الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالحَقِّ﴾
أخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، والبَيْهَقِيُّ في ”الدَّلائِلِ“ عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: «أُرِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وهو بِالحُدَيْبِيَةِ أنَّهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ هو وأصْحابُهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَهم ومُقَصِّرِينَ، فَلَمّا نَحَرَ الهَدْيَ بِالحُدَيْبِيَةِ قالَ لَهُ أصْحابُهُ: أيْنَ رُؤْياكَ يا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَأنْزَلَ اللَّهُ ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالحَقِّ﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ فَرَجَعُوا فَفَتَحُوا خَيْبَرَ ثُمَّ اعْتَمَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَكانَ تَصْدِيقُ رُؤْياهُ في السَّنَةِ المُقْبِلَةِ» .
(p-٥١٢)وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالحَقِّ﴾ قالَ: كانَ تَأْوِيلُ رُؤْياهُ في عُمْرَةِ القَضاءِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ «﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالحَقِّ﴾ قالَ: هو دُخُولُ مُحَمَّدٍ ﷺ البَيْتَ والمُؤْمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَهم ومُقَصِّرِينَ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالحَقِّ﴾ قالَ: «رَأى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أنَّهُ يَطُوفُ بِالبَيْتِ وأصْحابُهُ فَصَدَقَ اللَّهُ رُؤْياهُ بِالحَقِّ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالحَقِّ﴾ قالَ: أُرِيَ في المَنامِ أنَّهم يَدْخُلُونَ المَسْجِدَ الحَرامَ وأنَّهم آمِنُونَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَهم ومُقَصِّرِينَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ «فِي قَوْلِهِ: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالحَقِّ﴾ إلى آخِرِ الآيَةِ، قالَ: قالَ لَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ: إنِّي قَدْ رَأيْتُ أنَّكم سَتَدْخُلُونَ المَسْجِدَ الحَرامَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكم ومُقَصِّرِينَ. فَلَمّا نَزَلَ بِالحُدَيْبِيَةِ (p-٥١٣)ولَمْ يَدْخُلْ ذَلِكَ العامَ طَعَنَ المُنافِقُونَ في ذَلِكَ فَقالَ اللَّهُ: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالحَقِّ﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿لا تَخافُونَ﴾ أيْ لَمْ أُرِهِ أنَّهُ يَدْخُلُهُ هَذا العامَ ولَيَكُونَنَّ ذَلِكَ ﴿فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا﴾ قالَ: رَدَّهُ لِمَكانِ مَن بَيْنَ أظْهُرِهِمْ مِنَ المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ وأخَّرَهُ ”لِيُدْخِلَ اللَّهُ في رَحْمَتِهِ مَن يَشاءُ“ مَن يُرِيدُ اللَّهُ أنْ يَهْدِيَهُ ﴿فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ قالَ: خَيْبَرَ حِينَ رَجَعُوا مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فَتَحَها اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَقَسَمَها عَلى أهْلِ الحُدَيْبِيَةِ كُلِّهِمْ إلّا رَجُلًا واحِدًا مِنَ الأنْصارِ يُقالُ لَهُ: أبُو دُجانَةَ سِماكُ بْنُ خَرَشَةَ كانَ قَدْ شَهِدَ الحُدَيْبِيَةَ وغابَ عَنْ خَيْبَرَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَطاءٍ قالَ: «خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ مُعْتَمِرًا في ذِي القَعْدَةِ مَعَهُ المُهاجِرُونَ والأنْصارُ حَتّى أتى الحُدَيْبِيَةَ فَخَرَجَتْ إلَيْهِ قُرَيْشٌ فَرَدُّوهُ عَنِ البَيْتِ حَتّى كانَ بَيْنَهم كَلامٌ وتَنازُعٌ حَتّى كادَ يَكُونُ بَيْنَهم قِتالٌ، فَبايِعَ النَّبِيَّ ﷺ أصْحابُهُ وعِدَّتُهم ألْفٌ وخَمْسُمِائَةٍ تَحْتِ الشَّجَرَةِ وذَلِكَ يَوْمَ بَيْعَةِ الرِّضْوانِ فَقاضاهُمُ النَّبِيُّ ﷺ فَقالَتْ قُرَيْشٌ: نُقاضِيكَ عَلى أنْ تَنْحَرَ الهَدْيَ مَكانَهُ وتَحْلِقَ وتَرْجِعَ حَتّى إذا كانَ العامُ المُقْبِلُ نُخْلِي لَكَ مَكَّةَ ثَلاثَةَ أيّامٍ فَفَعَلَ فَخَرَجُوا إلى عُكاظَ فَأقامُوا فِيها ثَلاثَةَ أيّامٍ واشْتَرَطُوا عَلَيْهِ ألّا يَدْخُلَها بِسِلاحٍ إلّا بِالسَّيْفِ ولا تَخْرُجَ بِأحَدٍ مِن أهْلِ مَكَّةَ إنْ خَرَجَ مَعَكَ فَنَحَرَ الهَدْيَ (p-٥١٤)مَكانَهُ وحَلَقَ ورَجَعَ، حَتّى إذا كانَ في قابِلٍ مِن تِلْكَ الأيّامِ دَخَلَ مَكَّةَ وجاءَ بِالبُدْنِ مَعَهُ، وجاءَ النّاسُ مَعَهُ فَدَخَلَ المَسْجِدَ الحَرامَ فَأنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ المَسْجِدَ الحَرامَ إنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ وأنْزَلَ عَلَيْهِ ﴿الشَّهْرُ الحَرامُ بِالشَّهْرِ الحَرامِ والحُرُماتُ قِصاصٌ﴾ [البقرة: ١٩٤] الآيَةَ، [البَقَرَةِ»: ١٩٤] .
* * *
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكم ومُقَصِّرِينَ﴾ .
أخْرَجَ مالِكٌ والطَّيالِسِيُّ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ والبُخارِيُّ ومُسْلِمٌ وأبُو داوُدَ والتِّرْمِذِيُّ، وابْنُ ماجَهْ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «رَحِمَ اللَّهُ المُحَلِّقِينَ قالُوا: والمُقَصِّرِينَ يا رَسُولَ اللَّهِ قالَ: رَحِمَ اللَّهُ المُحَلِّقِينَ قالُوا: والمُقَصِّرِينَ يا رَسُولَ اللَّهِ قالَ: والمُقَصِّرِينَ» .
وأخْرَجَ أحْمَدُ وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، والبُخارِيُّ ومُسْلِمٌ، وابْنُ ماجَهْ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ. قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ والمُقَصِّرِينَ. قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ. ثَلاثًا قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ والمُقَصِّرِينَ. قالَ: والمُقَصِّرِينَ» .
(p-٥١٥)وأخْرَجَ الطَّيالِسِيُّ وأحْمَدُ وأبُو يَعْلى عَنْ أبِي سَعِيدٍ «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وأصْحابَهُ حَلَقُوا رُءُوسَهم يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ إلّا عُثْمانَ بْنَ عَفّانَ وأبا قَتادَةَ فاسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِلْمُحَلِّقِينَ ثَلاثًا ولِلْمُقَصِّرِينَ مَرَّةً» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنادَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ والمُقَصِّرِينَ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ ولِلْمُقَصِّرِينَ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُقَصِّرِينَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبِي مَرْيَمَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ ثَلاثًا. قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ والمُقَصِّرِينَ. قالَ: والمُقَصِّرِينَ. وكُنْتُ يَوْمَئِذٍ مَحْلُوقَ الرَّأْسِ فَما يَسُرُّنِي بِحَلْقِ رَأْسِي حُمْرُ النَّعَمِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، ومُسْلِمٌ عَنْ يَحْيى بْنِ الحُصَيْنِ عَنْ جَدَّتِهِ «أنَّها سَمِعَتِ النَّبِيَّ ﷺ دَعا لِلْمُحَلِّقِينَ ثَلاثًا ولِلْمُقَصِّرِينَ مَرَّةً في حَجَّةِ الوَداعِ» .
(p-٥١٦)وأخْرَجَ أحْمَدُ، عَنْ مالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ «أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ ثَلاثًا. قالَ رَجُلٌ: والمُقَصِّرِينَ. فَقالَ في الثّالِثَةِ أوِ الرّابِعَةِ: والمُقَصِّرِينَ» .
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في ”الدَّلائِلِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ قِيلَ لَهُ: لِمَ ظاهَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِلْمُحَلِّقِينَ ثَلاثًا ولِلْمُقَصِّرِينَ مَرَّةً واحِدَةً فَقالَ: إنَّهم لَمْ يَشُكُّوا.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ قالَها ثَلاثًا. فَقالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ ما بالُ المُحَلِّقِينَ ظاهَرْتَ لَهُمُ التَّرَحُّمَ؟ قالَ: إنَّهم لَمْ يَشُكُّوا» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ إبْراهِيمَ قالَ: كانُوا يَسْتَحِبُّونَ لِلرَّجُلِ أوَّلَ ما يَحُجُّ أنْ يَحْلِقَ وأوَّلَ ما يَعْتَمِرُ أنْ يَحْلِقَ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّهُ كانَ يَقُولُ لِلْحَلّاقِ إذا حَلَقَ في الحَجِّ أوِ العُمْرَةِ أبْلِغْ لِلْعَظْمَيْنِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ كانَ يَقُولُ لِلْحَلّاقِ: ابْدَأْ بِالأيْمَنِ وأبْلِغْ بِالحَلْقِ العَظْمَيْنِ.
(p-٥١٧)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَطاءٍ قالَ: «السُّنَّةُ أنْ يَبْلُغَ بِالحَلْقِ إلى العَظْمَيْنِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ أنَسٍ «أنَّهُ رَأى النَّبِيَّ ﷺ قالَ لِلْحَلّاقِ هَكَذا وأشارَ بِيَدِهِ إلى الجانِبِ الأيْمَنِ» .
وأخْرَجَ أبُو داوُدَ والبَيْهَقِيُّ في ”سُنَنِهِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيْسَ عَلى النِّساءِ حَلْقٌ إنَّما عَلى النِّساءِ التَّقْصِيرُ» .
{"ayah":"لَّقَدۡ صَدَقَ ٱللَّهُ رَسُولَهُ ٱلرُّءۡیَا بِٱلۡحَقِّۖ لَتَدۡخُلُنَّ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ ءَامِنِینَ مُحَلِّقِینَ رُءُوسَكُمۡ وَمُقَصِّرِینَ لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِمَ مَا لَمۡ تَعۡلَمُوا۟ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَ ٰلِكَ فَتۡحࣰا قَرِیبًا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











