الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ الآياتِ. أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿فارْتَقِبْ﴾ أيْ فانْتَظِرْ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ مِن طَرِيقٍ أبِي عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: آيَةُ الدُّخانِ قَدْ مَضَتْ.
(p-٢٦٢)وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ مِن طَرِيقِ أبِي عُبَيْدَةَ وأبِي الأحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قالَ: الدُّخانُ جُوعٌ أصابَ قُرَيْشًا حَتّى كانَ أحَدُهم لا يُبْصِرُ السَّماءَ مِنَ الجُوعِ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ مِن طَرِيقِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: الدُّخانُ قَدْ مَضى كانَ أُناسٌ أصابَهم مَخْمَصَةٌ وجُوعٌ شَدِيدٌ حَتّى كانُوا يَرَوْنَ الدُّخانَ فِيما بَيْنَهم وبَيْنَ السَّماءِ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ مِن طَرِيقِ أبِي وائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ قالَ: جُوعٌ أصابَ النّاسَ بِمَكَّةَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ مِن طَرِيقٍ أبِي وائِلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: الدُّخانُ قَدْ مَضى. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ أبِي العالِيَةِ قالَ: مَضى الدُّخانُ والبَطْشَةُ الكُبْرى يَوْمُ بَدْرٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْرَيْنِ قالَ: قالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: كُلُّ ما وعَدَنا اللَّهُ ورَسُولُهُ فَقَدْ رَأيْناهُ غَيْرَ أرْبَعٍ: طُلُوعِ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها والدَّجّالِ ودابَّةِ الأرْضِ ويَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ فَأمّا الدُّخانُ فَقَدْ مَضى وكانَ سِنِينَ (p-٢٦٣)كَسِنِي آلِ يُوسُفَ وأمّا القَمَرُ فَقَدِ انْشَقَّ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وأمّا البَطْشَةُ الكُبْرى فَيَوْمُ بَدْرٍ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ وأحْمَدُ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، والفِرْيابِيُّ والبُخارِيُّ، ومُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ والنَّسائِيُّ وابْنُ جَرِيرٍ وابْنُ المُنْذِرِ وابْنُ أبِي حاتِمٍ والطَّبَرانِيُّ وابْنُ مَرْدُويَهْ وأبُو نُعَيْمٍ والبَيْهَقِيُّ مَعًا في ”الدَّلائِلِ“ عَنْ مَسْرُوقٍ قالَ: «جاءَ رَجُلٌ إلى عَبْدِ اللَّهِ فَقالَ: إنِّي تَرَكْتُ رَجُلًا في المَسْجِدِ يَقُولُ: في هَذِهِ الآيَةِ: ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ﴾ يَغْشى النّاسَ يَوْمَ القِيامَةِ دُخانٌ فَيَأْخُذُ بِأسْماعِ المُنافِقِينَ وأبْصارِهِمْ ويَأْخُذُ المُؤْمِنَ مِنهُ كَهَيْئَةِ الزُّكامِ فَغَضِبَ وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ ثُمَّ قالَ: مَن عَلِمَ مِنكم عِلْمًا فَلْيَقُلْ بِهِ ومَن لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ فَلْيَقُلِ: اللَّهُ أعْلَمُ. فَإنَّ مِنَ العِلْمِ أنْ يَقُولَ لِما يَقُولُ لِما لا يَعْلَمُ اللَّهُ أعْلَمُ. وسَأُحَدِّثُكم عَنِ الدُّخانِ: إنَّ قُرَيْشًا لَمّا اسْتَعْصَتْ عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وأبْطَئُوا عَنِ الإسْلامِ قالَ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عَلَيْهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فَأصابَهم قَحْطٌ وجَهْدٌ حَتّى أكَلُوا العِظامَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إلى السَّماءِ فَيَرى ما بَيْنَهُ وبَيْنَها كَهَيْئَةِ الدُّخانٍ مِنَ الجُوعِ فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ ﴿يَغْشى النّاسَ هَذا عَذابٌ ألِيمٌ﴾ فَأْتِيَ النَّبِيُّ ﷺ فَقِيلَ: يا رَسُولَ (p-٢٦٤)اللَّهِ، اسْتَسْقِ اللَّهَ لِمُضَرَ فاسْتَسْقى لَهم فَسُقُوا فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿إنّا كاشِفُو العَذابِ قَلِيلا إنَّكم عائِدُونَ﴾ أفَيُكْشَفُ عَنْهُمُ العَذابُ يَوْمَ القِيامَةِ؟ فَلَمّا أصابَتْهُمُ الرَّفاهِيَةُ عادُوا إلى حالِهِمْ، فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرى إنّا مُنْتَقِمُونَ﴾ فانْتَقَمَ اللَّهُ مِنهم يَوْمَ بَدْرٍ فَقَدْ مَضى البَطْشَةُ والدُّخانُ واللِّزامُ» .
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في ”الدَّلائِلِ“ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: «لَمّا رَأى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنَ النّاسِ إدْبارًا قالَ: اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ. فَأخَذَتْهم سَنَةٌ حَتّى أكَلُوا المَيْتَةَ والجُلُودَ والعِظامَ فَجاءَهُ أبُو سُفْيانَ وناسٌ مِن أهْلِ مَكَّةَ فَقالُوا: يا مُحَمَّدُ، إنَّكَ تَزْعُمُ أنَّكَ قَدْ بُعِثْتَ رَحْمَةً وإنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا فادْعُ اللَّهَ لَهم. فَدَعا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَسُقُوا الغَيْثَ فَأطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ سَبْعًا فَشَكا النّاسُ كَثْرَةَ المَطَرِ فَقالَ: اللَّهُمَّ حَوالَيْنا ولا عَلَيْنا فانْحَدَرَتِ السَّحابَةُ عَنْ رَأْسِهِ فَسُقِيَ النّاسُ حَوْلَهُمْ، قالَ: لَقَدْ مَضَتْ آيَةُ الدُّخانِ وهو الجُوعُ الَّذِي أصابَهُمْ، وهو قَوْلُهُ: ﴿إنّا كاشِفُو العَذابِ قَلِيلا إنَّكم عائِدُونَ﴾ وآيَةُ اللِّزامِ والبَطْشَةُ الكُبْرى، (p-٢٦٥)وانْشِقاقُ القَمَرِ وذَلِكَ كُلُّهُ يَوْمَ بَدْرٍ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ قالَ: الجَدْبُ وإمْساكُ المَطَرِ عَنْ كُفّارِ قُرَيْشٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿يَغْشى النّاسَ هَذا عَذابٌ ألِيمٌ﴾ قالَ: الألِيمُ المُوجِعُ ﴿رَبَّنا اكْشِفْ عَنّا العَذابَ إنّا مُؤْمِنُونَ﴾ قالَ: الدُّخانَ ﴿أنّى لَهُمُ الذِّكْرى﴾ قالَ: أنّى لَهُمُ التَّوْبَةُ ﴿إنّا كاشِفُو العَذابِ قَلِيلا﴾ يَعْنِي الدُّخانَ ﴿إنَّكم عائِدُونَ﴾ قالَ: عائِدُونَ إلى عَذابِ اللَّهِ يَوْمَ القِيامَةِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿أنّى لَهُمُ الذِّكْرى﴾ قالَ: بَعْدَ وُقُوعِ البَلاءِ بِهِمْ وقَدْ تَوَلَّوْا عَنْ مُحَمَّدٍ، ﴿وقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ﴾ ثُمَّ كُشِفَ عَنْهُمُ العَذابُ.
(p-٢٦٦)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ مِن طَرِيقِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأعْرَجِ ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ قالَ: كانَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ.
وأخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ مِن طَرِيقِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنِ الأعْرَجِ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: كانَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ دُخانٌ وهو قَوْلُ اللَّهِ ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قالَ: إنَّ الدُّخانَ لَمْ يَمْضِ بَعْدُ؛ يَأْخُذُ المُؤْمِنَ كَهَيْئَةِ الزُّكامِ ويَنْفُخُ الكافِرَ حَتّى يَنْفُذَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والحاكِمُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنِ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ قالَ: دَخَلْتُ عَلى ابْنِ عَبّاسٍ فَقالَ: لَمْ أنَمْ هَذِهِ اللَّيْلَةَ فَقُلْتُ: لِمَ؟ قالَ: طَلَعَ الكَوْكَبُ ذُو الذَّنَبِ فَخَشِيتُ أنْ يَطْرُقَ الدُّخانُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: يَخْرُجُ الدُّخانُ فَيَأْخُذُ المُؤْمِنَ كَهَيْئَةِ الزَّكْمَةِ ويَدْخُلُ في مَسامِعِ الكافِرِ والمُنافِقِ حَتّى يَكُونَ كالرَّأْسِ الحَنِيذِ.
(p-٢٦٧)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنِ الحَسَنِ قالَ: بَلَغَنِي أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «إنَّ الدُّخانَ إذا جاءَ نَفَخَ الكافِرَ حَتّى يَخْرُجَ مِن كُلِّ مِسْمَعٍ مِن مَسامِعِهِ ويَأْخُذُ المُؤْمِنَ مِنهُ كالزَّكْمَةِ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الحَسَنِ قالَ: الدُّخانُ قَدْ بَقِيَ وهو مِنَ الآياتِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ مِن طَرِيقِ الحَسَنِ عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قالَ: يَهِيجُ الدُّخانُ بِالنّاسِ؛ فَأمّا المُؤْمِنُ فَيَأْخُذُهُ كَهَيْئَةِ الزَّكْمَةِ، وأمّا الكافِرُ فَيَنْفُخُهُ حَتّى يَخْرُجَ مِن كُلِّ مِسْمَعٍ مِنهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمانِ مَرْفُوعًا: «أوَّلُ الآياتِ الدَّجّالُ ونُزُولُ عِيسى ونارٌ تَخْرُجُ مِن قَعْرِ عَدَنِ أبْيَنَ تَسُوقُ النّاسَ إلى المَحْشَرِ تَقِيلُ مَعَهم إذا قالُوا والدُّخانُ. قالَ: حُذَيْفَةُ يا رَسُولَ اللَّهِ وما الدُّخانُ؟ فَتَلا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ يَمْلَأُ ما بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ يَمْكُثُ أرْبَعِينَ يَوْمًا ولَيْلَةً؛ أمّا المُؤْمِنُ فَيُصِيبُهُ مِنهُ كَهَيْئَةِ الزَّكْمَةِ وأمّا الكافِرُ كَمَنزِلَةِ السَّكْرانِ يَخْرُجُ مِن مَنخَرَيْهِ وأُذُنَيْهِ ودُبُرِهِ» .
(p-٢٦٨)وأخْرُجُ ابْنُ جَرِيرٍ والطَّبَرانِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ أبِي مالِكٍ الأشْعَرِيِّ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنْ رَبَّكم أنْذَرَكم ثَلاثًا؛ الدُّخانُ يَأْخُذُ المُؤْمِنَ مِنهُ كالزَّكْمَةِ ويَأْخُذُ الكافِرَ فَيَنْتَفِخُ حَتّى يَخْرُجَ مِن كُلِّ مِسْمَعٍ مِنهُ والثّانِيَةُ الدّابَّةُ والثّالِثَةُ الدَّجّالُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «يَهِيجُ الدُّخانُ بِالنّاسِ فَأمّا المُؤْمِنُ فَيَأْخُذُهُ كالزَّكْمَةِ وأمّا الكافِرُ فَيَنْفُخُهُ حَتّى يَخْرُجَ مِن كُلِّ مِسْمَعٍ مِنهُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: ﴿يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرى إنّا مُنْتَقِمُونَ﴾ قالَ: يَوْمَ بَدْرٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ومُجاهِدٍ والحَسَنِ وأبِي العالِيَةِ وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ومُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ وقَتادَةَ وعَطِيَّةَ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الحَسَنِ قالَ: إنَّ يَوْمَ البَطْشَةِ الكُبْرى يَوْمُ القِيامَةِ.
(p-٢٦٩)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ أبِي العالِيَةِ قالَ: كُنّا نَتَحَدَّثُ أنَّ قَوْلَهُ: ﴿يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرى﴾ يَوْمُ بَدْرٍ والدُّخانُ قَدْ مَضى.
وأخْرُجُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: قالَ ابْنُ عَبّاسٍ قالَ: ابْنُ مَسْعُودٍ: البَطْشَةُ الكُبْرى يَوْمُ بَدْرٍ. وأنا أقُولُ: هي يَوْمُ القِيامَةِ.
{"ayahs_start":10,"ayahs":["فَٱرۡتَقِبۡ یَوۡمَ تَأۡتِی ٱلسَّمَاۤءُ بِدُخَانࣲ مُّبِینࣲ","یَغۡشَى ٱلنَّاسَۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ","رَّبَّنَا ٱكۡشِفۡ عَنَّا ٱلۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ","أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مُّبِینࣱ","ثُمَّ تَوَلَّوۡا۟ عَنۡهُ وَقَالُوا۟ مُعَلَّمࣱ مَّجۡنُونٌ","إِنَّا كَاشِفُوا۟ ٱلۡعَذَابِ قَلِیلًاۚ إِنَّكُمۡ عَاۤىِٕدُونَ","یَوۡمَ نَبۡطِشُ ٱلۡبَطۡشَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ إِنَّا مُنتَقِمُونَ"],"ayah":"رَّبَّنَا ٱكۡشِفۡ عَنَّا ٱلۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











