الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وتَفَقَّدَ الطَّيْرَ﴾ الآياتِ.
أخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، مِن طُرُقٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ سُئِلَ: كَيْفَ تَفَقَّدَ سُلَيْمانُ الهُدْهُدَ مِن بَيْنِ الطَّيْرِ؟ قالَ: إنَّ سُلَيْمانَ نَزَلَ مَنزِلًا، فَلَمْ يَدْرِ ما بُعْدُ الماءِ، وكانَ الهُدْهُدُ يَدُلُّ سُلَيْمانَ عَلى الماءِ، فَأرادَ أنْ يَسْألَهُ عَنْهُ فَفَقَدَهُ. وقِيلَ: كَيْفَ ذاكَ والهُدْهُدُ يُنْصَبُ لَهُ الفَخُّ يُلْقى عَلَيْهِ التُّرابُ، ويَضَعُ لَهُ الصَّبِيُّ الحِبالَةَ فَيُغَيِّبُها فَيَصِيدُهُ؟ فَقالَ: إذا جاءَ القَضاءُ ذَهَبَ البَصَرُ.
(p-٣٤٨)وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ ماهَكَ، أنَّهُ حَدَّثَهم: أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ، صاحِبَ الأزارِقَةِ، كانَ يَأْتِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبّاسٍ، فَإذا أفْتى ابْنُ عَبّاسٍ، يَرى هو أنَّهُ لَيْسَ بِمُسْتَقِيمٍ، يَقُولُ لَهُ: قِفْ مِن أيْنَ أفْتَيْتَ بِكَذا وكَذا؟ ومِن أيْنَ كانَ؟ فَيَقُولُ ابْنُ عَبّاسٍ: أوْمَأْتُ مِن كَذا وكَذا. حَتّى ذَكَرَ: يَوْمًا الهُدْهُدَ، فَقالَ: يَعْرِفُ بُعْدَ مَسافَةِ الماءَ في الأرْضِ. فَقالَ لَهُ ابْنُ الأزْرَقِ: قِفْ قِفْ، يا ابْنَ عَبّاسٍ، كَيْفَ تَزْعُمُ أنَّ الهُدْهُدَ يَرى مَسافَةَ الماءِ مِن تَحْتِ الأرْضِ، وهو يُنْصَبُ لَهُ الفَخُّ، فَيُذَرُّ عَلَيْهِ التُّرابُ فَيُصْطادُ؟ فَقالَ ابْنُ عَبّاسٍ: لَوْلا أنْ يَذْهَبَ هَذا فَيَقُولَ كَذا وكَذا، لَمْ أقُلْ شَيْئًا، إنَّ البَصَرَ يَنْفَعُ ما لَمْ يَأْتِ القَدَرُ، فَإذا جاءَ القَدَرُ حالَ دُونَ البَصَرِ. فَقالَ ابْنُ الأزْرَقِ: لا أُجادِلُكَ بَعْدَها في شَيْءٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: كانَ سُلَيْمانُ إذا أرادَ أنْ يَنْزِلَ مَنزِلًا، دَعا الهُدْهُدَ لِيُخْبِرَهُ عَنِ الماءِ، فَكانَ إذا قالَ: هَهُنا. شَقَّقَتِ الشَّياطِينُ الصُّخُورَ، فَجَّرَتِ العُيُونَ مِن قَبْلِ أنْ يَضْرِبُوا أبْنِيَتَهُمْ، فَأرادَ أنْ يَنْزِلَ مَنزِلًا، فَتَفَقَّدَ الهُدْهُدَ فَلَمْ يَرَهُ، فَقالَ: ﴿ما لِيَ لا أرى الهُدْهُدَ أمْ كانَ مِنَ الغائِبِينَ﴾ .
(p-٣٤٩)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في الآيَةِ قالَ: ذُكِرَ لَنا أنَّ سُلَيْمانَ أرادَ أنْ يَأْخُذَ مَفازَةً، فَدَعا بِالهُدْهُدِ، وكانَ سَيِّدَ الهَداهِدِ، لِيَعْلَمَ مَسافَةَ الماءِ، وكانَ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ البَصَرِ بِذَلِكَ شَيْئًا لِمَ يُعْطَهُ شَيْءٌ مِنَ الطَّيْرِ، لَقَدْ ذُكِرَ لَنا أنَّهُ كانَ يُبْصِرُ الماءَ في الأرْضِ، كَما يُبْصِرُ أحَدُكُمُ الخَيالَ مِن وراءِ الزُّجاجَةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ الحَسَنِ قالَ: اسْمُ هُدْهُدِ سُلَيْمانَ عَنْبَرُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، والفِرْيابِيُّ، وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿لأُعَذِّبَنَّهُ عَذابًا شَدِيدًا﴾ قالَ: نَتْفُ رِيشِهِ.
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿لأُعَذِّبَنَّهُ عَذابًا شَدِيدًا﴾ قالَ: نَتْفُ رِيشِهِ كُلِّهِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ، مِثْلَهُ.
(p-٣٥٠)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: نَتْفُ رِيشِهِ، وإلْقاؤُهُ لِلنَّمْلِ في الشَّمْسِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ رُومانَ قالَ: إنَّ عَذابَهُ الَّذِي كانَ يُعَذِّبُ بِهِ الطَّيْرَ نَتْفُ رِيشِ جَناحِهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿أوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ﴾ قالَ: خَبْرِ الحَقِّ، الصِّدْقِ البَيِّنِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿أوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ﴾ قالَ: بِعُذْرٍ مُبِينٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: كُلُّ سُلْطانٍ في القُرْآنِ حُجَّةٌ. ونَزَعَ الآيَةَ الَّتِي في سُورَةِ ”سُلَيْمانَ“: ﴿أوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ﴾ قالَ: وأيُّ سُلْطانٍ كانَ لِلْهُدْهُدِ؟
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: إنَّما دَفَعَ اللَّهُ عَنِ الهُدْهُدِ بِبِرِّهِ والِدَتَهُ.
(p-٣٥١)وأخْرَجَ الحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ، وأبُو الشَّيْخِ في ”العَظَمَةِ“، عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: إنَّما صَرَفَ اللَّهُ عَذابَ سُلَيْمانَ عَنِ الهُدْهُدِ؛ لِأنَّهُ كانَ بارًّا بِأُمِّهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿أحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ﴾ قالَ: اطَّلَعْتُ عَلى ما لَمْ تَطَّلِعْ عَلَيْهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ﴾ قالَ: خَبَرٍ حَقٍّ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ﴾ قالَ: سَبَأٌ بِأرْضِ اليَمَنِ يُقالُ لَها: مَأْرِبُ، بَيْنَها وبَيْنَ صَنْعاءَ مَسِيرَةُ ثَلاثِ لَيالٍ، ﴿بِنَبَإٍ يَقِينٍ﴾ قالَ: بِخَبَرٍ حَقٍّ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ قالَ: يَقُولُونَ: إنَّ مَأْرِبَ مَدِينَةُ بِلْقِيسَ، لَمْ يَكُنْ بَيْنَها وبَيْنَ بَيْتِ المَقْدِسِ إلّا مِيلٌ، فَلَمّا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْها بَعَّدَها، فَهي اليَوْمَ بِاليَمَنِ، وهي الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ في القُرْآنِ: (لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ في مَساكِنِهِمْ آيَةٌ) الآيَةَ [سَبَأٍ: ١٥] .
(p-٣٥٢)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ السُّدِّيِّ قالَ: بُعِثَ إلى سَبَأٍ اثْنا عَشَرَ نَبِيًّا؛ مِنهم تُبَّعٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الحَسَنِ، أنَّهُ قَرَأ: (مِن سَبَأ بِنَبَأٍ يَقِينٍ) قالَ: يَجْعَلُها أرْضًا.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ قَتادَةَ، أنَّهُ قَرَأ: ﴿مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ﴾ قالَ: يَجْعَلُهُ رَجُلًا.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿إنِّي وجَدْتُ امْرَأةً تَمْلِكُهُمْ﴾ قالَ: كانَ اسْمُها بِلْقِيسَ بِنْتَ ذِي شِيرَةَ، وكانَتْ هَلْباءَ شَعْراءَ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿إنِّي وجَدْتُ امْرَأةً تَمْلِكُهُمْ﴾ قالَ: هي بِلْقِيسُ بِنْتُ شَراحِيلَ، مَلِكَةُ سَبَأٍ.
(p-٣٥٣)وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: بَلَغَنِي أنَّها امْرَأةٌ تُسَمّى بِلْقِيسَ بِنْتَ شَراحِيلَ، أحَدُ أبَوَيْها مِنَ الجِنِّ، مُؤَخَّرُ إحْدى قَدَمَيْها مِثْلُ حافِرِ الدّابَّةِ، وكانَتْ في بَيْتِ مَمْلَكَةٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قالَ: هي بِلْقِيسُ بِنْتُ شَراحِيلَ بْنِ مالِكِ بْنِ الرَّيّانِ، وأُمُّها فارِعَةُ الجِنِّيَّةُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قالَ: بِلْقِيسُ بِنْتُ ذِي شَرْحٍ، وأُمُّها بِلْقَتَةُ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنْ سُفْيانَ، مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ عَساكِرَ عَنِ الحَسَنِ قالَ: كانَتْ مَلِكَةُ سَبَأٍ اسْمُها لَيْلى، وسَبَأٌ مَدِينَةٌ بِاليَمَنِ، وبِلْقِيسُ حِمْيَرِيَّةٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ في ”العَظَمَةِ“، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، وابْنُ عَساكِرَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««إحْدى أبَوَيْ بِلْقِيسَ كانَ (p-٣٥٤)جِنِّيًّا»» .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ عَساكِرَ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: ذُكِرَ لَنا أنَّ مَلِكَةَ سَبَأٍ كانَتِ امْرَأةً بِاليَمَنِ، كانَتْ في بَيْتِ مَمْلَكَةٍ، يُقالُ لَها: بِلْقِيسُ بِنْتُ شَرَحْبِيلَ، هَلَكَ أهْلُ بَيْتِها فَمَلَّكَها قَوْمُها.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: صاحِبَةُ سَبَأٍ كانَتْ أُمُّها جِنِّيَّةً.
وأخْرَجَ الحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنْ عُثْمانَ بْنِ حاضِرٍ قالَ: كانَتْ أُمُّ بِلْقِيسَ امْرَأةً مِنَ الجِنِّ يُقالُ لَها: بَلْقَمَةُ بِنْتُ شِيصانَ.
وأخْرَجَ ابْنُ عَساكِرَ عَنِ الحَسَنِ، أنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَلِكَةِ سَبَأٍ فَقالُوا: إنَّ أحَدَ أبَوَيْها جِنِّيٌّ. فَقالَ: الجِنُّ لا يَتَوالَدُونَ. أيْ: إنَّ المَرْأةَ مِنَ الإنْسِ لا تَلِدُ مِنَ الجِنِّ.
(p-٣٥٥)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: كانَ لِصاحِبَةِ سُلَيْمانَ اثْنا عَشَرَ ألْفَ قَيْلٍ، تَحْتَ كُلِّ قَيْلٍ مِائَةُ ألْفٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الضَّحّاكِ قالَ: لَمّا قالَ: ﴿إنِّي وجَدْتُ امْرَأةً تَمْلِكُهُمْ﴾ أنْكَرَ سُلَيْمانُ أنْ يَكُونَ لِأحَدٍ عَلى الأرْضِ سُلْطانٌ غَيْرَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ السُّدِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿وأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ﴾ قالَ: مِن كُلِّ شَيْءٍ في أرْضِها.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ سُفْيانَ في قَوْلِهِ: ﴿وأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ﴾ قالَ: مِن أنْواعِ الدُّنْيا.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ الحَسَنِ: ﴿وأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ﴾ قالَ: يَعْنِي: مِن كُلِّ أمْرِ الدُّنْيا.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولَها عَرْشٌ عَظِيمٌ﴾ قالَ: سَرِيرٌ كَرِيمٌ مِن ذَهَبٍ، وقَوائِمُهُ مِن جَوْهَرٍ ولُؤْلُؤٍ، حَسَنُ الصَّنْعَةِ، غالِي الثَّمَنِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولَها عَرْشٌ عَظِيمٌ﴾ .
(p-٣٥٦)قالَ: سَرِيرٌ مِن ذَهَبٍ، وصَفْحَتاهُ مَرْمُولٌ بِالياقُوتِ والزَّبَرْجَدِ، طُولُهُ ثَمانُونَ ذِراعًا في عَرْضِ أرْبَعِينَ ذِراعًا.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومانَ في قَوْلِهِ: ﴿وجَدْتُها وقَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ﴾ قالَ: كانَتْ لَها كَوَّةٌ في بَيْتِها، إذا طَلَعَتِ الشَّمْسُ نَظَرَتْ إلَيْها، فَسَجَدَتْ لَها.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿يُخْرِجُ الخَبْءَ﴾ قالَ: يَعْلَمُ كُلَّ خَبِيئَةٍ في السَّماءِ والأرْضِ.
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿يُخْرِجُ الخَبْءَ﴾ قالَ: الغَيْبَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿يُخْرِجُ الخَبْءَ﴾ قالَ: السِّرَّ.
(p-٣٥٧)وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ قَتادَةَ، مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ في قَوْلِهِ: ﴿يُخْرِجُ الخَبْءَ﴾ قالَ: الماءَ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ في ”العَظَمَةِ“، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جابِرٍ في قَوْلِهِ: ﴿يُخْرِجُ الخَبْءَ﴾ قالَ: المَطَرَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ زَيْدٍ في الآيَةِ قالَ: خَبْءُ السَّماواتِ والأرْضِ، ما جُعِلَ مِنَ الأرْزاقِ؛ والمَطَرُ مِنَ السَّماءِ، والنَّباتُ مِنَ الأرْضِ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ﴿سَنَنْظُرُ أصَدَقْتَ أمْ كُنْتَ مِنَ الكاذِبِينَ﴾ قالَ: لَمْ يُصَدِّقْهُ ولَمْ يُكَذِّبْهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿اذْهَبْ بِكِتابِي هَذا﴾ قالَ: كَتَبَ مَعَهُ بِكِتابٍ، فَقالَ: ﴿اذْهَبْ بِكِتابِي هَذا فَألْقِهْ إلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ﴾ يَقُولُ: كُنْ قَرِيبًا مِنهُمْ، ﴿فانْظُرْ ماذا يَرْجِعُونَ﴾ فانْطَلَقَ بِالكِتابِ حَتّى إذا تَوَسَّطَ عَرْشَها ألْقى الكِتابَ إلَيْها، فَقُرِئَ عَلَيْها فَإذا فِيهِ: ﴿إنَّهُ مِن سُلَيْمانَ وإنَّهُ ﷽﴾ .
(p-٣٥٨)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: كانَتْ صاحِبَةُ سَبَأٍ إذا رَقَدَتْ غَلَّقَتِ الأبْوابَ، وأخَذَتِ المَفاتِيحَ فَوَضَعَتْها تَحْتَ رَأْسِها، فَلَمّا غَلَّقَتِ الأبْوابَ، وآوَتْ إلى فِراشِها، جاءَها الهُدْهُدُ حَتّى دَخَلَ مِن كَوَّةِ بَيْتِها، فَقَذَفَ الصَّحِيفَةَ عَلى بَطْنِها وبَيْنَ ثَدْيَيْها، فَأخَذَتِ الصَّحِيفَةَ فَقَرَأتْها، فَقالَتْ: ﴿يا أيُّها المَلأُ إنِّي أُلْقِيَ إلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ﴾ تَقُولُ: حَسَنٌ ما فِيهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿إنِّي أُلْقِيَ إلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ﴾ قالَ: مَخْتُومٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ السُّدِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿كِتابٌ كَرِيمٌ﴾ قالَ: مَخْتُومٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ في قَوْلِهِ: ﴿كِتابٌ كَرِيمٌ﴾ قالَ: تُرِيدُ: مَخْتُومٌ. وكَذَلِكَ المُلُوكُ تَخْتِمُ كُتُبَها، لا تُجِيزُ بَيْنَها كِتابًا إلّا بِخاتَمٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ﴿إنَّهُ مِن سُلَيْمانَ وإنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ (p-٣٥٩)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ . قالَ: لَمْ يَزِدْ –زَعَمُوا- عَلى هَذا الكِتابِ عَلى ما قَصَّ اللَّهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومانَ قالَ: كَتَبَ: ﷽، مِن سُلَيْمانَ بْنِ داوُدَ إلى بِلْقِيسَ بِنْتِ ذِي شَرْحٍ وقَوْمِها.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ، أنَّ سُلَيْمانَ كَتَبَ إلى مَلِكَةِ سَبَأٍ: ﷽، مِن عَبْدِ اللَّهِ سُلَيْمانَ بْنِ داوُدَ إلى بِلْقِيسَ مَلِكَةِ سَبَأٍ، السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُدى، أمّا بَعْدُ، فَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وأْتُونِي مُسْلِمِينَ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: لَمْ يَكُنْ في كِتابِ سُلَيْمانَ إلى صاحِبَةِ سَبَأٍ إلّا ما تَقْرَءُونَ في القُرْآنِ: ﴿إنَّهُ مِن سُلَيْمانَ وإنَّهُ ﷽﴾ .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿إنَّهُ مِن سُلَيْمانَ وإنَّهُ ﷽﴾ ﴿ألا تَعْلُوا عَلَيَّ وأْتُونِي مُسْلِمِينَ﴾ يَقُولُ: لا تُخالِفُوا عَلَيَّ، ﴿وأْتُونِي مُسْلِمِينَ﴾ قالَ: وكَذَلِكَ كانَتِ الأنْبِياءُ تَكْتُبُ جَمْلًا، يُطْنِبُونَ ولا يُكْثِرُونَ.
(p-٣٦٠)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طَرِيقِ سُفْيانَ، عَنْ مَنصُورٍ قالَ: كانَ يُقالُ: كانَ سُلَيْمانُ بْنُ داوُدَ أبْلَغَ النّاسِ في كِتابٍ، وأقَلَّهُ إمْلاءً. ثُمَّ قَرَأ: ﴿إنَّهُ مِن سُلَيْمانَ﴾ الآيَةَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ سَعْدٍ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قالَ: «كانَ أهْلُ الجاهِلِيَّةِ يَكْتُبُونَ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ، فَكَتَبَ النَّبِيُّ ﷺ أوَّلَ ما كَتَبَ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ، حَتّى نَزَلَتْ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها ومُرْساها﴾ [هود: ٤١] [هُودٍ: ٤١] . فَكَتَبَ: «بِسْمِ اللَّهِ» . ثُمَّ نَزَلَتْ: ﴿ادْعُوا اللَّهَ أوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ﴾ [الإسراء: ١١٠] [الإسْراءِ: ١١٠] . فَكَتَبَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ» . ثُمَّ نَزَلَتِ الآيَةَ الَّتِي في ”طس“: ﴿إنَّهُ مِن سُلَيْمانَ وإنَّهُ ﷽﴾ فَكَتَبَ: ﴿﷽﴾ [النمل»: ٣٠] .
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ في ”فَضائِلِهِ“، «عَنِ الحارِثِ العُكْلِيِّ قالَ: قالَ لِي الشَّعْبِيُّ: كَيْفَ كانَ كِتابُ النَّبِيِّ ﷺ إلَيْكُمْ؟ قُلْتُ: «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» . فَقالَ: ذاكَ الكِتابُ الأوَّلُ، كَتَبَ النَّبِيُّ ﷺ: «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» . فَجَرَتْ بِذَلِكَ ما شاءَ اللَّهُ أنْ تَجْرِيَ، ثُمَّ نَزَلَتْ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها ومُرْساها﴾ [هود: ٤١] فَكَتَبَ: «بِاسْمِ اللَّهِ» . فَجَرَتْ بِذَلِكَ ما شاءَ اللَّهُ أنْ تَجْرِيَ، ثُمَّ نَزَلَتْ: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ﴾ [الإسراء: ١١٠] فَكَتَبَ: «بِاسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ» . فَجَرَتْ بِذَلِكَ ما شاءَ اللَّهُ أنْ تَجْرِيَ، (p-٣٦١)ثُمَّ نَزَلَتْ: ﴿إنَّهُ مِن سُلَيْمانَ وإنَّهُ ﷽﴾ فَكَتَبَ بِذَلِكَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرانَ، «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَكْتُبُ: «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» . حَتّى نَزَلَتْ: ﴿إنَّهُ مِن سُلَيْمانَ وإنَّهُ ﷽﴾ [النمل»: ٣٠] .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: لَمْ يَكُنِ النّاسُ يَكْتُبُونَ إلّا: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ. حَتّى نَزَلَتْ: ﴿إنَّهُ مِن سُلَيْمانَ وإنَّهُ ﷽﴾ .
وأخْرَجَ أبُو داوُدَ في ”مَراسِيلِهِ“، عَنْ أبِي مالِكٍ قالَ: «كانَ النَّبِيُّ ﷺ يَكْتُبُ: «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» . فَلَمّا نَزَلَتْ: ﴿إنَّهُ مِن سُلَيْمانَ وإنَّهُ ﷽﴾ كَتَبَ: «﷽»» .
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ في ”فَضائِلِهِ“، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ قالَ: «كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إلى كِسْرى وقَيْصَرَ والنَّجاشِيِّ: «أمّا بَعْدُ، ﴿تَعالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وبَيْنَكم ألا نَعْبُدَ إلا اللَّهَ ولا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ولا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضًا أرْبابًا مِن دُونِ اللَّهِ فَإنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأنّا مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران»: ٦٤] [آلِ عِمْرانَ: ٦٤] . (p-٣٦٢)فَلَمّا أتى كِتابُ النَّبِيِّ ﷺ إلى قَيْصَرَ فَقَرَأهُ، قالَ: إنَّ هَذا الكِتابَ لَمْ أرَهُ بَعْدَ سُلَيْمانَ بْنِ داوُدَ، ﷽» .
{"ayahs_start":20,"ayahs":["وَتَفَقَّدَ ٱلطَّیۡرَ فَقَالَ مَا لِیَ لَاۤ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ أَمۡ كَانَ مِنَ ٱلۡغَاۤىِٕبِینَ","لَأُعَذِّبَنَّهُۥ عَذَابࣰا شَدِیدًا أَوۡ لَأَا۟ذۡبَحَنَّهُۥۤ أَوۡ لَیَأۡتِیَنِّی بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینࣲ","فَمَكَثَ غَیۡرَ بَعِیدࣲ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ بِنَبَإࣲ یَقِینٍ","إِنِّی وَجَدتُّ ٱمۡرَأَةࣰ تَمۡلِكُهُمۡ وَأُوتِیَتۡ مِن كُلِّ شَیۡءࣲ وَلَهَا عَرۡشٌ عَظِیمࣱ","وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا یَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِیلِ فَهُمۡ لَا یَهۡتَدُونَ","أَلَّا یَسۡجُدُوا۟ لِلَّهِ ٱلَّذِی یُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَیَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ","ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِیمِ ۩","۞ قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡكَـٰذِبِینَ","ٱذۡهَب بِّكِتَـٰبِی هَـٰذَا فَأَلۡقِهۡ إِلَیۡهِمۡ ثُمَّ تَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَٱنظُرۡ مَاذَا یَرۡجِعُونَ","قَالَتۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡمَلَؤُا۟ إِنِّیۤ أُلۡقِیَ إِلَیَّ كِتَـٰبࣱ كَرِیمٌ","إِنَّهُۥ مِن سُلَیۡمَـٰنَ وَإِنَّهُۥ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ","أَلَّا تَعۡلُوا۟ عَلَیَّ وَأۡتُونِی مُسۡلِمِینَ"],"ayah":"أَلَّا تَعۡلُوا۟ عَلَیَّ وَأۡتُونِی مُسۡلِمِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











