الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وإنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ العالَمِينَ﴾ الآياتِ.
أخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿وإنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ العالَمِينَ﴾ قالَ: هَذا القُرْآنُ، ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ﴾ قالَ: جِبْرِيلُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ﴾ قالَ: جِبْرِيلُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ قالَ: الرُّوحُ الأمِينُ جِبْرِيلُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الحَسَنِ، أنَّهُ قَرَأ: (نَزَّلَ بِهِ) يُثَقِّلُها: (الرُّوحَ الأمِينَ) يَقُولُ: نَزَّلَ اللَّهُ جِبْرِيلَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عاصِمٍ أنَّهُ قَرَأ: (نَزَّلَ بِهِ) مُثَقَّلَةً، (الرُّوحَ الأمِينَ) مَنصُوبَتانِ. (p-٢٩٧)وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ في ”العَظَمَةِ“، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، «عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ﴾ قالَ: «الرُّوحُ الأمِينُ جِبْرِيلُ، رَأيْتُ لَهُ سِتَّمِائَةِ جَناحٍ مِن لُؤْلُؤٍ قَدْ نَشَرَها، فِيها مِثْلُ رِيشِ الطَّواوِيسِ»» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ الحَسَنِ، أظُنُّهُ عَنْ سَعْدٍ، قالَ: قالَ النَّبِيُّ ﷺ: ««ألا وإنَّ الرُّوحَ الأمِينَ نَفَثَ في رُوعِي أنَّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَها وإنْ أبْطا عَنْها»» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««أيُّها النّاسُ، إنَّهُ لَيْسَ مِن شَيْءٍ يُقَرِّبُكم مِنَ الجَنَّةِ ويُبْعِدُكم مِنَ النّارِ إلّا قَدْ أمَرْتُكم بِهِ، ولَيْسَ شَيْءٌ يُقَرِّبُكم مِنَ النّارِ ويُبْعِدُكم مِنَ الجَنَّةِ إلّا قَدْ نَهَيْتُكم عَنْهُ، وإنَّ الرُّوحَ الأمِينَ نَفَثَ في رُوعِي أنَّهُ لَيْسَ مِن نَفْسٍ تَمُوتُ حَتّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَها، فاتَّقُوا اللَّهَ وأجْمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ عَلى أنْ تَطْلُبُوهُ بِمَعاصِي اللَّهِ، فَإنَّهُ لا يُنالُ ما عِنْدَ اللَّهِ إلّا بِطاعَتِهِ»» .
(p-٢٩٨)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ قالَ: بِلِسانِ قُرَيْشٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ النَّجّارِ في ”تارِيخِهِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ قالَ: بِلِسانِ قُرَيْشٍ، ولَوْ كانَ غَيْرَ عَرَبِيٍّ ما فَهِمُوهُ.
وأخْرَجَ الحاكِمُ وصَحَّحَهُ، والبَيْهَقِيُّ في ”شُعَبِ الإيمانِ“، عَنْ بُرَيْدَةَ في قَوْلِهِ: ﴿بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ قالَ: بِلِسانِ جُرْهُمٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قالَ: كانَ نَفَرٌ مِن قُرَيْشٍ مِن أهْلِ مَكَّةَ قَدِمُوا عَلى قَوْمٍ مِن يَهُودَ مِن بَنِي قُرَيْظَةَ لِبَعْضِ حَوائِجِهِمْ، فَسَمِعُوهم يَقْرَءُونَ التَّوْراةَ، فَقالَ القُرَشِيُّونَ: ماذا نَلْقى مِمَّنْ يَقْرَأُ تَوْراتَكم هَذِهِ؟ لَهَؤُلاءِ أشُدُّ عَلَيْنا مِن مُحَمَّدٍ وأصْحابِهِ. فَقالَ اليَهُودُ: نَحْنُ مِن أُولَئِكَ بُرَآءُ، وأُولَئِكَ يَكْذِبُونَ عَلى التَّوْراةِ وما أنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الكُتُبِ، إنَّما أرادُوا عَرَضَ (p-٢٩٩)الدُّنْيا. فَقالَ القُرَشِيُّونَ: فَإذا لَقِيتُمُوهم فَسَوِّدُوا وُجُوهَهم. وقالَ المُنافِقُونَ: لا يُعَلِّمُهُ إلّا بَشَرٌ مِثْلُهُ. وأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿وإنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ العالَمِينَ﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿وإنَّهُ لَفي زُبُرِ الأوَّلِينَ﴾ يَعْنِي النَّبِيَّ ﷺ وصِفَتَهُ ونَعْتَهُ وأمْرَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ: ﴿وإنَّهُ لَفي زُبُرِ الأوَّلِينَ﴾ يَقُولُ: في الكُتُبِ الَّتِي أنْزَلَها عَلى الأوَّلِينَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وإنَّهُ لَفي زُبُرِ الأوَّلِينَ﴾ قالَ: كُتُبِ الأوَّلِينَ، ﴿أوَلَمْ يَكُنْ لَهم آيَةً أنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إسْرائِيلَ﴾ قالَ: يَعْنِي بِذَلِكَ اليَهُودَ والنَّصارى، كانُوا يَعْلَمُونَ أنَّهم يَجِدُونَ مُحَمَّدًا ﷺ مَكْتُوبًا عِنْدَهم في التَّوْراةِ والإنْجِيلِ أنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عاصِمٍ، أنَّهُ قَرَأ: ﴿أوَلَمْ يَكُنْ لَهم آيَةً﴾ بِالياءِ.
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿أوَلَمْ يَكُنْ لَهم آيَةً أنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إسْرائِيلَ﴾ قالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ وغَيْرُهُ مِن عُلَمائِهِمْ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: كانَ (p-٣٠٠)عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ مِن عُلَماءِ بَنِي إسْرائِيلَ، وكانَ مِن خِيارِهِمْ، فَآمَنَ بِكِتابِ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ: ﴿أوَلَمْ يَكُنْ لَهم آيَةً أنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إسْرائِيلَ﴾ .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيْدٍ القُرَشِيِّ في قَوْلِهِ: ﴿أوَلَمْ يَكُنْ لَهم آيَةً﴾ . يَقُولُ: أوَلَمْ يَكُنْ لَهُمُ القُرْآنُ آيَةً.
وأخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عَطِيَّةَ العَوْفِيِّ في قَوْلِهِ: ﴿أوَلَمْ يَكُنْ لَهم آيَةً أنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إسْرائِيلَ﴾ قالَ: كانُوا خَمْسَةً؛ أسَدٌ، وأسِيدٌ، وابْنُ يامِينَ، وثَعْلَبَةُ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿ولَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الأعْجَمِينَ﴾ قالَ: يَقُولُ: لَوْ نَزَّلْنا هَذا القُرْآنَ عَلى بَعْضِ الأعْجَمِينَ، لَكانَتِ العَرَبُ أشَرَّ النّاسِ فِيهِ، لا يَفْهَمُونَهُ ولا يَدْرُونَ ما هو.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿ولَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الأعْجَمِينَ﴾ قالَ: لَوْ أنْزَلَهُ اللَّهُ أعْجَمِيًّا لَكانُوا أخَسَّ النّاسِ بِهِ؛ لِأنَّهم لا يَعْرِفُونَ العَجَمِيَّةَ.
(p-٣٠١)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ السُّدِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿ولَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الأعْجَمِينَ﴾ قالَ: الفُرْسِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿كَذَلِكَ سَلَكْناهُ﴾ قالَ: الشِّرْكَ جَعَلْناهُ في قُلُوبِ المُجْرِمِينَ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ أبِي جَهْضَمٍ قالَ: «رُئِيَ النَّبِيُّ ﷺ كَأنَّهُ مُتَحَيِّرٌ، فَسَألُوهُ عَنْ ذَلِكَ فَقالَ: «ولِمَ ورَأيْتُ عَدُوِّي يَلُونَ أمْرَ أُمَّتِي مِن بَعْدِي» . فَنَزَلَتْ: ﴿أفَرَأيْتَ إنْ مَتَّعْناهم سِنِينَ﴾ [الشعراء: ٢٠٥] ﴿ثُمَّ جاءَهم ما كانُوا يُوعَدُونَ﴾ ﴿ما أغْنى عَنْهم ما كانُوا يُمَتَّعُونَ﴾ فَطابَتْ نَفْسُهُ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ، أنَّهُ كانَ لا يَدَعُ أنْ يَقُولَ في خُطْبَتِهِ كُلَّ جُمُعَةٍ: إنَّما أهْلُ الدُّنْيا فِيها عَلى وجِلٍ، لَمْ تَمْضِ لَهم نِيَّةٌ، ولَمْ تَطْمَئِنَّ لَهم دارٌ، حَتّى يَأْتِيَ أمْرُ اللَّهِ وهم عَلى ذَلِكَ، لا يَدُومُ نَعِيمُها، ولا تُؤْمَنُ فَجَعاتُها، ولا يَبْقى فِيها شَيْءٌ. ثُمَّ يَتْلُو: ﴿أفَرَأيْتَ إنْ مَتَّعْناهم سِنِينَ﴾ [الشعراء: ٢٠٥] ﴿ثُمَّ جاءَهم ما كانُوا يُوعَدُونَ﴾ ﴿ما أغْنى عَنْهم ما كانُوا يُمَتَّعُونَ﴾ .
(p-٣٠٢)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿وما أهْلَكْنا مِن قَرْيَةٍ إلا لَها مُنْذِرُونَ﴾ قالَ: الرُّسُلُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وما أهْلَكْنا مِن قَرْيَةٍ إلا لَها مُنْذِرُونَ﴾ قالَ: ما أهْلَكَ اللَّهُ مِن قَرْيَةٍ إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ والحُجَّةُ والبَيانُ مِنَ اللَّهِ، ولِلَّهِ الحُجَّةُ عَلى خَلْقِهِ، ﴿ذِكْرى﴾ قالَ: تَذْكِرَةً لَهُمْ، ومَوْعِظَةً وحُجَّةً لِلَّهِ، ﴿وما كُنّا ظالِمِينَ﴾ يَقُولُ: ما كُنّا لِنُعَذِّبَهم إلّا مِن بَعْدِ البَيِّنَةِ والحُجَّةِ والعُذْرِ، حَتّى نُرْسِلَ الرُّسُلَ ونُنَزِّلَ الكُتُبَ. وفي قَوْلِهِ:﴿وما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ﴾ يَعْنِي القُرْآنَ، ﴿وما يَنْبَغِي لَهُمْ﴾ أنْ يَنْزِلُوا بِهِ، ﴿وما يَسْتَطِيعُونَ﴾ . يَقُولُ: لا يَقْدِرُونَ عَلى ذَلِكَ ولا يَسْتَطِيعُونَهُ، ﴿إنَّهم عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ﴾ قالَ: عَنْ سَمْعِ السَّماءِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ في قَوْلِهِ: ﴿وما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ﴾ الآيَةَ. قالَ: زَعَمُوا أنَّ الشَّياطِينَ تَنَزَّلَتْ بِهِ عَلى مُحَمَّدٍ ﷺ، فَأخْبَرَهُمُ اللَّهُ أنَّها لا تَقْدِرُ عَلى ذَلِكَ ولا تَسْتَطِيعُهُ، وما يَنْبَغِي لَهُمُ أنْ يَنْزِلُوا بِهَذا، وهو مَحْجُورٌ عَلَيْهِمْ.
(p-٣٠٣)
{"ayahs_start":192,"ayahs":["وَإِنَّهُۥ لَتَنزِیلُ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ","نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِینُ","عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِینَ","بِلِسَانٍ عَرَبِیࣲّ مُّبِینࣲ","وَإِنَّهُۥ لَفِی زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِینَ","أَوَلَمۡ یَكُن لَّهُمۡ ءَایَةً أَن یَعۡلَمَهُۥ عُلَمَـٰۤؤُا۟ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ","وَلَوۡ نَزَّلۡنَـٰهُ عَلَىٰ بَعۡضِ ٱلۡأَعۡجَمِینَ","فَقَرَأَهُۥ عَلَیۡهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ مُؤۡمِنِینَ","كَذَ ٰلِكَ سَلَكۡنَـٰهُ فِی قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ","لَا یُؤۡمِنُونَ بِهِۦ حَتَّىٰ یَرَوُا۟ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِیمَ","فَیَأۡتِیَهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ","فَیَقُولُوا۟ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ","أَفَبِعَذَابِنَا یَسۡتَعۡجِلُونَ","أَفَرَءَیۡتَ إِن مَّتَّعۡنَـٰهُمۡ سِنِینَ","ثُمَّ جَاۤءَهُم مَّا كَانُوا۟ یُوعَدُونَ","مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یُمَتَّعُونَ","وَمَاۤ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡیَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ","ذِكۡرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَـٰلِمِینَ","وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ ٱلشَّیَـٰطِینُ","وَمَا یَنۢبَغِی لَهُمۡ وَمَا یَسۡتَطِیعُونَ","إِنَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّمۡعِ لَمَعۡزُولُونَ"],"ayah":"وَإِنَّهُۥ لَتَنزِیلُ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











