الباحث القرآني
(p-٦٠٩)سُورَةُ ق.
مَكِّيَّةٌ.
أخْرَجَ ابْنُ الضُّرَيْسِ والنَّحّاسُ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، والبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: نَزَلَتْ سُورَةُ ”ق“ بِمَكَّةَ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: نَزَلَ المُفَصَّلُ بِمَكَّةَ، فَمَكَثْنا حِجَجًا نَقْرَؤُهُ لا يَنْزِلُ غَيْرُهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي داوُدَ، وابْنُ عَساكِرَ عَنْ عُثْمانَ بْنِ عَفّانَ أنَّها لَمّا ضُرِبَتْ يَدُهُ قالَ: واللَّهُ إنَّها لَأوَّلُ يَدٍ خَطَّتِ المُفَصَّلَ.
وأخْرَجَ أحْمَدُ، والطَّبَرانِيُّ، وابْنُ جَرِيرٍ والبَيْهَقِيُّ في ”شُعَبِ الإيمانِ“ عَنْ واثِلَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أُعْطِيتُ مَكانَ التَّوْراةِ السَّبْعَ الطِّوالَ، وأُعْطِيتُ مَكانَ الزَّبُورِ المِئِينَ، وأُعْطِيتُ مَكانَ الإنْجِيلِ المَثانِيَ، وفُضِّلْتُ بِالمُفَصَّلِ» .
وأخْرَجَ الدّارِمِيُّ ومُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ، والطَّبَرانِيُّ، والبَيْهَقِيُّ في ”الشُّعَبِ“، (p-٦١٠)عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: إنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ لُبابًا، وإنَّ لُبابَ القُرْآنِ المُفَصَّلُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وأحْمَدُ، وأبُو داوُدَ، وابْنُ ماجَهْ عَنْ أوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ قالَ: قَدِمْنا في وفْدِ ثَقِيفٍ، فَسَألْتُ أصْحابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: كَيْفَ تُحَزِّبُونَ القُرْآنَ؟ قالُوا: ثَلاثٌ وخَمْسٌ وسَبْعٌ وتِسْعٌ وإحْدى عَشْرَةَ وثَلاثَ عَشْرَةَ، وحِزْبُ المُفَصَّلِ وحْدَهُ.
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في ”السُّنَنِ“ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قالَ: «ما مِنَ المَفْصِلِ سُورَةٌ صَغِيرَةٌ ولا كَبِيرَةٌ إلّا وسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَؤُمُّ بِها النّاسَ في الصَّلاةِ المَكْتُوبَةِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، في ”المُصَنَّفِ“ ومُسْلِمٌ، عَنْ جابِرِ بْنِ سَمُرَةَ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَقْرَأُ في الفَجْرِ: ﴿ق والقُرْآنِ المَجِيدِ﴾ [ق»: ١] .
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ واللَّفْظُ لَهُ، ومُسْلِمٌ، وابْنُ ماجَهْ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مالِكٍ قالَ: «كانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ في الفَجْرِ في الرَّكْعَةِ الأُولى: ﴿ق والقُرْآنِ المَجِيدِ﴾ [ق»: ١] .
(p-٦١١)وأخْرَجَ أحْمَدُ، ومُسْلِمٌ، وأبُو داوُدَ والتِّرْمِذِيُّ، والنَّسائِيُّ، وابْنُ ماجَهْ عَنْ أبِي واقِدٍ اللَّيْثِيِّ قالَ: «كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْرَأُ في العِيدِ بِـ ”ق“، واقْتَرَبَتْ» .
وأخْرَجَ أحْمَدُ، ومُسْلِمٌ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ وأبُو داوُدَ والنَّسائِيُّ، وابْنُ ماجَهْ والبَيْهَقِيُّ عَنْ أُمِّ هِشامٍ ابْنَةِ حارِثَةَ قالَتْ: «ما أخَذْتُ: ﴿ق والقُرْآنِ المَجِيدِ﴾ إلّا مِن في رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، كانَ يَقْرَأُ بِها في كُلِّ جُمُعَةٍ عَلى المِنبَرِ إذا خَطَبَ النّاسَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ الجُهَنِيَّةِ قالَتْ: «كُنْتُ أسْمَعُ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وأنا في مُؤَخَّرِ النِّساءِ، وأسْمَعُ قِراءَتَهُ: (p-٦١٢)﴿ق والقُرْآنِ المَجِيدِ﴾ عَلى المِنبَرِ وأنا في مُؤَخَّرِ المَسْجِدِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنْ عُمَرَ، أنَّهُ قَرَأ في الأرْبَعِ قَبْلَ الظُّهْرِ بِـ ”ق“ . وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنْ أبِي الدَّرْداءِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَعَلَّمُوا ”عَمَّ يَتَساءَلُونَ“، وتَعَلَّمُوا ”ق والقُرْآنِ المَجِيدِ“ وتَعَلَّمُوا ”والنَّجْمِ إذا هَوى“، ”والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ“، ”والسَّماءِ والطّارِقِ“» .
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ق﴾ الآيَةَ. أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ق﴾ قالَ: هو اسْمٌ مِن أسْماءِ اللَّهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: خَلَقَ اللَّهُ تَعالى مِن وراءِ هَذِهِ الأرْضِ بَحْرًا مُحِيطًا بِها، ثُمَّ خَلَقَ مِن وراءِ ذَلِكَ جَبَلًا يُقالُ لَهُ: ق السَّماءُ الدُّنْيا مُتَرَفْرِفَةٌ عَلَيْهِ ثُمَّ خَلَقَ مِن وراءِ ذَلِكَ الجَبَلِ أرْضًا مِثْلَ تِلْكَ الأرْضِ سَبْعَ مَرّاتٍ، ثُمَّ خَلَقَ مِن وراءِ ذَلِكَ بَحْرًا مُحِيطًا بِها، ثُمَّ خَلَقَ مِن وراءِ ذَلِكَ جَبَلًا يُقالُ لَهُ: (p-٦١٣)ق السَّماءُ الثّانِيَةُ مُتَرَفْرِفَةٌ عَلَيْهِ. حَتّى عَدَّ سَبْعَ أرَضِينَ، وسَبْعَةَ أبْحُرٍ، وسَبْعَةَ أجْبُلٍ، وسَبْعَ سَماواتٍ، قالَ: وذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿والبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أبْحُرٍ﴾ [لقمان: ٢٧] [لُقْمانَ: ٢٧] .
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ، والحاكِمُ وابْنُ مَرْدُويَهْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ في قَوْلِهِ: ﴿ق﴾ قالَ: جَبَلٌ مِن زُمُرُّدٍ مُحِيطٌ بِالدُّنْيا، عَلَيْهِ كَنَفا السَّماءِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي الدُّنْيا في ”العُقُوباتِ“ وأبُو الشَّيْخِ في ”العَظَمَةِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: خَلَقَ اللَّهِ جَبَلًا يُقالُ لَهُ ق مُحِيطٌ بِالعالَمِ، وعُرُوقُهُ إلى الصَّخْرَةِ الَّتِي عَلَيْها الأرْضُ، فَإذا أرادَ اللَّهُ أنْ يُزَلْزِلَ قَرْيَةً أمَرَ ذَلِكَ الجَبَلَ، فَحَرَّكَ ذَلِكَ العِرْقَ الَّذِي يَلِي تِلْكَ القَرْيَةَ فَيُزَلْزِلُها ويُحَرِّكُها فَمِن ثَمَّ تَحَرَّكُ القَرْيَةُ دُونَ القَرْيَةِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: ق جَبَلٌ مُحِيطٌ بِالأرْضِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿ق﴾ اسْمٌ مِن أسْماءِ القُرْآنِ.
(p-٦١٤)
* * *
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والقُرْآنِ المَجِيدِ﴾ الآياتِ. أخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿والقُرْآنِ المَجِيدِ﴾ قالَ: الكَرِيمِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: ﴿والقُرْآنِ المَجِيدِ﴾ لَيْسَ شَيْءٌ أحْسَنَ مِنهُ ولا أفْضَلَ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ﴿رَجْعٌ بَعِيدٌ﴾ قالَ: أنْكَرُوا البَعْثَ فَقالُوا: مَن يَسْتَطِيعُ أنْ يَرْجِعَنا ويُحْيِيَنا.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأرْضُ مِنهُمْ﴾ قالَ: مِن أجْسادِهِمْ وما يَذْهَبُ مِنها.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأرْضُ مِنهُمْ﴾ قالَ: ما تَأْكُلُ الأرْضُ مِن لُحُومِهِمْ وأشْعارِهِمْ وعِظامِهِمْ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ في الآيَةِ قالَ: يَعْنِي المَوْتَ. تَأْكُلُهُمُ الأرْضُ إذا ماتُوا.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ الضَّحّاكِ: ﴿وعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ﴾ قالَ: لِعِدَّتِهِمْ وأسْمائِهِمْ.
(p-٦١٥)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طَرِيقِ عَلَيٍّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾ يَقُولُ: مُخْتَلِفٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، مِن طَرِيقِ أبِي جَمْرَةَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾ قالَ: المَرِيجُ الشَّيْءُ المُنْكَرُ المُتَغَيِّرُ، أما سَمِعْتَ قَوْلَ الشّاعِرِ:
؎فَجالَتْ والتَمَسْتُ بِهِ حَشاها فَخَرَّ كَأنَّهُ خُوطٌ مَرِيجُ
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ مِن طَرِيقِ العَوْفِيِّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾ يَقُولُ: في أمْرِ ضَلالَةٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ الأنْبارِيِّ في ”الوَقْفِ“ والخَطِيبُ في ”تَلْخِيصِ المُتَشابِهِ“، والطَّسْتِيُّ في ”مَسائِلِهِ“، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ سَألَهُ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾ قالَ: مُخْتَلِطٍ. قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ؟ قالَ: نَعَمْ، أما (p-٦١٦)سَمِعْتَ قَوْلَ الشّاعِرِ:
؎فَراغَتْ فانْتَفَذْتُ بِهِ حَشاها ∗∗∗ فَخَرَّ كَأنَّهُ خُوطٌ مَرِيجُ
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿فِي أمْرٍ مَرِيجٍ﴾ قالَ: مُلْتَبِسٍ. وفي قَوْلِهِ: ﴿وما لَها مِن فُرُوجٍ﴾ قالَ: شُقُوقٍ.
وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ قالَ لَهُ: أخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ﴾ قالَ: الزَّوْجُ الواحِدُ، والبَهِيجُ الحَسَنُ. قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ؟ قالَ: نَعَمْ أما سَمِعْتَ الأعْشى وهو يَقُولُ:
؎وكُلُّ زَوْجٍ مِنَ الدِّيباجِ يَلْبَسُهُ ∗∗∗ أبُو قُدامَةَ مَحْبُوًّا بِذاكَ مَعا.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ﴾ قالَ: حَسَنٍ، ﴿تَبْصِرَةً﴾ قالَ: نِعَمٌ تَبْصِرَةً لِلْعِبادِ، ﴿وذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ﴾ قالَ: المُنِيبُ المُقْبِلُ بِقَلْبِهِ إلى اللَّهِ.
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: (p-٦١٧)﴿تَبْصِرَةً﴾ قالَ: بَصِيرَةً.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُجاهِدٍ وعَطاءٍ في قَوْلِهِ: ﴿لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ﴾ قالَ: مُخْبِتٍ.
وأخْرَجَ البُخارِيُّ في ”الأدَبِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ كانَ إذا أمْطَرَتِ السَّماءُ يَقُولُ: يا جارِيَةُ أخْرِجِي سَرْجِي أخْرِجِي ثِيابِي ويَقُولُ: ﴿ونَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكًا﴾ .
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ في ”العَظَمَةِ“ عَنِ الضَّحّاكِ في قَوْلِهِ: ﴿ونَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكًا﴾ قالَ: المَطَرَ.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرانَ قالَ: البَرَكَةُ في القُرْآنِ المَطَرُ: ونَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكًا.
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿وحَبَّ الحَصِيدِ﴾ قالَ: الحِنْطَةَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: (p-٦١٨)﴿وحَبَّ الحَصِيدِ﴾ قالَ: هو البُرُّ والشَّعِيرُ.
وأخْرَجَ الحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ قُطْبَةَ قالَ: «سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ في الصُّبْحِ (ق) فَلَمّا أتى عَلى هَذِهِ الآيَةَ: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾ قالَ قُطْبَةُ: فَجَعَلْتُ أقُولُ: ما بُسُوقُها؟ طُولُها» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طُرُقٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾ قالَ: الطُّولُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمانَ بْنِ خُثَيْمٍ قالَ: سَألْتُ عِكْرِمَةَ عَنْ: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾ فَقُلْتُ: ما بُسُوقُها؟ قالَ: بُسُوقُها طَلْعُها ألَمْ تَرَ أنَّهُ يُقالُ لِلشّاةِ إذا حانَ وِلادُها: أبْسَقَتْ؟ قالَ: فَرَجَعْتُ إلى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقُلْتُ لَهُ: فَقالَ: كَذَبَ، بُسُوقُها طُولُها في كَلامِ العَرَبِ، ألَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ قالَ: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾ ثُمَّ قالَ: ﴿لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾ .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدّادٍ في قَوْلِهِ: ﴿والنَّخْلَ باسِقاتٍ﴾ قالَ: اسْتِقامَتُها.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: بُسُوقُها التِفافُها.
(p-٦١٩)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾ قالَ: مُتَراكِمٌ بَعْضُهُ عَلى بَعْضٍ.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["قۤۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِیدِ","بَلۡ عَجِبُوۤا۟ أَن جَاۤءَهُم مُّنذِرࣱ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ هَـٰذَا شَیۡءٌ عَجِیبٌ","أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰاۖ ذَ ٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِیدࣱ","قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ وَعِندَنَا كِتَـٰبٌ حَفِیظُۢ","بَلۡ كَذَّبُوا۟ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَهُمۡ فَهُمۡ فِیۤ أَمۡرࣲ مَّرِیجٍ","أَفَلَمۡ یَنظُرُوۤا۟ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ فَوۡقَهُمۡ كَیۡفَ بَنَیۡنَـٰهَا وَزَیَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجࣲ","وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَـٰهَا وَأَلۡقَیۡنَا فِیهَا رَوَ ٰسِیَ وَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِیجࣲ","تَبۡصِرَةࣰ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدࣲ مُّنِیبࣲ","وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ مُّبَـٰرَكࣰا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّـٰتࣲ وَحَبَّ ٱلۡحَصِیدِ","وَٱلنَّخۡلَ بَاسِقَـٰتࣲ لَّهَا طَلۡعࣱ نَّضِیدࣱ"],"ayah":"تَبۡصِرَةࣰ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدࣲ مُّنِیبࣲ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق