الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وقالَتِ اليَهُودُ والنَّصارى﴾ الآيَةَ. أخْرَجَ ابْنُ إسْحاقَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والبَيْهَقِيُّ في (الدَّلائِلِ)، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: «أتى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نُعْمانُ بْنُ أضا، وبَحْرِيُّ بْنُ عَمْرٍو، وشَأْسُ بْنُ عَدِيٍّ، فَكَلَّمَهم وكَلَّمُوهُ، ودَعاهم إلى اللَّهِ، وحَذَّرَهم نِقْمَتَهُ، فَقالُوا: ما تُخَوِّفُنا يا مُحَمَّدُ، نَحْنُ واللَّهِ أبْناءُ اللَّهِ وأحِبّاؤُهُ، كَقَوْلِ النَّصارى، فَأنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ: ﴿وقالَتِ اليَهُودُ والنَّصارى﴾ إلى آخِرِ الآيَةِ» . * * * قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكم بِذُنُوبِكُمْ﴾ الآيَةَ. أخْرَجَ أحْمَدُ، عَنْ أنَسٍ قالَ: «مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ في نَفَرٍ مِن أصْحابِهِ وصَبِيٌّ في الطَّرِيقِ، فَلَمّا رَأتْ أُمَّهُ القَوْمَ خَشِيَتْ عَلى ولَدِها أنْ يُوطَأ، فَأقْبَلَتْ تَسْعى، وتَقُولُ: ابْنِي ابْنِي، فَسَعَتْ، فَأخَذَتْهُ، فَقالَ القَوْمُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ما كانَتْ هَذِهِ لِتُلْقِيَ ابْنَها في النّارِ، فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: (لا، واللَّهِ لا يُلْقِي حَبِيبَهُ في النّارِ») . (p-٢٣٩)وأخْرَجَ أحْمَدُ في (الزُّهْدِ) عَنِ الحَسَنِ، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «(واللَّهِ لا يُعَذِّبُ اللَّهُ حَبِيبَهُ، ولَكِنْ قَدْ يَبْتَلِيهِ في الدُّنْيا») . * * * قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يَغْفِرُ لِمَن يَشاءُ﴾ أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿يَغْفِرُ لِمَن يَشاءُ ويُعَذِّبُ مَن يَشاءُ﴾ يَقُولُ: يَهْدِي مِنكم مَن يَشاءُ في الدُّنْيا فَيَغْفِرُ لَهُ، ويُمِيتُ مَن يَشاءُ مِنكم عَلى كُفْرِهِ فَيُعَذِّبُهُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب