الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ﴾ الآيَةَ.
أخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ﴾ قالَ: لِلصَّلاةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الضَّحّاكِ: ﴿الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ﴾ قالَ: مِن فِراشِكَ أوْ مِن مَجْلِسِكَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ﴾ قالَ: أيْنَما كُنْتَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ﴾ (p-٣١٥)قالَ: في صَلاتِكَ، ﴿وتَقَلُّبَكَ في السّاجِدِينَ﴾ قالَ: كَما كانَتْ تَقَلَّبُ الأنْبِياءُ قَبْلَكَ.
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ﴾ ﴿وتَقَلُّبَكَ في السّاجِدِينَ﴾ قالَ: قِيامَهُ ورُكُوعَهُ وسُجُودَهُ وجُلُوسَهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ﴾ قالَ: يَراكَ قائِمًا وقاعِدًا وعَلى حالاتِكَ، ﴿وتَقَلُّبَكَ في السّاجِدِينَ﴾ قالَ: في الصَّلاةِ، يَراكَ وحْدَكَ، ويَراكَ في الجَمِيعِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿وتَقَلُّبَكَ في السّاجِدِينَ﴾ قالَ: في المُصَلِّينَ.
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ عَنْ مُجاهِدٍ، مِثْلَهُ.
(p-٣١٦)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ﴾ ﴿وتَقَلُّبَكَ في السّاجِدِينَ﴾ يَقُولُ: قِيامَكَ ورُكُوعَكَ وسُجُودَكَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿وتَقَلُّبَكَ في السّاجِدِينَ﴾ قالَ: يَراكَ وأنْتَ مَعَ السّاجِدِينَ تَقُومُ وتَقْعُدُ مَعَهم.
وأخْرَجَ سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، والفِرْيابِيُّ، والحُمَيْدِيُّ، وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، والبَيْهَقِيُّ في ”الدَّلائِلِ“، عَنْ مُجاهِدٍ «فِي قَوْلِهِ: ﴿وتَقَلُّبَكَ في السّاجِدِينَ﴾ قالَ: كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَرى مَن خَلْفَهُ في الصَّلاةِ كَما يَرى مَن بَيْنَ يَدَيْهِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ «فِي قَوْلِهِ: ﴿وتَقَلُّبَكَ في السّاجِدِينَ﴾ قالَ: كانَ النَّبِيُّ ﷺ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ رَأى مَن خَلْفَهُ كَما يَرى مَن بَيْنَ يَدَيْهِ» .
وأخْرَجَ مالِكٌ، وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، والبُخارِيُّ، ومُسْلِمٌ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««هَلْ تَرَوْنَ قِبْلَتِي هَهُنا؟ فَواللَّهِ ما يَخْفى عَلَيَّ خُشُوعُكم ولا رُكُوعُكُمْ، وإنِّي لَأراكم مِن وراءِ ظَهْرِي»» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي عُمَرَ العَدَنِيُّ في ”مُسْنَدِهِ“، والبَزّارُ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، (p-٣١٧)والطَّبَرانِيُّ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، وأبُو نُعَيْمٍ في ”الدَّلائِلِ“، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وتَقَلُّبَكَ في السّاجِدِينَ﴾ قالَ: مِن نَبِيٍّ إلى نَبِيٍّ حَتّى أُخْرِجْتَ نَبِيًّا.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، وأبُو نُعَيْمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ «فِي قَوْلِهِ: ﴿وتَقَلُّبَكَ في السّاجِدِينَ﴾ قالَ: ما زالَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَقَلَّبُ في أصْلابِ الأنْبِياءِ حَتّى ولَدَتْهُ أُمُّهُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: «سَألْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: بِأبِي أنْتَ وأُمِّي، أيْنَ كُنْتَ وآدَمُ في الجَنَّةِ؟ فَتَبَسَّمَ حَتّى بَدَتْ نَواجِذُهُ، ثُمَّ قالَ: «إنِّي كُنْتُ في صُلْبِهِ، وهَبَطَ إلى الأرْضِ وأنا في صُلْبِهِ، ورَكِبْتُ السَّفِينَةَ في صُلْبِ أبِي نُوحٍ، وقُذِفْتُ في النّارِ في صُلْبِ أبِي إبْراهِيمَ، ولَمْ يَلْتَقِ أبَوايَ قَطُّ عَلى سِفاحٍ، لَمْ يَزَلِ اللَّهُ يَنْقُلُنِي مِنَ الأصْلابِ الطَّيِّبَةِ إلى الأرْحامِ الطّاهِرَةِ، مُصَفًّى مُهَذَّبًا، لا تَتَشَعَّبُ شُعْبَتانِ إلّا كُنْتُ في خَيْرِهِما، قَدْ أخَذَ اللَّهُ بِالنُّبُوَّةِ مِيثاقِي، وبِالإسْلامِ هَدانِي، وبَيَّنَ في التَّوْراةِ والإنْجِيلِ ذِكْرِي، وبَيَّنَ كُلَّ شَيْءٍ مِن صِفَتِي في شَرْقِ الأرْضِ وغَرْبِها، وعَلَّمَنِي كِتابَهُ، ورَقِيَ بِي في سَمائِهِ، وشَقَّ لِي مِن أسْمائِهِ، فَذُو العَرْشِ مَحْمُودٌ وأنا مُحَمَّدٌ، ووَعَدَنِي أنْ يَحْبُوَنِي بِالحَوْضِ، وأعْطانِي الكَوْثَرَ، وأنا أوَّلُ شافِعٍ، وأوَّلُ مُشَفَّعٍ، ثُمَّ أخْرَجَنِي في خَيْرِ قُرُونِ أُمَّتِي، وأُمَّتِي (p-٣١٨)الحَمّادُونَ، يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ»» .
{"ayahs_start":218,"ayahs":["ٱلَّذِی یَرَىٰكَ حِینَ تَقُومُ","وَتَقَلُّبَكَ فِی ٱلسَّـٰجِدِینَ"],"ayah":"وَتَقَلُّبَكَ فِی ٱلسَّـٰجِدِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











