الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ﴾ الآيَةَ.
أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ﴾ قالَ: هي المَساجِدُ تُكْرَمُ، ونُهِيَ عَنِ اللَّغْوِ فِيها، ﴿ويُذْكَرَ فِيها اسْمُهُ﴾ يُتْلى فِيها كِتابُهُ، ﴿يُسَبِّحُ﴾: يُصَلِّي لَهُ فِيها، ﴿بِالغُدُوِّ﴾ صَلاةُ الغَداةِ، ﴿والآصالِ﴾: صَلاةُ العَصْرِ، وهُما أوَّلُ ما فَرَضَ اللَّهُ مِنَ الصَّلاةِ، فَأحَبَّ أنْ يَذْكُرَهُما ويُذَكِّرَ بِهِما عِبادَهُ.
(p-٧٣)وأخْرَجَ الحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، والبَيْهَقِيُّ في ”الشُّعَبِ“، وأبُو نُعَيْمٍ في ”الحِلْيَةِ“، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قالَ: ««يُجْمَعُ النّاسُ في صَعِيدٍ واحِدٍ يَنْفُذُهُمُ البَصَرُ، ويُسْمِعُهُمُ الدّاعِي، فَيُنادِي مُنادٍ: سَيَعْلَمُ أهْلُ الجَمْعِ لِمَنِ الكَرَمُ اليَوْمَ. ثَلاثَ مَرّاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ: أيْنَ الَّذِينَ كانَتْ تَتَجافى جُنُوبُهم عَنِ المَضاجِعِ؟ ثُمَّ يَقُولُ: أيْنَ الَّذِينَ كانُوا لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ ولا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ؟ ثُمَّ يَقُولُ: أيْنَ الحَمّادُونَ الَّذِينَ كانُوا يَحْمَدُونَ رَبَّهُمْ»؟» .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ قَتادَةَ: ﴿فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ﴾ قالَ: هي المَساجِدُ، أذِنَ اللَّهُ في بِنائِها ورَفْعِها، وأمَرَ بِعِمارَتِها وتَطْهِيرِها.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُجاهِدٍ ﴿فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ﴾ قالَ: مَساجِدُ أنْ تُبْنى.
(p-٧٤)وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ﴾ يَقُولُ: أنْ تُعَظَّمَ لِذِكْرِهِ، ﴿يُسَبِّحُ لَهُ فِيها﴾ يُصَلِّي لَهُ فِيها.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ﴾ قالَ: هي بُيُوتُ النَّبِيِّ ﷺ .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ: ﴿فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ﴾ قالَ: إنَّما هي أرْبَعُ مَساجِدَ لَمْ يَبْنِهِنَّ إلّا نَبِيٌّ: الكَعْبَةُ بَناها إبْراهِيمُ وإسْماعِيلُ، وبَيْتُ المَقْدِسِ بَناهُ داوُدُ وسُلَيْمانُ، ومَسْجِدُ المَدِينَةِ بَناهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ومَسْجِدُ قُباءَ، أُسِّسَ عَلى التَّقْوى، بَناهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ، وبُرَيْدَةَ قالَ: «قَرَأ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الآيَةَ: «﴿فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ﴾ [النور»: ٣٦] . فَقامَ إلَيْهِ رَجُلٌ فَقالَ: أيُّ بُيُوتٍ هَذِهِ؟ قالَ: «بُيُوتُ الأنْبِياءِ» فَقامَ إلَيْهِ أبُو بَكْرٍ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، هَذا البَيْتُ مِنها؟ -لِبَيْتِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ- قالَ: «نَعَمْ، مِن أفاضِلِها»» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، ومُسْلِمٌ، والنَّسائِيُّ، وابْنُ ماجَهْ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، (p-٧٥)عَنِ بُرَيْدَةَ، «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: مَن دَعا إلى الجَمَلِ الأحْمَرِ في المَسْجِدِ، فَقالَ: «لا وجَدْتَهُ – ثَلاثًا- إنَّما بُنِيَتْ هَذِهِ المَساجِدُ لِلَّذِي بُنِيَتْ لَهُ»» فَقالَ أبُو سِنانٍ الشَّيْبانِيُّ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ﴾ قالَ: تُعَظَّمَ.
وأخْرَجَ أحْمَدُ، وأبُو داوُدَ، والتِّرْمِذِيُّ، وابْنُ ماجَهْ، عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: «أمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِبِناءِ المَساجِدِ في الدُّورِ، وأنْ تُنَظَّفَ وتُطَيَّبَ» .
وأخْرَجَ أحْمَدُ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ مِن أصْحابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قالُوا: «كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَأْمُرُنا أنْ نَصْنَعَ المَساجِدَ في دُورِنا، وأنْ نُصْلِحَ صَنْعَتَها ونُطَهِّرَها» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وأبُو يَعْلى، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أنَّ عُمَرَ كانَ يُجَمِّرُ (p-٧٦)المَسْجِدَ في كُلِّ جُمُعَةٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنْ أنَسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««التَّفْلُ في المَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وكَفّارَتُهُ أنْ يُوارِيَهُ»» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وأحْمَدُ، والطَّبَرانِيُّ، عَنْ أبِي أُمامَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««البُزاقُ في المَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، ودَفْنُهُ حَسَنَةٌ»» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ في ”الأوْسَطِ“، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««البُزاقُ في المَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وكَفّارَتُهُ دَفْنُهُ»» .
وأخْرَجَ البَزّارُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««البُزاقُ في المَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وكَفّارَتُهُ دَفْنُهُ»» .
وأخْرَجَ البَزّارُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««تُبْعَثُ النُّخامَةُ يَوْمَ القِيامَةِ في القِبْلَةِ وهي في وجْهِ صاحِبِها»» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنْ أبِي أُمامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: ««مَن بَزَقَ في القِبْلَةِ ولَمْ يُوارِها جاءَتْ يَوْمَ القِيامَةِ أحْمى ما تَكُونُ حَتّى تَقَعَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ»» .
(p-٧٧)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ قالَ: مَن صَلّى فَبَزَقَ تُجاهَ القِبْلَةِ، جاءَتِ بَزْقَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ في وجْهِهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: إذا بَزَقَ في القِبْلَةِ جاءَتْ أحْمى ما تَكُونُ يَوْمَ القِيامَةِ حَتّى تَقَعَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: إنَّ المَسْجِدَ لَيَنْزَوِي مِنَ المُخاطِ أوِ النُّخامَةِ كَما تَنْزَوِي الجِلْدَةُ مِنَ النّارِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنِ العَبّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهاشِمِيِّ قالَ: «أوَّلُ ما خُلِقَتِ المَساجِدُ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَأى في المَسْجِدِ نُخامَةً فَحَكَّها، ثُمَّ أمَرَ بِخَلُوقٍ فَلَطَخَ مَكانَها، قالَ: فَخَلَّقَ النّاسُ المَساجِدَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأى في قِبْلَةِ المَسْجِدِ نُخامَةً، فَقامَ إلَيْها فَحَكَّها بِيَدِهِ، ثُمَّ دَعا بِخَلُوقٍ، فَقالَ الشَّعْبِيُّ: هو سُنَّةٌ» .
(p-٧٨)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدٍ، «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَتْبَعُ غُبارَ المَسْجِدِ بِجَرِيدَةٍ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ قالَ: «كانَ المَسْجِدُ يُرَشُّ ويُقَمُّ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وأبِي بَكْرٍ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وأحْمَدُ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأنْصارِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««إذا وجَدَ أحَدَكُمُ القَمْلَةَ في المَسْجِدِ فَلْيَصُرَّها في ثَوْبِهِ حَتّى يُخْرِجَها»» .
وأخْرَجَ ابْنُ ماجَهْ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««خِصالٌ لا يَنْبَغِينَ في المَسْجِدِ: لا يُتَّخَذُ طَرِيقًا، ولا يُشْهَرُ فِيهِ سِلاحٌ، ولا يُنْبَضُ فِيهِ بِقَوْسٍ، ولا يُتَّخَذُ سُوقًا»» .
وأخْرَجَ ابْنُ ماجَهْ، عَنْ واثِلَةَ بْنِ الأسْقَعِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: ««جَنِّبُوا مَساجِدَكم صِبْيانَكم ومَجانِينَكُمْ، وشِراءَكم وبَيْعَكُمْ، وخُصُوماتِكُمْ، ورَفْعَ أصْواتِكُمْ، وإقامَةَ حُدُودِكم وسُلَّ سُيُوفِكُمْ، واتَّخِذُوا عَلى أبْوابِها (p-٧٩)المَطاهِرَ وجَمِّرُوها في الجُمَعِ»» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، والبُخارِيُّ، ومُسْلِمٌ، وأبُو داوُدَ، وابْنُ ماجَهْ، عَنْ أبِي مُوسى قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««إذا مَرَّ أحَدُكم بِالنَّبْلِ في المَسْجِدِ فَلْيُمْسِكْ عَلى نُصُولِها»» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وأحْمَدُ، وأبُو داوُدَ، والتِّرْمِذِيُّ، والنَّسائِيُّ، وابْنُ ماجَهْ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قالَ: «نَهى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ البَيْعِ والشِّراءِ في المَسْجِدِ، وعَنْ تَناشُدِ الأشْعارِ، ولَفْظُ ابْنِ أبِي شَيْبَةَ: عَنْ إنْشادِ الضَّوالِّ» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ، وابْنُ السُّنِّيِّ، وابْنُ مَندَهْ، عَنْ ثَوْبانَ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: ««مَن رَأيْتُمُوهُ يُنْشِدُ شِعْرًا في المَسْجِدِ فَقُولُوا لَهُ: فَضَّ اللَّهُ فاكَ -ثَلاثَ مَرّاتٍ- ومَن رَأيْتُمُوهُ يُنْشِدُ ضالَّةً في المَسْجِدِ فَقُولُوا: لا وجَدْتَها -ثَلاثَ مَرّاتٍ- ومَن رَأيْتُمُوهُ يَبِيعُ أوْ يَبْتاعُ في المَسْجِدِ فَقُولُوا: لا (p-٨٠)أرْبَحَ اللَّهُ تِجارَتَكَ»» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««لا تُسَلُّ السُّيُوفُ ولا تُنْثَرُ النَّبْلُ في المَساجِدِ، ولا يُحْلَفُ بِاللَّهِ في المَساجِدِ، ولا تُمْنَعُ القائِلَةُ في المَساجِدِ مُقِيمًا ولا ضَيْفًا، ولا تُبْنى التَّصاوِيرُ، ولا تُزَيَّنُ بِالقَوارِيرِ، فَإنَّما بُنِيَتْ بِالأمانَةِ وشَرُفَتْ بِالكَرامَةِ»» .
وأخْرَجَ ابْنُ ماجَهْ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، والطَّبَرانِيُّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قالا: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««لا تُقامُ الحُدُودُ في المَساجِدِ»» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ قالَ لِرَجُلٍ أخْرَجَ حَصاةً مِنَ المَسْجِدِ: رُدَّها وإلّا خاصَمَتْكَ يَوْمَ القِيامَةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ كَعْبٍ قالَ: إنَّ الحَصاةَ إذا أُخْرِجَتْ مِنَ المَسْجِدِ تُناشِدُ صاحِبَها.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: إذا أُخْرِجَتِ الحَصاةُ مِنَ المَسْجِدِ (p-٨١)صاحَتْ أوْ سَبَّحَتْ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: الحَصاةُ تَسُبُّ وتَلْعَنُ مَن يُخْرِجُها مِنَ المَسْجِدِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ يَسارٍ قالَ: الحَصاةُ إذا خَرَجَتْ مِنَ المَسْجِدِ تَصِيحُ حَتّى تُرَدَّ إلى مَوْضِعِها.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، والتِّرْمِذِيُّ، وابْنُ ماجَهْ، عَنْ فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قالَتْ: «كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إذا دَخَلَ المَسْجِدَ يَقُولُ: «بِاسْمِ اللَّهِ، والسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وافْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ» وإذا خَرَجَ قالَ: «بِاسْمِ اللَّهِ، والسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وافْتَحْ لِي أبْوابَ فَضْلِكَ»» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ أبِي قَتادَةَ، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: ««أعْطُوا المَساجِدَ حَقَّها» قِيلَ: وما حَقُّها؟ قالَ: «رَكْعَتانِ قَبْلَ أنْ تَجْلِسَ»» .
(p-٨٢)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: مِن أشْراطِ السّاعَةِ أنَّ تُتَّخَذَ المَساجِدُ طُرُقًا.
* * *
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالغُدُوِّ والآصالِ﴾ .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عاصِمٍ أنَّهُ قَرَأ: (يُسَبَّحُ) بِنَصْبِ الباءِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، والبَيْهَقِيُّ في ”شُعَبِ الإيمانِ“، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: إنَّ صَلاةَ الضُّحى لَفي القُرْآنِ، وما يَغُوصُ عَلَيْها إلّا غَوّاصٌ في قَوْلِهِ: ﴿فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ ويُذْكَرَ فِيها اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالغُدُوِّ والآصالِ﴾ .
{"ayah":"فِی بُیُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَیُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ یُسَبِّحُ لَهُۥ فِیهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق