الباحث القرآني
(p-٦٦٣)سُورَةُ الذّارِياتِ.
مَكِّيَّةٌ.
أخْرَجَ ابْنُ الضُّرَيْسِ والنَّحّاسُ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، والبَيْهَقِيُّ في ”الدَّلائِلِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: نَزَلَتْ سُورَةُ الذّارِياتِ بِمَكَّةَ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، في ”المُصَنَّفِ“، عَنْ أبِي المُتَوَكِّلِ النّاجِيِّ، أنَّ ابْنَ عُمَرَ أنَّهُ قَرَأ في الظُّهْرِ بِـ ”ق“ والذّارِياتِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والذّارِياتِ ذَرْوًا.﴾ الآيَةَ. أخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، والفِرْيابِيُّ، وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ والحارِثُ بْنُ أبِي أُسامَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ الأنْبارِيِّ في ”المَصاحِفِ“، والدّارَقُطْنِيُّ في ”الأفْرادِ“ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، والبَيْهَقِيُّ في ”شُعَبِ الإيمانِ“، مِن طُرُقٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ في قَوْلِهِ: ﴿والذّارِياتِ ذَرْوًا﴾ قالَ: الرِّياحُ، ﴿فالحامِلاتِ وِقْرًا﴾ . قالَ: السَّحابُ، ﴿فالجارِياتِ يُسْرًا﴾ قالَ: السُّفُنُ، ﴿فالمُقَسِّماتِ أمْرًا﴾ قالَ: المَلائِكَةُ.
(p-٦٦٤)وأخْرَجَ البَزّارُ والدّارَقُطْنِيُّ في ”الأفْرادِ“، وابْنُ مَرْدُويَهْ، وابْنُ عَساكِرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ قالَ: «جاءَ صَبِيغٌ التَّمِيمِيُّ إلى عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ فَقالَ: أخْبِرْنِي عَنْ: ﴿والذّارِياتِ ذَرْوًا﴾ قالَ: هي الرِّياحُ، ولَوْلا أنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُهُ ما قُلْتُهُ. قالَ: فَأخْبِرْنِي عَنْ: ﴿فالحامِلاتِ وِقْرًا﴾ قالَ: هي السَّحابُ، ولَوْلا أنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُهُ ما قُلْتُهُ. قالَ: فَأخْبِرْنِي عَنْ ﴿فالجارِياتِ يُسْرًا﴾ . قالَ: هي السُّفُنُ، ولَوْلا أنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُهُ ما قُلْتُهُ. قالَ: فَأخْبِرْنِي عَنِ ﴿فالمُقَسِّماتِ أمْرًا﴾ قالَ: هُنَّ المَلائِكَةُ، ولَوْلا أنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُهُ ما قُلْتُهُ ثُمَّ أمَرَ بِهِ فَضُرِبَ مِائَةً، وجُعِلَ في بَيْتٍ، فَلَمّا بَرَأ دَعاهُ فَضَرَبَهُ مِائَةً أُخْرى وحَمَلَهُ عَلى قَتَبٍ، وكَتَبَ إلى أبِي مُوسى الأشْعَرِيِّ: امْنَعِ النّاسَ مِن مُجالَسَتِهِ. فَلَمْ يَزالُوا كَذَلِكَ حَتّى أتى أبا مُوسى، فَحَلَفَ لَهُ بِالأيْمانِ المُغَلَّظَةِ ما يَجِدُ في نَفْسِهِ مِمّا كانَ يَجِدُ شَيْئًا، فَكَتَبَ في ذَلِكَ إلى عُمَرَ فَكَتَبَ عُمَرُ: ما إخالُهُ إلّا قَدْ صَدَقَ فَخَلِّ بَيْنَهُ وبَيْنَ مُجالَسَةِ النّاسِ» .
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، عَنِ الحَسَنِ قالَ: سَألَ صَبِيغٌ التَّمِيمِيُّ عُمَرَ بْنَ الخَطّابِ عَنْ: ﴿والذّارِياتِ ذَرْوًا﴾ وعَنْ: ﴿والمُرْسَلاتِ عُرْفًا﴾ [المرسلات: ١] وعَنْ ﴿والنّازِعاتِ غَرْقًا﴾ [النازعات: ١] (p-٦٦٥)فَقالَ عُمَرُ: اكْشِفْ رَأْسَكَ فَإذا لَهُ ضَفِيرَتانِ فَقالَ: واللَّهِ لَوْ وجَدْتُكَ مَحْلُوقًا لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ. فَكَتَبَ إلى أبِي مُوسى الأشْعَرِيِّ ألّا يُكَلِّمُهُ مُسْلِمٌ ولا يُجالِسُهُ.
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: سَألْتُ ابْنَ عَبّاسٍ عَنْ: ﴿والذّارِياتِ ذَرْوًا﴾ فَقالَ: الرِّياحُ. ﴿فالحامِلاتِ وِقْرًا﴾ قالَ: السَّحابُ. ﴿فالجارِياتِ يُسْرًا﴾ قالَ: السُّفُنُ. ﴿فالمُقَسِّماتِ أمْرًا﴾ . قالَ: المَلائِكَةُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وأبُو الشَّيْخِ في ”العَظَمَةِ“، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿والذّارِياتِ ذَرْوًا﴾ قالَ: الرِّياحُ، ﴿فالحامِلاتِ وِقْرًا﴾ قالَ: السَّحابُ تَحْمِلُ المَطَرَ، ﴿فالجارِياتِ يُسْرًا﴾ قالَ: السُّفُنُ، ﴿فالمُقَسِّماتِ أمْرًا﴾ قالَ: المَلائِكَةُ يُنَزِّلُها اللَّهُ بِأمْرِهِ عَلى مَن يَشاءُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿إنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ﴾ قالَ: إنَّ يَوْمَ القِيامَةِ لَكائِنٌ، ﴿وإنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ﴾ قالَ: الحِسابُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وإنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ﴾ (p-٦٦٦)قالَ: ذَلِكَ يَوْمَ القِيامَةِ، يَوْمَ يَدِينُ اللَّهُ العِبادَ بِأعْمالِهِمْ.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["وَٱلذَّ ٰرِیَـٰتِ ذَرۡوࣰا","فَٱلۡحَـٰمِلَـٰتِ وِقۡرࣰا","فَٱلۡجَـٰرِیَـٰتِ یُسۡرࣰا","فَٱلۡمُقَسِّمَـٰتِ أَمۡرًا","إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقࣱ","وَإِنَّ ٱلدِّینَ لَوَ ٰقِعࣱ"],"ayah":"وَإِنَّ ٱلدِّینَ لَوَ ٰقِعࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق