الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَمّا رَجَعَ مُوسى﴾ الآيَةَ. أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ مِن طُرُقٍ، عَنِ (p-٥٩٣)ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿أسِفًا﴾ قالَ: حَزِينًا. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿ولَمّا رَجَعَ مُوسى إلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أسِفًا﴾ قالَ: حَزِينًا عَلى ما صَنَعَ قَوْمُهُ مِن بَعْدِهِ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿غَضْبانَ أسِفًا﴾ قالَ: حَزِينًا. وفي الزُّخْرُفِ: ﴿فَلَمّا آسَفُونا﴾ [الزخرف: ٥٥] [الزُّخْرُفِ: ٥٥] يَقُولُ: أغْضَبُونا، والأسَفُ عَلى وجْهَيْنِ: الغَضَبُ والحُزْنُ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿غَضْبانَ أسِفًا﴾ قالَ: جَزِعًا. وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنْ أبِي الدَّرْداءِ قالَ: الأسَفُ: مَنزِلَةٌ وراءَ الغَضَبِ أشَدُّ مِن ذَلِكَ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قالَ: الأسَفُ: الغَضَبُ الشَّدِيدُ. وأخْرَجَ أحْمَدُ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، والبَزّارُ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ حِبّانَ، والطَّبَرانِيُّ، وأبُو الشَّيْخِ، وابْنُ مَرْدَوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: قالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسى، لَيْسَ المُعايِنُ كالمُخْبَرِ، أخْبَرَهُ رَبُّهُ تَبارَكَ وتَعالى أنَّ قَوْمَهُ فُتِنُوا (p-٥٩٤)بَعْدَهُ فَلَمْ يُلْقِ الألْواحَ، فَلَمّا رَآهم وعايَنَهم ألْقى الألْواحَ فَتَكَسَّرَ مِنها ما تَكَسَّرَ» . وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ قالَ: كانَ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إذا غَضِبَ اشْتَعَلَتْ قَلَنْسُوَتُهُ نارًا. وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: لَمّا ألْقى مُوسى الألْواحَ تَكَسَّرَتْ، فَرُفِعَتْ إلّا سُدُسَها. وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: كَتَبَ اللَّهُ لِمُوسى في الألْواحِ فِيها: ﴿مَوْعِظَةً وتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ [الأعراف: ١٤٥]، فَلَمّا ألْقاها رَفَعَ اللَّهُ مِنها سِتَّةَ أسِباعِها وبَقِيَ سُبُعٌ، يَقُولُ اللَّهُ: ﴿وفِي نُسْخَتِها هُدًى ورَحْمَةٌ﴾ [الأعراف: ١٥٤] . يَقُولُ: فِيما بَقِيَ مِنها. وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ، «عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: أُوتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ السَّبْعَ المَثانِيَ؛ وهي الطُّوَلُ، وأُوتِيَ مُوسى سِتًّا، فَلَمّا ألْقى الألْواحَ رُفِعَتِ اثْنَتانِ وبَقِيَتْ أرْبَعٌ» . وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنِ الرَّبِيعِ في قَوْلِهِ: ﴿وألْقى الألْواحَ﴾ قالَ: ذُكِرَ أنَّهُ رُفِعَ مِنَ الألْواحِ خَمْسَةُ أشْياءَ، وكانَ لا يَنْبَغِي أنْ يَعْلَمَهُ النّاسُ، ﴿إنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ﴾ [لقمان: ٣٤] إلى آخِرِ الآيَةِ [لُقْمانَ: ٣٤] . وأخْرَجَ أبُو نُعَيْمٍ في الحِلْيَةِ، عَنْ مُجاهِدٍ، أوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: كانَتِ الألْواحُ مِن زُمُرُّدٍ، فَلَمّا ألْقاها مُوسى ذَهَبَ التَّفْصِيلُ وبَقِيَ الهُدى. (p-٥٩٥)وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قالَ: أُخْبِرْتُ أنَّ ألْواحَ مُوسى كانَتْ تِسْعَةً، فَرُفِعَ مِنها لَوْحانِ وبَقِيَ سَبْعَةٌ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَجْعَلْنِي مَعَ القَوْمِ الظّالِمِينَ﴾ قالَ: مَعَ أصْحابِ العِجْلِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب