الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ والَّذِينَ مَعَهُ﴾ الآيَةَ.
أخْرَجَ الخَطِيبُ في رُواةِ مالِكٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «”والَّذِينَ مَعَهُ مَثَلُهم في التَّوْراةِ كَزَرْعٍ أخْرَجَ شَطْأهُ“ قالَ مالِكٌ: نَزَلَ في الإنْجِيلِ نَعْتُ النَّبِيِّ وأصْحابِهِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ في الطَّبَقاتِ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: «لَمّا ماتَ سَعْدُ بْنُ مُعاذٍ حَضَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وأبُو بَكْرٍ وعُمَرُ فَوالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إنِّي لَأعْرِفُ بُكاءَ أبِي بَكْرٍ مِن بُكاءِ عُمَرَ وأنا في حُجْرَتِي وكانُوا كَما قالَ اللَّهُ: ﴿رُحَماءُ بَيْنَهُمْ﴾ قِيلَ: فَكَيْفَ كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (p-٥١٨)يَصْنَعُ فَقالَتْ: كانَتْ عَيْنُهُ لا تَدْمَعُ عَلى أحَدٍ ولَكِنَّهُ كانَ إذا وجَدَ فَإنَّما هو آخِذٌ بِلِحْيَتِهِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، والبُخارِيُّ ومُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ جَرِيرٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا يَرْحَمُ اللَّهُ مَن لا يَرْحَمُ النّاسَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وأبُو داوُدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو يَرْوِيهِ قالَ: «مَن لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنا ويَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنا فَلَيْسَ مِنّا» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وأحْمَدُ وأبُو داوُدَ والتِّرْمِذِيُّ وحَسَّنَهُ وابْنُ حِبّانَ والحاكِمُ والبَيْهَقِيُّ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إلّا مِن شَقِيٍّ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ أُسامَةَ بْنِ زَيْدٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّما يَرْحَمُ اللَّهُ مِن عِبادِهِ الرُّحَماءَ» .
(p-٥١٩)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿سِيماهم في وُجُوهِهِمْ﴾ قالَ: أمّا إنَّهُ لَيْسَ بِالَّذِي تَرَوْنَ ولَكِنَّهُ سِيما الإسْلامِ وسَحْنَتُهُ وسَمْتُهُ وخُشُوعُهُ.
وأخْرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ في كِتابِ الصَّلاةِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والبَيْهَقِيُّ في ”سُنَنِهِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿سِيماهم في وُجُوهِهِمْ﴾ قالَ: السَّمْتُ الحَسَنُ.
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ في الأوْسَطِ والصَّغِيرِ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قالَ: «قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿سِيماهم في وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ﴾ قالَ: النُّورُ يَوْمَ القِيامَةِ» .
وأخْرَجَ البُخارِيُّ في تارِيخِهِ، وابْنُ نَصْرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿سِيماهم في وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ﴾ قالَ: بَياضٌ يَغْشى وُجُوهَهم يَوْمَ القِيامَةِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ نَصْرٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنِ الحَسَنِ مِثْلَهُ.
(p-٥٢٠)وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ نَصْرٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ عَطِيَّةَ العَوْفِيِّ قالَ: مَوْضِعُ السُّجُودِ أشَدُّ وُجُوهِهِمْ بَياضًا يَوْمَ القِيامَةِ.
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «إنَّ الأنْبِياءَ يَتَباهَوْنَ أيُّهم أكْثَرُ أصْحابًا مِن أُمَّتِهِ فَأرْجُو أنْ أكُونَ يَوْمَئِذٍ أكْثَرَهم كُلِّهم وارِدَةً وإنَّ كُلَّ رَجُلٍ مِنهم يَوْمَئِذٍ قائِمٌ عَلى حَوْضٍ مَلْآنَ مَعَهُ عَصًا يَدْعُو مَن عَرَفَ مِن أُمَّتِهِ ولِكُلِّ أُمَّةٍ سِيما يَعْرِفُهم بِها نَبِيُّهم» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ والبَيْهَقِيُّ في ”سُنَنِهِ“ عَنْ جُعَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قالَ: كُنْتُ عِنْدَ السّائِبِ بْنِ يَزِيدَ إذْ جاءَهُ رَجُلٌ وفي وجْهِهِ أثَرُ السُّجُودِ، فَقالَ: لَقَدْ أفْسَدَ هَذا وجْهَهُ أما واللَّهِ ما هي السِّيما الَّتِي سَمّى اللَّهُ ولَقَدْ صَلَّيْتُ عَلى وجْهِي مُنْذُ ثَمانِينَ سَنَةً ما أثَّرَ السُّجُودُ بَيْنَ عَيْنَيَّ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ نَصْرٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿سِيماهم في وُجُوهِهِمْ﴾ قالَ: لَيْسَ الأثَرُ في الوَجْهِ ولَكِنِ الخُشُوعُ.
(p-٥٢١)وأخْرَجَ ابْنُ المُبارَكِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ نَصْرٍ وابْنُ جَرِيرٍ وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿سِيماهم في وُجُوهِهِمْ﴾ قالَ: الخُشُوعُ والتَّواضُعُ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ نَصْرٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في الآيَةِ قالَ: نَدى الطُّهُورِ وثَرى الأرْضِ.
وأخْرَجَ ابْنُ نَصْرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ الضَّحّاكِ في الآيَةِ قالَ: هو السَّهَرُ إذا سَهِرَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ أصْبَحَ مُصْفَرًّا.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ نَصْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿سِيماهم في وُجُوهِهِمْ﴾ قالَ: السَّهَرُ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ «عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿سِيماهم في وُجُوهِهِمْ﴾ قالَ: قالَ لِي جِبْرِيلُ: إذا نَظَرْتُ إلى الرَّجُلِ مِن أُمَّتِكَ عَرَفْتُ أنَّهُ مِن أهْلِ الصَّلاةِ مِن أثَرِ الوُضُوءِ، وإذا أصْبَحَ عَرَفْتُ أنَّهُ قَدْ صَلّى مِنَ اللَّيْلِ وهو يا مُحَمَّدُ العَفافُ في الدِّينِ والحَياءُ وحُسْنُ السَّمْتِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ إسْحاقَ وأبُو نُعَيْمٍ في ”الدَّلائِلِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: «كَتَبَ (p-٣٢٢)رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إلى يَهُودِ خَيْبَرَ: ﷽ مِن مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صاحِبِ مُوسى وأخِيهِ المُصَدِّقِ لِما جاءَ بِهِ مُوسى ألا إنَّ اللَّهَ قَدْ قالَ لَكم يا مَعْشَرَ أهْلِ التَّوْراةِ، وإنَّكم لَتَجِدُونَ ذَلِكَ في كِتابِكم ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ والَّذِينَ مَعَهُ أشِدّاءُ عَلى الكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ﴾ إلى آخِرِ السُّورَةِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿ذَلِكَ مَثَلُهم في التَّوْراةِ﴾ يَعْنِي: نَعْتُهم مَكْتُوبٌ في التَّوْراةِ والإنْجِيلِ قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ اللَّهُ السَّماواتِ والأرْضَ.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ وابْنُ المُنْذِرِ وأبُو نُعَيْمٍ في الحِلْيَةِ، عَنْ عَمّارٍ مَوْلى بَنِي هاشِمٍ قالَ: سَألْتُ أبا هُرَيْرَةَ عَنِ القَدَرِ فَقالَ: اكْتَفِ مِنهُ بِآخِرِ سُورَةِ الفَتْحِ ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ والَّذِينَ مَعَهُ﴾ إلى آخِرِها يَعْنِي أنَّ اللَّهَ نَعَتَهم قَبْلَ أنْ يَخْلُقَهم.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿رُحَماءُ بَيْنَهُمْ﴾ قالَ: جَعَلَ اللَّهُ في قُلُوبِهِمُ الرَّحْمَةَ بَعْضَهم لِبَعْضٍ ﴿سِيماهم في وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ﴾ قالَ: عَلامَتُهُمُ الصَّلاةُ ﴿ذَلِكَ مَثَلُهم في التَّوْراةِ﴾ قالَ: هَذا المَثَلُ في التَّوْراةِ ﴿ومَثَلُهم في الإنْجِيلِ﴾ قالَ: هَذا مَثَلٌ آخَرُ ﴿كَزَرْعٍ أخْرَجَ شَطْأهُ﴾ قالَ: هَذا نَعْتُ أصْحابِ مُحَمَّدٍ ﷺ في الإنْجِيلِ، قِيلَ لَهُ: إنَّهُ (p-٥٢٣)سَيَخْرُجُ قَوْمٌ يَنْبُتُونَ نَباتَ الزَّرْعِ يَخْرُجُ مِنهم قَوْمٌ يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿سِيماهم في وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ﴾ قالَ: صَلاتُهم تَبْدُو في وُجُوهِهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ ﴿ذَلِكَ مَثَلُهم في التَّوْراةِ ومَثَلُهم في الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أخْرَجَ شَطْأهُ﴾ قالَ: سُنْبُلُهُ حِينَ يَتَسَلَّغُ نَباتُهُ عَنْ حَبّاتِهِ ﴿فَآزَرَهُ﴾ يَقُولُ: نَباتُهُ مَعَ التِفافِهِ حِينَ يُسَنْبِلُ، فَهَذا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِأهْلِ الكِتابِ إذا خَرَجَ قَوْمٌ يَنْبُتُونَ كَما يَنْبُتُ الزَّرْعُ يَتَسَلَّعُ فِيهِمْ رِجالٌ يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ثُمَّ يَغْلُظُونَ، فَهُمُ الَّذِينَ كانُوا مَعَهم وهو مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ﷺ يَقُولُ: يَبْعَثُ اللَّهُ النَّبِيَّ وحْدَهُ ثُمَّ يَجْتَمِعُ إلَيْهِ ناسٌ قَلِيلٌ يُؤْمِنُونَ بِهِ ثُمَّ يَكُونُ القَلِيلُ كَثِيرًا ويَسْتَغْلِظُونَ ويَغِيظُ اللَّهُ بِهِمُ الكُفّارَ، يَعْجَبُ الزُّرّاعُ مِن كَثْرَتِهِ وحُسْنِ نَباتِهِ.
(p-٥٢٤)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ الضَّحّاكِ ﴿كَزَرْعٍ أخْرَجَ شَطْأهُ﴾ قالَ: يَقُولُ: حَبٌّ بُذِرَ مُتَفَرِّقًا فَأنْبَتَتْ كُلُّ حَبَّةٍ واحِدَةً ثُمَّ أنْبَتَتْ مَن حَوْلَها مِثْلَها حَتّى اسْتَغْلَظَ واسْتَوى عَلى سُوقِهِ يَقُولُ: كانَ أصْحابُ مُحَمَّدٍ ﷺ قَلِيلًا ثُمَّ كَثُرُوا واسْتَغْلَظُوا.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ والخَطِيبُ، وابْنُ عَساكِرَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿كَزَرْعٍ﴾ قالَ: أصْلُ الزَّرْعِ عَبْدُ المُطَّلِبِ ”أخْرَجَ شَطْأهُ“ مُحَمَّدٌ ﷺ ”فَآزَرَهُ“ بِأبِي بَكْرٍ ”فاسْتَغْلَظَ“ بِعُمَرَ ”فاسْتَوى“ بِعُثْمانَ ”عَلى سُوقِهِ“ ”لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفّارَ“ بِعَلِيٍّ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ والقاضِي أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ في فَضائِلِ الخُلَفاءِ الأرْبَعَةِ والشِّيرازِيُّ في الألْقابِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ والَّذِينَ مَعَهُ﴾ أبُو بَكْرٍ ﴿أشِدّاءُ عَلى الكُفّارِ﴾ عُمَرُ ﴿رُحَماءُ بَيْنَهُمْ﴾ عُثْمانُ ﴿تَراهم رُكَّعًا سُجَّدًا﴾ عَلِيٌّ ﴿يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ ورِضْوانًا﴾ طَلْحَةُ والزُّبَيْرُ ﴿سِيماهم في وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ﴾ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وسَعْدُ بْنُ أبِي وقاصٍّ وأبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرّاحِ ﴿ومَثَلُهم في الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أخْرَجَ شَطْأهُ فَآزَرَهُ﴾ بِأبِي بَكْرٍ ﴿فاسْتَغْلَظَ﴾ بِعُمَرَ ﴿فاسْتَوى عَلى سُوقِهِ﴾ (p-٥٢٥)بِعُثْمانَ ﴿يُعْجِبُ الزُّرّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفّارَ﴾ بِعَلِيٍّ ﴿وعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ جَمِيعَ أصْحابِ مُحَمَّدٍ ﷺ .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ ﴿كَزَرْعٍ أخْرَجَ شَطْأهُ﴾ قالَ: نَباتَهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ أنَسٍ ﴿كَزَرْعٍ أخْرَجَ شَطْأهُ﴾ قالَ: نَباتَهُ فُرُوخَهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿كَزَرْعٍ أخْرَجَ شَطْأهُ﴾ قالَ: حِينَ تَخْرُجُ مِنهُ الطّاقَةُ ﴿فَآزَرَهُ﴾ قَوّاهُ ﴿فاسْتَغْلَظَ فاسْتَوى عَلى سُوقِهِ﴾ قالَ: عَلى كِعابِهِ، مَثَلُ المُسْلِمِينَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿كَزَرْعٍ أخْرَجَ شَطْأهُ﴾ قالَ: ما يَخْرُجُ بِجَنْبِ الحَقْلَةِ فَيَتِمُّ ويَنْمِي، ﴿فَآزَرَهُ﴾ قالَ: فَشَدَّهُ وأعانَهُ ﴿عَلى سُوقِهِ﴾ قالَ: عَلى أُصُولِهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ والبَيْهَقِيُّ (p-٥٢٦)فِي سُنَنِهِ عَنْ خَيْثَمَةَ قالَ: قَرَأ رَجُلٌ عَلى عَبْدِ اللَّهِ سُورَةَ الفَتْحِ فَلَمّا بَلَغَ ﴿كَزَرْعٍ أخْرَجَ شَطْأهُ فَآزَرَهُ فاسْتَغْلَظَ فاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفّارَ﴾ قالَ: لِيَغِيظَ اللَّهُ بِالنَّبِيِّ ﷺ وبِأصْحابِهِ الكُفّارَ ثُمَّ قالَ: أنْتُمُ الزَّرْعُ وقَدْ دَنا حَصادُهُ.
وأخْرَجَ الحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنْ عائِشَةَ في قَوْلِهِ: ﴿لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفّارَ﴾ قالَتْ: أصْحابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أُمِرُوا بِالِاسْتِغْفارِ لَهم فَسَبُّوهم.
{"ayah":"مُّحَمَّدࣱ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥۤ أَشِدَّاۤءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَاۤءُ بَیۡنَهُمۡۖ تَرَىٰهُمۡ رُكَّعࣰا سُجَّدࣰا یَبۡتَغُونَ فَضۡلࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰنࣰاۖ سِیمَاهُمۡ فِی وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ ذَ ٰلِكَ مَثَلُهُمۡ فِی ٱلتَّوۡرَىٰةِۚ وَمَثَلُهُمۡ فِی ٱلۡإِنجِیلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ یُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِیَغِیظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةࣰ وَأَجۡرًا عَظِیمَۢا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق