الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنَّ المُجْرِمِينَ﴾ . الآياتِ. وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وهم فِيهِ مُبْلِسُونَ﴾ قالَ: مُسْتَسْلِمُونَ. (p-٢٣٨)وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، والبُخارِيُّ، وابْنُ الأنْبارِيِّ في ”المَصاحِفِ“، وابْنُ مَرْدُويَهْ، والبَيْهَقِيُّ في ”سُنَنِهِ“، عَنْ يَعْلى بْنِ أُمَيَّةَ قالَ: «سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ عَلى المِنبَرِ: ﴿ونادَوْا يا مالِكُ﴾ [الزخرف»: ٧٧] . وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنْ عَلِيٍّ «أنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ عَلى المِنبَرِ: ﴿ونادَوْا يا مالِكُ﴾ [الزخرف»: ٧٧] . وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ الأنْبارِيِّ عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: في قِراءَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: (ونادَوْا يا مالِ) . وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنْ يَعْلى بْنِ أُمَيَّةَ قالَ: «سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ عَلى المِنبَرِ: ﴿ونادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ﴾ [الزخرف»: ٧٧] . وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، والفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ أبِي الدُّنْيا في ”صِفَةِ النّارِ“، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، والبَيْهَقِيُّ في ”البَعْثِ والنُّشُورِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿ونادَوْا يا مالِكُ﴾ قالَ: يُهْمِلُهم ألْفَ سَنَةٍ ثُمَّ يُجِيبُهم ﴿إنَّكم ماكِثُونَ﴾ . (p-٢٣٩)وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿أمْ أبْرَمُوا أمْرًا فَإنّا مُبْرِمُونَ﴾ قالَ: أمْ أجْمَعُوا أمْرًا فَإنّا مُجْمِعُونَ، إنْ كادُوا شَرًّا كِدْناهم مِثْلَهُ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ قالَ: بَيْنا ثَلاثَةٌ بَيْنَ الكَعْبَةِ وأسْتارِها قُرَشِيّانِ وثَقَفِيٌّ أوْ ثَقَفِيّانِ وقُرَشِيٌّ فَقالَ واحِدٌ مِنهم: تَرَوْنَ اللَّهَ يَسْمَعُ كَلامَنا؟ فَقالَ واحِدٌ: إذا جَهَرْتُمْ سَمِعَ وإذا أسْرَرْتُمْ لَمْ يَسْمَعْ. فَنَزَلَتْ: ﴿أمْ يَحْسَبُونَ أنّا لا نَسْمَعُ سِرَّهم ونَجْواهُمْ﴾ الآيَةَ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ السُّدِّيِّ: بَلى ورُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ. قالَ: الحَفَظَةُ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ: بَلى ورُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ. عِنْدَهم يَكْتُبُونَ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: (p-٢٤٠)﴿قُلْ إنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ ولَدٌ﴾ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ لِلرَّحْمَنِ ولَدٌ ﴿فَأنا أوَّلُ العابِدِينَ﴾ قالَ: الشّاهِدِينَ. وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ قالَ لَهُ: أخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ: ﴿فَأنا أوَّلُ العابِدِينَ﴾ قالَ: أنا أوَّلُ الآنِفِينَ مِن أنْ يَكُونَ لِلَّهِ ولَدٌ. قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ؟ قالَ: نَعَمْ أما سَمِعْتَ تُبَّعًا وهو يَقُولُ: ؎قَدْ عُلِّمَتْ فِهْرٌ بِأنِّي رَبُّهم طَوْعًا تَدِينُ لَهُ ولَمّا تَعْبَدِ وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الحَسَنِ وقَتادَةَ: «﴿قُلْ إنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ ولَدٌ﴾ قالا: ما كانَ لِلرَّحْمَنِ ولَدٌ ﴿فَأنا أوَّلُ العابِدِينَ﴾ قالَ: يَقُولُ مُحَمَّدٌ ﷺ: فَأنا أوَّلُ مَن عَبَدَ اللَّهَ مِن هَذِهِ الأُمَّةِ» . وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿قُلْ إنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ ولَدٌ﴾ في زَعْمِكم ﴿فَأنا أوَّلُ العابِدِينَ﴾ فَأنا أوَّلُ مَن عَبَدَ اللَّهَ ووَحَّدَهُ وكَذَّبَكم بِما تَقُولُونَ. (p-٢٤١)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿قُلْ إنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ ولَدٌ﴾ كَما تَقُولُونَ ﴿فَأنا أوَّلُ العابِدِينَ﴾ قالَ: المُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ فَقُولُوا ما شِئْتُمْ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: هَذِهِ كَلِمَةٌ مِن كَلامِ العَرَبِ: ﴿إنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ ولَدٌ﴾ أيْ: إنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ ولا يَنْبَغِي. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ قالَ: هَذا مَعْرُوفٌ مِن قَوْلِ العَرَبِ: إنْ كانَ هَذا الأمْرُ قَطُّ. أيْ: ما كانَ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الأعْمَشِ أنَّهُ كانَ يَقْرَأُ كُلَّ شَيْءٍ بَعْدَ السَّجْدَةِ في ”مَرْيَمَ“: (ولَدٌ) والَّتِي في ”الزُّخْرُفِ“ وفي ”نُوحٍ“ وسائِرِ ذَلِكَ: (وُلْدٌ) . وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ والبَيْهَقِيُّ في ”الأسْماءِ والصِّفاتِ“، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿عَمّا يَصِفُونَ﴾ قالَ: عَمّا يَكْذِبُونَ. وفي قَوْلِهِ: ﴿وهُوَ (p-٢٤٢)الَّذِي في السَّماءِ إلَهٌ وفي الأرْضِ إلَهٌ﴾ قالَ: هو الَّذِي يُعْبَدُ في السَّماءِ ويُعْبَدُ في الأرْضِ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفاعَةَ﴾ قالَ: عِيسى وعُزَيْرٌ والمَلائِكَةُ ﴿إلا مَن شَهِدَ بِالحَقِّ﴾ قالَ: كَلِمَةِ الإخْلاصِ، وهم يَعْلَمُونَ أنَّ اللَّهَ حَقٌّ وعِيسى وعُزَيْرٌ والمَلائِكَةُ. يَقُولُ: لا يَشْفَعُ عِيسى وعُزَيْرٌ والمَلائِكَةُ إلّا مَن شَهِدَ بِالحَقِّ وهو يَعْلَمُ الحَقَّ. وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿إلا مَن شَهِدَ بِالحَقِّ وهم يَعْلَمُونَ﴾ قالَ: المَلائِكَةُ وعِيسى وعُزَيْرٌ فَإنَّ لَهم عِنْدَ اللَّهِ شَفاعَةً. وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في ”الشُّعَبِ“ عَنْ مُجاهِدٍ في الآيَةِ قالَ: شَهِدَ بِالحَقِّ وهو يَعْلَمُ أنَّ اللَّهَ رَبُّهُ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قالَ: سَألْتُ إبْراهِيمَ عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ شَهادَتَهُ في الكِتابِ ويَعْرِفُ الخَطَّ والخاتَمَ ولا يَحْفَظُ الدَّراهِمَ فَتَلا: ﴿إلا مَن شَهِدَ بِالحَقِّ وهم يَعْلَمُونَ﴾ . (p-٢٤٣)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿وقِيلِهِ يا رَبِّ إنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ﴾ قالَ: فَأبَرَّ اللَّهُ قَوْلَ مُحَمَّدٍ ﷺ . وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وقِيلِهِ يا رَبِّ إنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ﴾ قالَ: هَذا قَوْلُ نَبِيِّكم ﷺ يَشْكُو قَوْمَهُ إلى رَبِّهِ. وأخْرَجَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أنَّهُ قَرَأ: (وقالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عاصِمٍ أنَّهُ قَرَأ: ﴿وقِيلِهِ يا رَبِّ﴾ بِخَفْضِ اللّامِ والهاءِ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿فاصْفَحْ عَنْهُمْ﴾ قالَ: نُسِخَ الصَّفْحُ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الحَبْحابِ قالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البارِقِيِّ فَمَرَّ عَلَيْنا يَهُودِيٌّ أوْ نَصْرانِيٌّ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقالَ شُعَيْبٌ: قُلْتُ: إنَّهُ يَهُودِيٌّ أوْ نَصْرانِيٌّ فَقَرَأ عَلَيَّ آخِرَ سُورَةِ الزُّخْرُفِ: ﴿وقِيلِهِ يا رَبِّ إنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا َ﴾ ﴿فاصْفَحْ عَنْهم وقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾ . (p-٢٤٤)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قالَ: سَألَ مُحَمُّدَ بْنُ كَعْبٍ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ عَنِ ابْتِداءِ أهْلِ الذِّمَّةِ بِالسَّلامِ فَقالَ: نَرُدُّ عَلَيْهِمْ ولا نَبْتَدِئُهُمْ، قُلْتُ: فَكَيْفَ تَقُولُ أنْتَ؟ قالَ: ما أرى بَأْسًا أنْ نَبْدَأهُمْ، قُلْتُ: لِمَ؟ قالَ: لِقَوْلِ اللَّهِ: ﴿فاصْفَحْ عَنْهم وقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾ .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب