الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لَهم ما يَشاءُونَ فِيها ولَدَيْنا مَزِيدٌ﴾ .
أخْرَجَ البَزّارُ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، واللّالكائِيُّ في ”السُّنَّةِ“ والبَيْهَقِيُّ في ”البَعْثِ والنُّشُورِ“ عَنْ أنَسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولَدَيْنا مَزِيدٌ﴾ قالَ: يَتَجَلّى لَهُمُ الرَّبُّ تَبارَكَ وتَعالى في كُلِّ جُمُعَةٍ.
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في ”الرُّؤْيَةِ“، والدَّيْلَمِيُّ عَنْ عَلِيٍّ «عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿ولَدَيْنا مَزِيدٌ﴾ قالَ: يَتَجَلّى لَهُمُ الرَّبُّ عَزَّ وجَلَّ» .
وأخْرَجَ الشّافِعِيُّ في ”الأُمِّ“، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ أبِي الدُّنْيا في ”صِفَةِ الجَنَّةِ“، والبَزّارُ، وأبُو يَعْلى، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، والطَّبَرانِيُّ في ”الأوْسَطِ“، والآجُرِّيُّ في ”الشَّرِيعَةِ“، وابْنُ مَرْدُويَهْ، والبَيْهَقِيُّ في ”الرُّؤْيَةِ“ وأبُو نَصْرٍ السِّجْزِيُّ في ”الإبانَةِ“ مِن طُرُقٍ جَيِّدَةٍ عَنْ أنَسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أتانِي جِبْرِيلُ وفي يَدِهِ مِرْآةٌ بَيْضاءُ فِيها نُكْتَةٌ سَوْداءُ فَقُلْتُ: ما هَذِهِ يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هَذِهِ الجُمُعَةُ فُضِّلْتَ بِها أنْتَ وأُمَّتُكَ، فالنّاسُ لَكم فِيها تَبَعٌ؛ اليَهُودُ والنَّصارى، ولَكم فِيها خَيْرٌ، وفِيها ساعَةٌ لا يُوافِقُها مُؤْمِنٌ يَدْعُو اللَّهَ بِخَيْرٍ إلّا اسْتُجِيبَ لَهُ، وهو عِنْدُنا يَوْمُ المَزِيدِ. قالَ النَّبِيُّ ﷺ: يا جِبْرِيلُ وما يَوْمُ المَزِيدِ؟ قالَ: إنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ في الفِرْدَوْسِ وادِيًا أفْيَحَ فِيهِ كُثُبٌ مِن مِسْكٍ، فَإذا (p-٦٤٦)كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ أنْزَلَ اللَّهُ ما شاءَ مِنَ المَلائِكَةِ، وحَوْلَهُ مَنابِرُ مِن نُورٍ عَلَيْها مَقاعِدُ النَّبِيِّينَ، وحَفَّ تِلْكَ المَنابِرَ بِكَراسِيَّ مِن ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٍ بِالياقُوتِ والزَّبَرْجَدِ، عَلَيْها الشُّهَداءُ والصِّدِّيقُونَ، ثُمَّ جاءَ أهْلُ الجَنَّةِ فَجَلَسُوا مِن ورائِهِمْ عَلى تِلْكَ الكُثُبِ، فَيَتَجَلّى لَهم تَبارَكَ وتَعالى حَتّى يَنْظُرُوا إلى وجْهِهِ، ويَقُولَ اللَّهُ: أنا رَبُّكم قَدْ صَدَقْتُكم وعْدِي فَسَلُونِي أُعْطِكم. فَيَقُولُونَ: رَبَّنا نَسْألُكَ رِضْوانَكَ. فَيَقُولُ: قَدْ رَضِيتُ عَنْكم فَسَلُونِي. فَيَسْألُونَهُ حَتّى تَنْتَهِيَ رَغْبَتُهُمْ، فَيَقُولُ: لَكم ما تَمَنَّيْتُمْ ولَدَيَّ مَزِيدٌ. فَهم يُحِبُّونَ يَوْمَ الجُمُعَةِ لِما يُعْطِيهِمْ فِيهِ رَبُّهم مِنَ الخَيْرِ. وهو اليَوْمُ الَّذِي اسْتَوى فِيهِ رَبُّكم عَلى العَرْشِ، وفِيهِ خُلِقَ آدَمُ وفِيهِ تَقُومُ السّاعَةُ» .
