الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ذَواتا أفْنانٍ﴾ الآياتِ. أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ذَواتا أفْنانٍ﴾ قالَ: ذَواتا ألْوانٍ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، مِثْلَهُ. وأخْرَجَ هَنّادٌ، عَنِ الضَّحّاكِ، مِثْلَهُ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ في قَوْلِهِ: ﴿ذَواتا أفْنانٍ﴾ يَقُولُ: ألْوانٍ مِنَ الفَواكِهِ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿ذَواتا أفْنانٍ﴾ قالَ: ذَواتا أغْصانٍ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿ذَواتا أفْنانٍ﴾ قالَ: (p-١٤٠)غُصُونُهُما يَمَسُّ بَعْضُها بَعْضًا. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿ذَواتا أفْنانٍ﴾ قالَ: الفَنَنُ الغُصْنُ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو بَكْرِ بْنُ حَيّانَ في «الغُرَرِ»، وابْنُ الأنْبارِيِّ في «الوَقْفِ والِابْتِداءِ» عَنْ عِكْرِمَةَ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ذَواتا أفْنانٍ﴾ قالَ: ظِلُّ الأغْصانِ عَلى الحِيطانِ، أما سَمِعْتَ قَوْلَ الشّاعِرِ: ؎ما هاجَ شَوْقَكِ مِن هَدِيلِ حَمامَةٍ تَدْعُو عَلى فَنَنِ الغُصُونِ حَماما ؎(p-١٤١)تَدْعُو أبا فَرْخَيْنِ صادَفَ طاوِيًا ∗∗∗ ذا مِخْلَبَيْنِ مِنَ الصُّقُورِ قَطاما وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿ذَواتا أفْنانٍ﴾ قالَ: ذَواتا فَضْلٍ عَلى ما سِواهُما. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿فِيهِما مِن كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ﴾ [الرحمن: ٥٢] قالَ: فِيهِما مِن كُلِّ الثَّمَراتِ، قالَ: قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: فَما في الدُّنْيا ثَمَرَةٌ حُلْوَةٌ ولا مُرَّةٌ إلّا وهي في الجَنَّةِ حَتّى الحَنْظَلُ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قالَ: العُنْقُودُ أبْعَدُ مِن صَنْعاءَ. وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ في زَوائِدَ «الزُّهْدِ»، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، والبَيْهَقِيُّ في «البَعْثِ» عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في قَوْلِهِ: ﴿مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِن إسْتَبْرَقٍ﴾ قالَ: أُخْبِرْتُمْ بِالبَطائِنِ فَكَيْفَ بِالظَّهائِرِ! وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الضَّحّاكِ قالَ: في قِراءَةِ عَبْدِ اللَّهِ ”مُتَّكِئِينَ عَلى (p-١٤٢)سُرُرٍ وفُرُشٍ بَطائِنُها مِن رَفْرَفٍ مِن إسْتَبْرَقٍ“ والإسْتَبْرَقُ لُغَةُ فارِسَ، يُسَمُّونَ الدِّيباجَ الغَلِيظَ الإسْتَبْرَقَ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ قِيلَ لَهُ: ﴿بَطائِنُها مِن إسْتَبْرَقٍ﴾ فَما الظَّواهِرُ؟ قالَ: ذاكَ مِمّا قالَ اللَّهُ: ﴿فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهم مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ﴾ [السجدة: ١٧] [السَّجْدَةِ: ١٧] . وأخْرَجَ أبُو نُعَيْمٍ في «الحِلْيَةِ» عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿بَطائِنُها مِن إسْتَبْرَقٍ﴾ قالَ: ظَواهِرُها مِن نُورٍ جامِدٍ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والبَيْهَقِيُّ في «البَعْثِ» عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وجَنى الجَنَّتَيْنِ دانٍ﴾ قالَ: جَناها ثَمَرُها، والدّانِي القَرِيبُ مِنكَ يَنالُهُ القائِمُ والقاعِدُ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿وجَنى الجَنَّتَيْنِ دانٍ﴾ قالَ: ثِمارُها دانِيَةٌ، لا يَرُدُّ أيْدِيَهم عَنْها بُعْدٌ ولا شَوْكٌ، قالَ: وذُكِرَ لَنا أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قالَ: ««والَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لا يَقْطِفُ رَجُلٌ ثَمَرَةً مِنَ الجَنَّةِ فَتَصِلُ إلى (p-١٤٣)فِيهِ، حَتّى يُبَدِّلَ اللَّهُ مَكانَها خَيْرًا مِنها»» .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب