الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وإذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أجَلَهُنَّ فَأمْسِكُوهُنَّ﴾ الآيَةُ
أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: كانَ الرَّجُلُ يُطَلِّقُ (p-٦٩٩)امْرَأتَهُ ثُمَّ يُراجِعُها قَبْلَ انْقِضاءِ عِدَّتِها ثُمَّ يُطَلِّقُها، فَيَفْعَلُ بِها ذَلِكَ يُضارُّها ويَعْضُلُها، فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿وإذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أجَلَهُنَّ فَأمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ولا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرارًا لِتَعْتَدُوا﴾ .
وأخْرَجَ مالِكٌ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، أنَّ الرَّجُلَ كانَ يُطَلِّقُ امْرَأتَهُ ثُمَّ يُراجِعُها، ولا حاجَةَ لَهُ بِها، ولا يُرِيدُ إمْساكَها إلّا كَيْما يُطَوِّلُ عَلَيْها بِذَلِكَ العِدَّةَ لِيُضارَّها، فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ولا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرارًا لِتَعْتَدُوا ومَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾ يَعِظُهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ السُّدِّيِّ قالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ في رَجُلٍ مِنَ الأنْصارِ يُدْعى ثابِتَ بْنَ يَسارٍ، طَلَّقَ امْرَأتَهُ حَتّى إذا انْقَضَتْ عِدَّتُها إلّا يَوْمَيْنِ أوْ ثَلاثَةً راجَعَها ثُمَّ طَلَّقَها، فَفَعَلَ ذَلِكَ بِها حَتّى مَضَتْ لَها تِسْعَةُ أشْهُرٍ يُضارُّها، فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ولا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرارًا لِتَعْتَدُوا﴾ .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، والبَيْهَقِيُّ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرارًا لِتَعْتَدُوا﴾ قالَ: الضِّرارُ أنْ يُطَلِّقَ الرَّجُلُ المَرْأةَ تَطْلِيقَةً ثُمَّ يُراجِعُها عِنْدَ آخِرِ يَوْمٍ يَبْقى مِنَ الأقْراءِ، ثُمَّ يُطَلِّقُها ثُمَّ يُراجِعَها عِنْدَ آخِرِ يَوْمٍ يَبْقى مِنَ الأقْراءِ يُضارُّها بِذَلِكَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، والبَيْهَقِيُّ، عَنِ الحَسَنِ في هَذِهِ الآيَةِ: (p-٧٠٠)﴿ولا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرارًا لِتَعْتَدُوا﴾ قالَ: هو الرَّجُلُ يُطَلِّقُ امْرَأتَهُ، فَإذا أرادَتْ أنْ تَنْقَضِيَ عِدَّتُها أشْهَدَ عَلى رَجْعَتِها، ثُمَّ يُطَلِّقُها فَإذا أرادَتْ أنْ تَنْقَضِيَ عِدَّتُها أشْهَدَ عَلى رَجْعَتِها يُرِيدُ أنْ يُطَوِّلَ عَلَيْها.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ في الآيَةِ قالَ: هو الَّذِي يُطَلِّقُ امْرَأتَهُ ثُمَّ يَدَعُها، حَتّى إذا كانَ في آخِرِ عِدَّتِها راجَعَها لَيْسَ بِهِ لِيُمْسِكَها، ولَكِنْ يُضارُّها ويُطَوِّلُ عَلَيْها، ثُمَّ يُطَلِّقُها، حَتّى إذا كانَ في آخِرِ عِدَّتِها راجَعَها، فَذَلِكَ الَّذِي يُضارُّ، وذَلِكَ الَّذِي يَتَّخِذُ آياتِ اللَّهِ هُزُوًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ عَطِيَّةَ في الآيَةِ قالَ: الرَّجُلُ يُطَلِّقُ امْرَأتَهُ ثُمَّ يَسْكُتُ عَنْها حَتّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُها إلّا أيّامًا يَسِيرَةً، ثُمَّ يُراجِعُها، ثُمَّ يُطَلِّقُها فَتَصِيرُ عِدَّتُها تِسْعَةَ قُرُوءٍ أوْ تِسْعَةَ أشْهُرٍ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿ولا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرارًا لِتَعْتَدُوا﴾ .
وأخْرَجَ ابْنُ ماجَهْ، وابْنُ جَرِيرٍ، والبَيْهَقِيُّ، عَنْ أبِي مُوسى قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «((ما بالُ أقْوامٍ يَلْعَبُونَ بِحُدُودِ اللَّهِ يَقُولُ: قَدْ طَلَّقْتُكِ، قَدْ راجَعْتُكِ، قَدْ طَلَّقْتُكِ، قَدْ راجَعْتُكِ،، لَيْسَ هَذا طَلاقَ المُسْلِمِينَ، طَلِّقُوا المَرْأةَ في قُبْلِ عِدَّتِها»)) .
وأخْرَجَ أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي داوُدَ في كِتابِ ((المَصاحِفِ))، عَنْ عُرْوَةَ قالَ: نَزَلَتْ: (p-٧٠١)( بِمَعْرُوفٍ ولا تُماسِكُوهُنَّ ضِرارًا لِتَعْتَدُوا ) .