وأخْرُجُ أحْمَدُ، وأبُو يَعْلى، وابْنُ جَرِيرٍ بِسَنَدٍ حَسَنٍ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قالَ: «إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَّكِئُ في الجَنَّةِ سَبْعِينَ سَنَةً قَبْلَ أنْ يَتَحَوَّلَ، ثُمَّ تَأْتِيهِ امْرَأتُهُ فَتَضْرِبُ عَلى مَنكِبِهِ، فَيَنْظُرُ وجْهَهُ في خَدِّها أصْفى مِن (p-٦٤٧)المِرْآةِ، وإنَّ أدْنى لُؤْلُؤَةٍ عَلَيْها تُضِيءُ ما بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، فَتُسَلِّمُ عَلَيْهِ فَيَرُدُّ عَلَيْها السَّلامَ ويَسْألُها: مَن أنْتِ؟ فَتَقُولُ: أنا مِنَ المَزِيدِ. وإنَّهُ لَيَكُونُ عَلَيْها سَبْعُونَ حُلَّةً أدْناها مِثْلَ النُّعْمانِ مِن طُوبى، فَيَنْفُذُها بَصَرُهُ حَتّى يَرى مُخَّ ساقِها مِن وراءِ ذَلِكَ، وإنَّ عَلَيْها التِّيجانَ، إنَّ أدْنى لُؤْلُؤَةٍ مِنها لَتُضِيءُ ما بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ أنَسٍ قالَ: إنَّ اللَّهَ إذا أسْكَنَ أهْلَ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وأهْلَ النّارِ النّارَ هَبَطَ إلى مَرْجٍ مِنَ الجَنَّةِ أفْيَحَ، فَمَدَّ بَيْنَهُ وبَيْنَ خَلْقِهِ حُجُبًا مِن لُؤْلُؤٍ وحُجُبًا مِن نُورٍ، ثُمَّ وُضِعَتْ مَنابِرُ النُّورِ، وسُرُرُ النُّورِ، وكَراسِيُّ النُّورِ، ثُمَّ أُذِنَ لِرَجُلٍ عَلى اللَّهِ، بَيْنَ يَدَيْهِ أمْثالُ الجِبالِ مِنَ النُّورِ يُسْمَعُ دَوِيُّ تَسْبِيحِ المَلائِكَةِ مَعَهُ وصَفْقُ أجْنِحَتِهِمْ، فَمَدَّ أهْلُ الجَنَّةِ أعْناقَهم فَقِيلَ: مَن هَذا الَّذِي قَدْ أُذِنَ لَهُ عَلى اللَّهِ؟ فَقِيلَ: هَذا المَجْبُولُ بِيَدِهِ والمُعَلَّمُ الأسْماءَ، أُمِرَتِ المَلائِكَةُ فَسَجَدَتْ لَهُ، والَّذِي أُبِيحَتْ لَهُ الجَنَّةُ؛ آدَمُ، قَدْ أُذِنَ لَهُ عَلى اللَّهِ. ثُمَّ يُؤْذَنُ لِرَجُلٍ (p-٦٤٨)آخَرَ بَيْنَ يَدَيْهِ أمْثالُ الجِبالِ مِنَ النُّورِ يُسْمَعُ دَوِيُّ تَسْبِيحِ المَلائِكَةِ مَعَهُ، وصَفْقُ أجْنِحَتِهِمْ، فَمَدَّ أهْلُ الجَنَّةِ أعْناقَهم فَقِيلَ: مِن هَذا الَّذِي قَدْ أُذِنَ لَهُ عَلى اللَّهِ؟ فَقِيلَ: هَذا الَّذِي قَدِ اتَّخَذَهُ اللَّهُ خَلِيلًا، وجُعِلَتْ عَلَيْهِ النّارُ بَرْدًا وسَلامًا؛ إبْراهِيمُ قَدْ أُذِنَ لَهُ عَلى اللَّهِ. ثُمَّ أُذِنَ لِرَجُلٍ آخَرَ عَلى اللَّهِ بَيْنَ يَدَيْهِ أمْثالُ الجِبالِ مِنَ النُّورِ يُسْمَعُ مَعَهُ دَوِيُّ تَسْبِيحِ المَلائِكَةِ، وصَفْقُ أجْنِحَتِهِمْ، فَمَدَّ أهْلُ الجَنَّةِ أعْناقَهم فَقِيلَ: مَن هَذا الَّذِي قَدْ أُذِنَ لَهُ عَلى اللَّهِ؟ فَقِيلَ: هَذا الَّذِي اصْطَفاهُ اللَّهُ بِرِسالَتِهِ وقَرَّبَهُ نَجِيًّا وكَلَّمَهُ كَلامًا؛ مُوسى قَدْ أُذِنَ لَهُ عَلى اللَّهِ. ثُمَّ يُؤْذَنُ لِرَجُلٍ آخَرَ مَعَهُ مِثْلُ جَمِيعِ مَواكِبِ النَّبِيِّينَ قَبْلَهُ، مِن بَيْنِ يَدَيْهِ أمْثالُ الجِبالِ مِنَ النُّورِ يُسْمَعُ دَوِيُّ تَسْبِيحِ المَلائِكَةِ مَعَهُ وصَفْقُ أجْنِحَتِهِمْ، فَمَدَّ أهْلُ الجَنَّةِ أعْناقَهم فَقِيلَ: مَن هَذا الَّذِي قَدْ أُذِنَ لَهُ عَلى اللَّهِ؟ فَقِيلَ: هَذا أوَّلُ شافِعٍ وأوَّلُ مُشَفَّعٍ وأكْثَرُ النّاسِ وارِدَةً وسَيِّدُ ولَدِ آدَمَ، وأوَّلُ مَن تَنْشَقُّ عَنْ ذُؤابَتِهِ الأرْضُ، وصاحِبُ لِواءِ الحَمْدِ، قَدْ أُذِنَ لَهُ عَلى اللَّهِ. فَجَلَسَ النَّبِيُّونَ عَلى مَنابِرِ النُّورِ، والصِّدِّيقُونَ عَلى سُرُرِ النُّورِ، والشُّهَداءُ عَلى كَراسِيِّ النُّورِ، وجَلَسَ سائِرُ النّاسِ عَلى كُثْبانِ المِسْكِ الأذْفَرِ الأبْيَضِ، ثُمَّ ناداهُمُ الرَّبُّ تَعالى مِن وراءِ الحُجُبِ: مَرْحَبًا بِعِبادِي وزُوّارِي وجِيرانِي ووَفْدِي، يا مَلائِكَتِي، انْهَضُوا إلى عِبادِي فَأطْعِمُوهم. فَقَرَّبَتْ إلَيْهِمْ مِن لُحُومِ طَيْرٍ كَأنَّها البُخْتُ، لا رِيشَ لَها ولا عَظْمَ، (p-٦٤٩)فَأكَلُوا ثُمَّ ناداهُمُ الرَّبُّ عَزَّ وجَلَّ مِن وراءِ الحُجُبِ: مَرْحَبًا بِعِبادِي وزُوّارِي وجِيرانِي ووَفْدِي، أكَلُوا؟ اسْقُوهُمْ، فَنَهَضَ إلَيْهِمْ غِلْمانٌ كَأنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ المَكْنُونُ بِأبارِيقِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ بِأشْرِبَةٍ مُخْتَلِفَةٍ لَذِيذَةٍ لَذَّةُ آخِرِها كَلَذَّةِ أوَّلِها لا يُصَدَّعُونَ عَنْها ولا يُنْزِفُونَ. ثُمَّ ناداهُمُ الرَّبُّ عَزَّ وجَلَّ مِن وراءِ الحُجُبِ: مَرْحَبًا بِعِبادِي وزُوّارِي وجِيرانِي ووَفْدِي أكَلُوا وشَرِبُوا؟ فَكِّهُوهم. فَيُقَرَّبُ إلَيْهِمْ عَلى أطْباقٍ مُكَلَّلَةٍ بِالياقُوتِ والمَرْجانِ، مِنَ الرُّطَبِ الَّذِي سَمّى اللَّهُ، أشَدَّ بَياضًا مِنَ اللَّبَنِ، وأطْيَبَ عُذُوبَةً مِنَ العَسَلِ. فَأكَلُوا ثُمَّ ناداهُمُ الرَّبُّ مِن وراءِ الحُجُبِ: مَرْحَبًا بِعِبادِي وزُوّارِي وجِيرانِي ووَفْدِي، أكَلُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا؟ اكْسُوهم. فَفُتِحَتْ لَهم ثِمارُ الجَنَّةِ بِحُلَلٍ مَصْقُولَةٍ بِنُورِ الرَّحْمَنِ فَألْبِسُوها، ثُمَّ ناداهُمُ الرَّبُّ عَزَّ وجَلَّ مِن وراءِ الحُجُبِ: مَرْحَبًا بِعِبادِي وزُوّارِي وجِيرانِي ووَفْدِي، أكَلُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا وكُسُوا؟ طَيِّبُوهم. فَهاجَتْ عَلَيْهِمْ رِيحٌ يُقالُ لَها: المُثِيرَةُ. بِأبارِيقِ المِسْكِ الأبْيَضِ الأذْفَرِ، فَنَفَحَتْ عَلى وُجُوهِهِمْ مِن غَيْرِ غُبارٍ (p-٦٥٠)ولا قَتامٍ، ثُمَّ ناداهُمُ الرَّبُّ عَزَّ وجَلَّ مِن وراءِ الحُجُبِ: مَرْحَبًا بِعِبادِي وزُوّارِي وجِيرانِي ووَفْدِي أكَلُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا وكُسُوا وطُيِّبُوا، وعِزَّتِي لَأتَجَلَّيَنَّ لَهم حَتّى يَنْظُرُوا إلَيَّ. فَذَلِكَ انْتِهاءُ العَطاءِ وفَضْلُ المَزِيدِ. فَتَجَلّى لَهُمُ الرَّبُّ ثُمَّ قالَ: السَّلامُ عَلَيْكم عِبادِي انْظُرُوا إلَيَّ، فَقَدْ رَضِيتُ عَنْكم. فَتَداعَتْ قُصُورُ الجَنَّةِ وشَجَرُها: سُبْحانَكَ. أرْبَعَ مَرّاتٍ، وخَرَّ القَوْمُ سُجَّدًا، فَناداهُمُ الرَّبُّ: عِبادِي ارْفَعُوا رُءُوسَكم فَإنَّها لَيْسَتْ بِدارِ عَمَلٍ ولا دارِ نَصَبٍ؛ إنَّما هي دارُ جَزاءٍ وثَوابٍ،وعِزَّتِي ما خَلَقْتُها إلّا مِن أجْلِكم وما مِن ساعَةٍ ذَكَرْتُمُونِي فِيها في دارِ الدُّنْيا إلّا ذَكَرْتُكم فَوْقَ عَرْشِي.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قالَ: «حَدَّثَنِي جِبْرِيلُ قالَ: يَدْخُلُ الرَّجُلُ عَلى الحَوْراءِ فَتَسْتَقْبِلُهُ بِالمُعانَقَةِ والمُصافَحَةِ، فَبِأيِّ بَنانٍ تُعاطِيهِ! لَوْ أنَّ بَعْضَ بَنانِها بَدا لَغَلَبَ ضَوْءُهُ ضَوْءَ الشَّمْسِ والقَمَرِ، ولَوْ أنَّ طاقَةً مِن شَعْرِها بَدَتْ لَمَلَأتْ ما بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ مِن طِيبِ رِيحِها، فَبَيْنَما هو مُتَّكِئٌ مَعَها عَلى أرِيكَتِهِ، إذْ أشْرَقَ عَلَيْهِ نُورٌ مِن فَوْقِهِ، فَيَظُنُّ أنَّ اللَّهَ تَعالى قَدْ أشْرَفَ عَلى خَلْقِهِ فَإذا حَوْراءُ تُنادِيهِ: يا ولِيَّ اللَّهِ، أما لَنا فِيكَ مِن (p-٦٥١)دُولَةٍ؟ فَيَقُولُ: ومَن أنْتِ يا هَذِهِ؟ فَتَقُولُ: أنا مِنَ اللَّواتِي قالَ اللَّهُ: ﴿ولَدَيْنا مَزِيدٌ﴾ فَيَتَحَوَّلُ إلَيْها، فَإذا عِنْدَها مِنَ الجَمالِ والكَمالِ ما لَيْسَ مَعَ الأُولى، فَبَيْنَما هو مُتَّكِئٌ عَلى أرِيكَتِهِ إذْ أشْرَفَ عَلَيْهِ نُورٌ مِن فَوْقِهِ فَإذا حَوْراءُ أُخْرى تُنادِيهِ: يا ولِيَّ اللَّهِ أما لَنا فِيكَ مِن دُولَةٍ؟ فَيَقُولُ: ومَن أنْتِ يا هَذِهِ؟ فَتَقُولُ: أنا مِنَ اللَّواتِي قالَ اللَّهُ: ﴿فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهم مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: ١٧] [السَّجْدَةِ: ١٧] فَلا يَزالُ يَتَحَوَّلُ مِن زَوْجَةٍ إلى زَوْجَةٍ» .
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ في قَوْلِهِ: ﴿لَهم ما يَشاءُونَ فِيها ولَدَيْنا مَزِيدٌ﴾ قالَ: لَوْ أنَّ أدْنى أهْلِ الجَنَّةِ نَزَلَ بِهِ أهْلُ الجَنَّةِ كُلُّهم لَأوْسَعَهم طَعامًا وشَرابًا ومَجْلِسًا وخَدَمًا.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ قالَ: مِنَ المَزِيدِ أنْ تَمُرَّ السَّحابَةُ بِأهْلِ الجَنَّةِ فَتَقُولُ: ماذا تُرِيدُونَ فَأُمْطِرَهُ عَلَيْكُمْ؟ فَلا يَدْعُونَ بِشَيْءٍ إلّا أمْطَرَتْهم.
(p-٦٥٢)
{"ayah":"لَهُم مَّا یَشَاۤءُونَ فِیهَا وَلَدَیۡنَا مَزِیدࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











