الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وأنْ ألْقِ عَصاكَ﴾ الآياتِ.
أخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولّى مُدْبِرًا﴾، ﴿مِنَ الرَّهْبِ﴾ قالَ: هَذا مِن تَقْدِيمِ القُرْآنِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿واضْمُمْ إلَيْكَ جَناحَكَ﴾ قالَ: يَدَكَ.
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿واضْمُمْ إلَيْكَ جَناحَكَ﴾ قالَ: كَفُّهُ تَحْتَ عَضُدِهِ، ﴿مِنَ الرَّهْبِ﴾ قالَ: مِنَ الفَرَقِ، ﴿فَذانِكَ بُرْهانانِ﴾ قالَ: العَصا واليَدُ. وفي قَوْلِهِ: ﴿رِدْءًا﴾ قالَ: عَوْنًا. وفي قَوْلِهِ: ﴿ونَجْعَلُ لَكُما سُلْطانًا﴾ قالَ: الحُجَّةُ.
(p-٤٦٦)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿ولَمْ يُعَقِّبْ﴾ قالَ: لَمْ يَلْتَفِتْ مِنَ الفَرَقِ، وفي قَوْلِهِ: ﴿اسْلُكْ يَدَكَ في جَيْبِكَ﴾ قالَ: في جَيْبِ قَمِيصِكَ، ﴿تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِن غَيْرِ سُوءٍ﴾ قالَ: مِن غَيْرِ بَرَصٍ، ﴿واضْمُمْ إلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ﴾ قالَ: مِنَ الرُّعْبِ، ﴿فَذانِكَ بُرْهانانِ﴾ قالَ: آيَتانِ مِن رَبِّكَ، ﴿فَأرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا﴾ قالَ: عَوْنًا لِي.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عاصِمٍ، أنَّهُ قَرَأ: ﴿مِنَ الرَّهْبِ﴾ مُخَفَّفَةً مَرْفُوعَةَ الرّاءِ، وقَرَأ: ﴿فَذانِكَ﴾ مُخَفَّفَةً.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وقَيْسٍ، أنَّهُما كانا يَقْرَآنِ: (فَذانِّكَ بُرْهانانِ) مُثَقَّلَةَ النُّونِ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طَرِيقٍ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿رِدْءًا يُصَدِّقُنِي﴾ كَيْ يُصَدِّقَنِي.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طَرِيقِ ابْنِ وهْبٍ: حَدَّثَنا نافِعُ بْنُ أبِي نُعَيْمٍ قالَ: سَألْتُ مُسْلِمَ بْنَ جُنْدُبٍ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿رِدْءًا يُصَدِّقُنِي﴾ قالَ: الرَّدْءُ الزِّيادَةُ، أما سَمِعْتَ قَوْلَ الشّاعِرِ: (p-٤٦٧)
؎وأسْمَرَ خَطِّيًّا كَأنَّ كُعُوبَهُ نَوى القَصْبِ قَدْ أرْدى ذِراعًا عَلى عَشْرِ
وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ في ”مَسائِلِهِ“، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ سَألَهُ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأخِيكَ﴾ . قالَ: العَضُدُ: المُعِينُ النّاصِرُ. قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ؟ قالَ: نَعَمْ، أما سَمِعْتَ قَوْلَ النّابِغَةِ:
؎فِي ذِمَّةٍ مِن أبِي قابُوسَ مُنْقِذَةٍ ∗∗∗ لِلْخائِفِينَ ومَن لَيْسَتْ لَهُ عَضُدُ
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: كانَ مُوسى قَدْ مُلِئَ قَلْبُهُ رُعْبًا مِن فِرْعَوْنَ، فَكانَ إذا رَآهُ قالَ: اللَّهُمَّ أدْرَأُ بِكَ في نَحْرِهِ، وأعُوذُ بِكَ مِن شَرِّهِ. فَفَرَّغَ اللَّهُ تَعالى ما كانَ في قَلْبِ مُوسى وجَعَلَهُ في قَلْبِ فِرْعَوْنَ، فَكّانِ إذا رَآهُ بالَ كَما يَبُولُ الحِمارُ.
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في ”الأسْماءِ والصِّفاتِ“، عَنِ الضَّحّاكِ قالَ: دُعاءُ مُوسى حِينَ تَوَجَّهَ إلى فِرْعَوْنَ، ودُعاءُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ حُنَيْنٍ، ودُعاءُ كُلِّ مَكْرُوبٍ: (p-٤٦٨)كُنْتَ وتَكُونُ، وأنْتَ حَيٌّ لا تَمُوتُ، تَنامُ العُيُونُ، وتَنْكَدِرُ النُّجُومُ، وأنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ، لا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَوْمٌ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ.
{"ayahs_start":31,"ayahs":["وَأَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَاۤنࣱّ وَلَّىٰ مُدۡبِرࣰا وَلَمۡ یُعَقِّبۡۚ یَـٰمُوسَىٰۤ أَقۡبِلۡ وَلَا تَخَفۡۖ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡـَٔامِنِینَ","ٱسۡلُكۡ یَدَكَ فِی جَیۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَیۡضَاۤءَ مِنۡ غَیۡرِ سُوۤءࣲ وَٱضۡمُمۡ إِلَیۡكَ جَنَاحَكَ مِنَ ٱلرَّهۡبِۖ فَذَ ٰنِكَ بُرۡهَـٰنَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦۤۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمࣰا فَـٰسِقِینَ","قَالَ رَبِّ إِنِّی قَتَلۡتُ مِنۡهُمۡ نَفۡسࣰا فَأَخَافُ أَن یَقۡتُلُونِ","وَأَخِی هَـٰرُونُ هُوَ أَفۡصَحُ مِنِّی لِسَانࣰا فَأَرۡسِلۡهُ مَعِیَ رِدۡءࣰا یُصَدِّقُنِیۤۖ إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یُكَذِّبُونِ","قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِیكَ وَنَجۡعَلُ لَكُمَا سُلۡطَـٰنࣰا فَلَا یَصِلُونَ إِلَیۡكُمَا بِـَٔایَـٰتِنَاۤۚ أَنتُمَا وَمَنِ ٱتَّبَعَكُمَا ٱلۡغَـٰلِبُونَ"],"ayah":"قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِیكَ وَنَجۡعَلُ لَكُمَا سُلۡطَـٰنࣰا فَلَا یَصِلُونَ إِلَیۡكُمَا بِـَٔایَـٰتِنَاۤۚ أَنتُمَا وَمَنِ ٱتَّبَعَكُمَا ٱلۡغَـٰلِبُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











