الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنَّهم يَرَوْنَهُ بَعِيدًا﴾ الآياتِ. أخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الأعْمَشِ: ﴿إنَّهم يَرَوْنَهُ بَعِيدًا﴾ قالَ: السّاعَةَ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ﴿إنَّهم يَرَوْنَهُ بَعِيدًا﴾ قالَ: بِتَكْذِيبِهِمْ، ﴿ونَراهُ قَرِيبًا﴾ قالَ: صِدْقًا كائِنًا. وأخْرَجَ أحْمَدُ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، والخَطِيبُ في «المُتَّفِقِ (p-٦٩٣)والمُفْتَرِقِ» والضِّياءُ في «المُخْتارَةِ»، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كالمُهْلِ﴾ قالَ: كَدُرْدِيِّ الزَّيْتِ. وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ قالَ لَهُ: أخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ: ﴿يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كالمُهْلِ﴾ قالَ: كَدُرْدِيِّ الزَّيْتِ وسَوادِ العَرَقِ مِن خَوْفِ يَوْمِ القِيامَةِ، قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ؟ قالَ: نَعَمْ، أما سَمِعْتَ قَوْلَ الشّاعِرِ: ؎تُبارى بِهِ العِيسُ السَّمُومَ كَأنَّها تَبَطَّنَتِ الأقْرابُ مِن عَرَقٍ مُهْلًا وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كالمُهْلِ﴾ قالَ: إنَّها الآنَ خَضْراءُ، وإنَّها تُحَوَّلُ يَوْمَ القِيامَةِ لَوْنًا آخَرَ إلى الحُمْرَةِ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كالمُهْلِ﴾ قالَ: عَكَرِ الزَّيْتِ، ﴿وتَكُونُ الجِبالُ كالعِهْنِ﴾ قالَ: كالصُّوفِ، وفي قَوْلِهِ: ﴿يُبَصَّرُونَهُمْ﴾ قالَ: المُؤْمِنُونَ يُبَصَّرُونَ الكافِرِينَ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿ولا يَسْألُ حَمِيمٌ حَمِيمًا﴾ قالَ: شُغِلَ كُلُّ إنْسانٍ بِنَفْسِهِ عَنِ النّاسِ، ﴿يُبَصَّرُونَهُمْ﴾ قالَ: (p-٦٩٤)تَعَلَّمَن، واللَّهِ لَيَعْرِفَنَّ يَوْمَ القِيامَةِ قَوْمٌ قَوْمًا، وأُناسٌ أُناسًا، ﴿يَوَدُّ المُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي﴾ الآيَةَ، قالَ: يَتَمَنّى يَوْمَ القِيامَةِ لَوْ يَفْتَدِي بِالأحَبِّ فالأحَبِّ، والأقْرَبِ فالأقْرَبِ، مِن أهْلِهِ وعَشِيرَتِهِ؛ لِشِدَّةِ ذَلِكَ اليَوْمِ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿يُبَصَّرُونَهُمْ﴾ قالَ: يَعْرِفُ بَعْضُهم بَعْضًا ويَتَعارَفُونَ، ثُمَّ يَفِرُّ بَعْضُهم مِن بَعْضٍ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ الضَّحّاكِ: ﴿وفَصِيلَتِهِ﴾ قالَ: عَشِيرَتِهِ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ: ﴿وفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ﴾ قالَ: قَبِيلَتِهِ الَّتِي يُنْسَبُ إلَيْها. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿وفَصِيلَتِهِ﴾ قالَ: قَبِيلَتِهِ، وفي قَوْلِهِ: ﴿نَزّاعَةً لِلشَّوى﴾ قالَ: لِجُلُودِ الرَّأْسِ، ﴿تَدْعُو مَن أدْبَرَ وتَوَلّى﴾ قالَ: عَنِ الحَقِّ، ﴿وجَمَعَ فَأوْعى﴾ قالَ: جَمَعَ المالَ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿نَزّاعَةً لِلشَّوى﴾ قالَ: تَنْزِعُ أُمَّ الرَّأْسِ. وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿نَزّاعَةً لِلشَّوى﴾ قالَ: لِهامَتِهِ ومَكارِمِ وجْهِهِ، ﴿تَدْعُو مَن أدْبَرَ﴾ قالَ: عَنْ طاعَةِ اللَّهِ، ﴿وتَوَلّى﴾ قالَ: عَنْ كِتابِ اللَّهِ وعَنْ حَقِّهِ، ﴿وجَمَعَ فَأوْعى﴾ قالَ: كانَ جَمُوعًا لِلْخَبِيثِ. (p-٦٩٥)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خالِدٍ: ﴿نَزّاعَةً لِلشَّوى﴾ قالَ: نَزّاعَةً لِلْهامِ، تُحْرِقُ كُلَّ شَيْءٍ مِنهُ، ويَبْقى فُؤادُهُ نَضِيجًا. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿نَزّاعَةً لِلشَّوى﴾ قالَ: الشَّوى الأطْرافُ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿نَزّاعَةً لِلشَّوى﴾ قالَ: فَرْوَةِ الرَّأْسِ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ ثابِتٍ: ﴿نَزّاعَةً لِلشَّوى﴾ قالَ: لِمَكارِمِ وجْهِ ابْنِ آدَمَ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ أبِي صالِحٍ: ﴿نَزّاعَةً لِلشَّوى﴾ قالَ: لِلَحْمِ السّاقَيْنِ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ أبِي صالِحٍ: ﴿نَزّاعَةً لِلشَّوى﴾ قالَ: الأطْرافِ. وأخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ، عَنِ الحَكَمِ قالَ: كانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُكَيْمٍ لا يَرْبُطُ كِيسَهُ، قالَ: سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ: ﴿وجَمَعَ فَأوْعى﴾ .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب