الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الَّذِي أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ الآياتِ. أخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، والحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ في ”نَوادِرِ الأُصُولِ“، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ كانَ يَقْرَؤُها: ﴿الَّذِي أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ قالَ: أما إنَّ اسْتَ القِرَدَةِ لَيْسَتْ بِحَسَنَةٍ، ولَكِنَّهُ أحْكَمَ خَلْقَها. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ «عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ قالَ: «أما إنَّ اسْتَ القِرَدَةِ لَيْسَ بِحَسَنَةٍ، ولَكِنَّهُ أحْكَمَ خَلْقَها»» . وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ قالَ: صُورَتَهُ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ فَجَعَلَ الكَلْبَ في خَلْقِهِ حَسَنًا. (p-٦٧٩)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ قالَ: أحْسَنَ خَلْقَ كُلِّ شَيْءٍ، القَبِيحِ والحَسَنِ، والعَقارِبِ والحَيّاتِ، وكُلِّ شَيْءٍ مِمّا خَلَقَ، وغَيْرُهُ لا يُحْسِنُ شَيْئًا مِن ذَلِكَ. وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ قالَ: أتْقَنَ، لَمْ يُرَكِّبِ الإنْسانَ في صُورَةِ الحِمارِ، ولا الحِمارَ في صُورَةِ الإنْسانِ. وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنْ أبِي أُمامَةَ قالَ: «بَيْنَما نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إذْ لَحِقَنا عَمْرُو بْنُ زُرارَةَ الأنْصارِيُّ في حُلَّةٍ قَدْ أسْبَلَ، فَأخَذَ النَّبِيُّ ﷺ بِناحِيَةِ ثَوْبِهِ، فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إنِّي أحْمَشُ السّاقَيْنِ. فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يا عَمْرُو بْنَ زُرارَةَ، إنَّ اللَّهَ أحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ، يا عَمْرُو بْنَ زُرارَةَ، إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُسْبِلِينَ»» . وأخْرَجَ أحْمَدُ، والطَّبَرانِيُّ، عَنِ الشَّرِيدِ بْنِ سُوِيدٍ قالَ: «أبْصَرَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلًا قَدْ أسْبَلَ إزارَهُ فَقالَ لَهُ: «ارْفَعْ إزارَكَ» . فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إنِّي أحْنَفُ (p-٦٨٠)تَصْطَكُّ رُكْبَتايَ. قالَ: «ارْفَعْ إزارَكَ، كُلُّ خَلْقِ اللَّهِ حَسَنٌ»» . وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿وبَدَأ خَلْقَ الإنْسانِ مِن طِينٍ﴾ قالَ: آدَمَ، ﴿ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ﴾ قالَ: ولَدَهُ، ﴿مِن سُلالَةٍ﴾ مِن بَنِي آدَمَ، ﴿مِن ماءٍ مَهِينٍ﴾ قالَ: ضَعِيفٍ؛ نُطْفَةِ الرَّجُلِ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وبَدَأ خَلْقَ الإنْسانِ﴾ وهو آدَمُ ﴿ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ﴾ قالَ: ذُرِّيَّتَهُ، ﴿مِن سُلالَةٍ﴾ هي الماءُ، ﴿ثُمَّ سَوّاهُ﴾ يَعْنِي ذُرِّيَّتَهُ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿مِن سُلالَةٍ﴾ قالَ: صَفْوِ الماءِ. وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿مِن سُلالَةٍ﴾ قالَ: ماءٍ يُسَلُّ مِنَ الإنْسانِ، ﴿مِن ماءٍ مَهِينٍ﴾ قالَ: ضَعِيفٍ. (p-٦٨١)وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿أإذا ضَلَلْنا﴾ قالَ: هَلَكْنا. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطاءِ بْنِ أبِي رَباحٍ، أنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبّاسٍ يَقُولُ: ﴿أإذا ضَلَلْنا﴾ ؟ لا، ولَكِنْ (صَلَلْنا) . ﴿أإنّا لَفي خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾: كَيْفَ نُعادُ ونَرْجِعُ كَما كُنّا؟ وأُخْبِرْتُ أنَّ الَّذِي قالَ: ﴿أإذا ضَلَلْنا﴾ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب