الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَقَدْ أرْسَلْنا مُوسى﴾ الآياتِ. أخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ﴿وما نُرِيهِمْ مِن آيَةٍ إلا هي أكْبَرُ مِن أُخْتِها﴾ قالَ: هي الطُّوفانُ وما مَعَهُ مِنَ الآياتِ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿وأخَذْناهم بِالعَذابِ﴾ قالَ: هو عامُ السَّنَةِ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿وأخَذْناهم بِالعَذابِ لَعَلَّهم يَرْجِعُونَ﴾ قالَ: يَتُوبُونَ أوْ يَذَّكَّرُونَ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِما عَهِدَ عِنْدَكَ﴾ لَئِنْ آمَنّا لِيُكْشَفَنَّ عَنّا العَذابُ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿إذا هم يَنْكُثُونَ﴾ قالَ: يَغْدِرُونَ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ﴿ونادى فِرْعَوْنُ في قَوْمِهِ﴾ قالَ: لَيْسَ هو نَفْسُهُ ولَكِنْ أمْرَ أنْ يُنادى. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الأسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قالَ: قُلْتُ لِعائِشَةَ: ألا تَعْجَبِينَ مِن (p-٢١٦)رَجُلٍ مِنَ الطُّلَقاءِ يُنازِعُ أصْحابَ مُحَمَّدٍ في الخِلافَةِ! قالَتْ: وما تَعْجَبُ مِن ذَلِكَ هو سُلْطانُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ البَرَّ والفاجِرَ وقَدْ مَلَكَ فِرْعَوْنُ أهْلَ مِصْرَ أرْبَعَمِائَةِ سَنَةٍ. وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿ألَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وهَذِهِ الأنْهارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي﴾ قالَ: قَدْ كانَ لَهم جِنانٌ وأنْهارٌ ﴿أمْ أنا خَيْرٌ مِن هَذا الَّذِي هو مَهِينٌ﴾ قالَ: ضَعِيفٌ ﴿ولا يَكادُ يُبِينُ﴾ قالَ: عَيِيُّ اللِّسانِ (فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أساوِرَةٌ مِن ذَهَبٍ) قالَ: أقْلِبَةٌ مِن ذَهَبٍ، ﴿أوْ جاءَ مَعَهُ المَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ﴾ أيْ مُتَتابِعِينَ. ﴿فَلَمّا آسَفُونا﴾ قالَ: أغْضَبُونا ﴿فَجَعَلْناهم سَلَفًا﴾ قالَ: إلى النّارِ ﴿ومَثَلا﴾ قالَ: عِظَةً ﴿لِلآخِرِينَ﴾ . وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولا يَكادُ يُبِينُ﴾ قالَ: كانَتْ لِمُوسى لُثْغَةٌ في لِسانِهِ. وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿أوْ جاءَ مَعَهُ المَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ﴾ قالَ: يَمْشُونَ مَعًا. (p-٢١٧)وأخْرَجَ ابْنُ عَبْدِ الحَكَمِ في ”فُتُوحِ مِصْرَ“ عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: لَمْ يُخْرِجْ فِرْعَوْنُ مَن زادَ عَلى الأرْبَعِينَ سَنَةً ومَن دُونَ العِشْرِينَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿فاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأطاعُوهُ﴾ يَعْنِي اسْتَخَفَّ قَوْمَهُ في طَلَبِ مُوسى. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿فَلَمّا آسَفُونا﴾ قالَ: أغْضَبُونا. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿آسَفُونا﴾ قالَ: أغْضَبُونا، وفي قَوْلِهِ: ﴿سَلَفًا﴾ قالَ: أهْواءً مُخْتَلِفَةً. وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَلَمّا آسَفُونا﴾ قالَ: أغْضَبُونا ﴿فَجَعَلْناهم سَلَفًا﴾ قالَ: هم قَوْمُ فِرْعَوْنَ كُفّارَهم سَلَفًا لِكُفّارِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، ﴿ومَثَلا لِلآخِرِينَ﴾ قالَ: عِبْرَةً لِمَن بَعْدَهم. (p-٢١٨)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «إذا رَأيْتَ اللَّهَ يُعْطِي العَبْدَ ما شاءَ وهو مُقِيمٌ عَلى مَعاصِيهِ فَإنَّما ذَلِكَ اسْتِدْراجٌ مِنهُ لَهُ ثُمَّ تَلا: ﴿فَلَمّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنهم فَأغْرَقْناهم أجْمَعِينَ﴾ [الزخرف»: ٥٥] . وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ طارِقِ بْنِ شِهابٍ قالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ فَذُكِرَ عِنْدَ مَوْتِ الفَجْأةِ فَقالَ: تَخْفِيفٌ عَلى المُؤْمِنِ وحَسْرَةٌ عَلى الكافِرِ؛ ﴿فَلَمّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنهُمْ﴾ . وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عاصِمٍ أنَّهُ كانَ يَقْرَأُ: ﴿فَجَعَلْناهم سَلَفًا﴾ بِنَصْبِ السِّينِ واللّامِ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عِياضٍ، أنَّهُ قَرَأ: ( سُلُفًا) بِرَفْعِ السِّينِ واللّامِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب