الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مَن كانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعًا﴾
أخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿مَن كانَ يُرِيدُ العِزَّةَ﴾ قالَ: بِعِبادَةِ الأوْثانِ، ﴿فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعًا﴾ .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وابْنُ جَرِيرٍ وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿مَن كانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعًا﴾ قالَ: فَلْيَتَعَزَّزْ بِطاعَةِ اللَّهِ.
* * *
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾
أخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ والطَّبَرانِيُّ والحاكِمُ، وصَحَّحَهُ، والبَيْهَقِيُّ في ”الأسْماءِ والصِّفاتِ“ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: إذا حَدَّثْناكم بِحَدِيثٍ أتَيْناكم بِتَصْدِيقِ ذَلِكَ مِن كِتابِ اللَّهِ، إنَّ العَبْدَ المُسْلِمَ إذا قالَ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، والحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ، وتَبارَكَ اللَّهُ. قَبَضَ عَلَيْهِنَّ مَلَكٌ فَضَمَّهُنَّ تَحْتَ جَناحِهِ، ثُمَّ يَصْعَدُ بِهِنَّ إلى السَّماءِ، فَلا يَمُرُّ (p-٢٥٨)بِهِنَّ عَلى جَمْعٍ مِنَ المَلائِكَةِ إلّا اسْتَغْفَرُوا لِقائِلِهِنَّ، حَتّى يَجِيءَ بِهِنَّ وجْهَ الرَّحْمَنِ، ثُمَّ قَرَأ: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ، والدَّيْلَمِيُّ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ «فِي قَوْلِهِ: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ قالَ: هو قَوْلُ: سُبْحانَ اللَّهِ والحَمْدُ لِلَّهِ ولا إلَهَ إلّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ. وإذا قالَهُنَّ العَبْدُ ضَمَّهُنَّ مَلَكٌ تَحْتَ جَناحِهِ حَتّى يَجِيءَ بِهِنَّ وجْهَ الرَّحْمَنِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والبَيْهَقِيُّ في ”الأسْماءِ والصِّفاتِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ، ﴿والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ قالَ: أداءُ الفَرائِضِ، فَمَن ذَكَرَ اللَّهَ في أداءِ فَرائِضِهِ، حَمَلَ عَمَلُهُ ذِكْرَ اللَّهِ فَصَعِدَ بِهِ إلى اللَّهِ، ومَن ذَكَرَ اللَّهَ ولَمْ يُؤَدِّ فَرائِضَهُ، رُدَّ كَلامُهُ عَلى عَمَلِهِ، وكانَ عَمَلُهُ أوْلى بِهِ.
وأخْرَجَ آدَمُ بْنُ أبِي إياسٍ والفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ والبَيْهَقِيُّ في ”الأسْماءِ والصِّفاتِ“ عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ (p-٢٥٩)قالَ: العَمَلُ الصّالِحُ هو الَّذِي يَرْفَعُ الكَلامَ الطَّيِّبَ.
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ في قَوْلِهِ: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ قالَ: القُرْآنُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مَطَرٍ في قَوْلِهِ: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ قالَ: الدُّعاءُ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُبارَكِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ . قالَ: العَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُ الكَلامَ الطَّيِّبَ إلى اللَّهِ، ويُعْرَضُ القَوْلُ عَلى العَمَلِ، فَإنْ وافَقَهُ رُفِعَ وإلّا رُدَّ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُبارَكِ، وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ والبَيْهَقِيُّ في ”الشُّعَبِ“، عَنِ الضَّحّاكِ في قَوْلِهِ: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ قالَ: العَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُ الكَلامَ الطَّيِّبَ.
(p-٢٦٠)وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ والبَيْهَقِيُّ في ”الشُّعَبِ“ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ في الآيَةِ قالَ: العَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُ الكَلامَ الطَّيِّبَ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ بِلالِ بْنِ سَعْدٍ قالَ: إنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الفَرِيضَةَ الواحِدَةَ مِن فَرائِضِ اللَّهِ -وقَدْ أضاعَ ما سِواها- فَما يَزالُ الشَّيْطانُ يُمَنِّيهِ فِيها ويُزَيِّنُ لَهُ، حَتّى ما يَرى شَيْئًا دُونَ الجَنَّةِ، فَقَبْلَ أنْ تَعْمَلُوا أعْمالَكم فانْظُرُوا ما تُرِيدُونَ بِها، فَإنْ كانَتْ خالِصَةً لِلَّهِ فَأمْضُوها، وإنْ كانَتْ لِغَيْرِ اللَّهِ فَلا تَشُقُّوا عَلى أنْفُسِكم ولا شَيْءَ لَكُمْ، فَإنَّ اللَّهَ لا يَقْبَلُ مِنَ العَمَلِ إلّا ما كانَ لَهُ خالِصًا؛ فَإنَّهُ قالَ تَبارَكَ وتَعالى: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ قَتادَةَ في الآيَةِ، قالَ: لا يُقْبَلُ قَوْلٌ إلّا بِعَمَلٍ، وقالَ الحَسَنُ: بِالعَمَلِ قَبِلَ اللَّهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُبارَكِ عَنْ قَتادَةَ: ﴿والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ قالَ: يَرْفَعُ اللَّهُ العَمَلَ الصّالِحَ لِصاحِبِهِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ والبَيْهَقِيُّ ”فِي الشُّعَبِ“ عَنِ الحَسَنِ (p-٢٦١)قالَ: لَيْسَ الإيمانُ بِالتَّمَنِّي ولا بِالتَّخَلِّي، ولَكِنْ ما وقَرَ في القُلُوبِ وصَدَّقَتْهُ الأعْمالُ، مَن قالَ حَسَنًا وعَمِلَ غَيْرَ صالِحٍ رَدَّهُ اللَّهُ عَلى قَوْلِهِ، ومَن قالَ حَسَنًا وعَمِلَ صالِحًا رَفَعَهُ العَمَلُ؛ ذَلِكَ لِأنَّ اللَّهَ قالَ: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ والبَيْهَقِيُّ في ”سُنَنِهِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ سُئِلَ: أيَقْطَعُ المَرْأةُ والكَلْبُ والحِمارُ الصَّلاةَ؟ فَقالَ: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ فَما يَقْطَعُ هَذا، ولَكِنَّهُ مَكْرُوهٌ.
* * *
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ﴾ الآياتِ.
أخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، والبَيْهَقِيُّ في ”شُعَبِ الإيمانِ: عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾ قالَ: هم أصْحابُ الرِّياءِ. وفي قَوْلِهِ: ﴿ومَكْرُ أُولَئِكَ هو يَبُورُ﴾ قالَ: الرِّياءُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾ قالَ: الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الرِّياءَ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والبَيْهَقِيُّ في“شُعَبِ الإيمانِ" عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ في قَوْلِهِ: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾ قالَ: يُراءُونَ، ﴿ومَكْرُ أُولَئِكَ هو يَبُورُ﴾ قالَ: هم أصْحابُ (p-٢٦٢)الرِّياءِ عَمَلُهم لا يَصْعَدُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ في قَوْلِهِ: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾ قالَ: هَؤُلاءِ المُشْرِكُونَ، ﴿ومَكْرُ أُولَئِكَ هو يَبُورُ﴾ . قالَ: بارَ فَلَمْ يَنْفَعْهُمْ، ولَمْ يَنْتَفِعُوا بِهِ، وضَرَّهم.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾ . قالَ: يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ، ﴿ومَكْرُ أُولَئِكَ هو يَبُورُ﴾ قالَ: هو يَفْسُدُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ السُّدِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿ومَكْرُ أُولَئِكَ هو يَبُورُ﴾ قالَ: يَهْلِكُ فَلَيْسَ لَهُ ثَوابٌ في الآخِرَةِ إلّا النّارُ.
{"ayah":"مَن كَانَ یُرِیدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِیعًاۚ إِلَیۡهِ یَصۡعَدُ ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّیِّبُ وَٱلۡعَمَلُ ٱلصَّـٰلِحُ یَرۡفَعُهُۥۚ وَٱلَّذِینَ یَمۡكُرُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدࣱۖ وَمَكۡرُ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُوَ یَبُورُ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











