رَبِّ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ ) بِخَفْضِ (رَبِّ) .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ ﴿رَبُّ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ﴾ قالَ: وجْهُ اللَّيْلِ ووَجْهُ النَّهارِ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ جَرِيجٍ في قَوْلِهِ: ﴿واهْجُرْهم هَجْرًا جَمِيلا﴾ قالَ: اصْفَحْ ﴿وقُلْ سَلامٌ﴾ [الزخرف: ٨٩] قالَ: هَذا قَبْلَ السَّيْفِ واللَّهُ أعْلَمُ.
{"ayahs_start":6,"ayahs":["إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّیۡلِ هِیَ أَشَدُّ وَطۡـࣰٔا وَأَقۡوَمُ قِیلًا","إِنَّ لَكَ فِی ٱلنَّهَارِ سَبۡحࣰا طَوِیلࣰا","وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلۡ إِلَیۡهِ تَبۡتِیلࣰا","رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِیلࣰا","وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَٱهۡجُرۡهُمۡ هَجۡرࣰا جَمِیلࣰا"],"ayah":"إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّیۡلِ هِیَ أَشَدُّ وَطۡـࣰٔا وَأَقۡوَمُ قِیلًا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