* * *
قَوْلُهُ تَعالى ﴿ولا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُوًا﴾ وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عُبادَةَ بْنِ الصّامِتِ قالَ: «كانَ الرَّجُلُ عَلى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ يَقُولُ لِلرَّجُلِ: زَوَّجْتُكَ ابْنَتِي، ثُمَّ يَقُولُ: كُنْتُ لاعِبًا، ويَقُولُ: قَدْ أعْتَقْتَ، ويَقُولُ: كُنْتُ لاعِبًا، فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ولا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُوًا﴾ فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ((ثَلاثٌ مَن قالَهُنَّ لاعِبًا أوْ غَيْرَ لاعِبٍ فَهُنَّ جائِزاتٌ عَلَيْهِ: الطَّلاقُ والعِتاقُ والنِّكاحُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي عُمَرَ في ((مُسْنَدِهِ ))، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنْ أبِي الدَّرْداءِ قالَ: «كانَ الرَّجُلُ يُطَلِّقُ ثُمَّ يَقُولُ: لَعِبْتُ، ويُعْتِقُ ثُمَّ يَقُولُ: لَعِبْتُ، فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ولا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُوًا﴾ فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ((مَن طَلَّقَ أوْ أعْتَقَ فَقالَ: لَعِبْتُ، فَلَيْسَ قَوْلُهُ بِشَيْءٍ، يَقَعُ عَلَيْهِ فَيَلْزَمُهُ»)) .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: «طَلَّقَ رَجُلٌ امْرَأتَهُ وهو يَلْعَبُ لا يُرِيدُ الطَّلاقَ، فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ولا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُوًا﴾ فَألْزَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الطَّلاقَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ في ((المُصَنَّفِ ))، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ (p-٧٠٢)الحَسَنِ قالَ: «كانَ الرَّجُلُ يُطَلِّقُ ويَقُولُ: كُنْتُ لاعِبًا، ويُعْتِقُ ويَقُولُ: كُنْتُ لاعِبًا، ويَنْكِحُ ويَقُولُ: كُنْتُ لاعِبًا، فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ولا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُوًا﴾ وقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ((مَن طَلَّقَ أوْ أعْتَقَ أوْ نَكَحَ أوْ أنْكَحَ جادًّا أوْ لاعِبًا فَقَدْ جازَ عَلَيْهِ»)) .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ مِن طَرِيقِ الحَسَنِ، عَنْ أبِي الدَّرْداءِ قالَ: «كانَ الرَّجُلُ في الجاهِلِيَّةِ يُطَلِّقُ ثُمَّ يَقُولُ: كُنْتُ لاعِبًا، ثُمَّ يُعْتِقُ ويَقُولُ: كُنْتُ لاعِبًا، فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ولا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُوًا﴾ فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ ((مَن طَلَّقَ أوْ حَرَّمَ أوْ نَكَحَ أوْ أنْكَحَ فَقالَ: إنِّي كُنْتُ لاعِبًا فَهو جادٌّ»)) .
وأخْرَجَ أبُو داوُدُ، والتِّرْمِذِيُّ وحَسَّنَهُ، وابْنُ ماجَهْ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، والبَيْهَقِيُّ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «((ثَلاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وهَزْلُهُنَّ جِدٌّ، النِّكاحُ والطَّلاقُ والرَّجْعَةُ»)) .
وأخْرَجَ البُخارِيُّ في ((تارِيخِهِ))، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ قالَ: أرْبَعٌ مُقْفَلاتٌ: النَّذْرُ والطَّلاقُ والعِتْقُ والنِّكاحُ.
وأخْرَجَ مالِكٌ، وعَبْدُ الرَّزّاقِ، والبَيْهَقِيُّ في المُصَنَّفِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ (p-٧٠٣)المُسَيِّبِ قالَ: ثَلاثٌ لَيْسَ فِيهِنَّ لَعِبٌ، النِّكاحُ والطَّلاقُ والعِتْقُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، عَنْ أبِي الدَّرْداءِ قالَ: ثَلاثٌ اللّاعِبُ فِيهِنَّ كالجادِّ: النِّكاحُ والطَّلاقُ والعَتاقَةُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ قالَ: ثَلاثٌ لا لَعِبَ فِيهِنَّ: النِّكاحُ والطَّلاقُ والعَتاقَةُ والصَّدَقَةُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ مِن طَرِيقِ عَبْدِ الكَرِيمِ أبِي أُمَيَّةَ، عَنْ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ، أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطّابِ قالَ: ثَلاثٌ اللّاعِبُ فِيهِنَّ والجادُّ سَواءٌ: الطَّلاقُ والصَّدَقَةُ والعَتاقَةُ، قالَ عَبْدُ الكَرِيمِ، وقالَ طَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ: والهَدْيُ والنَّذْرُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، عَنْ أبِي ذَرٍّ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَن طَلَّقَ وهو لاعِبٌ فَطَلاقُهُ جائِزٌ، ومَن أعْتَقَ وهو لاعِبٌ فَعِتْقُهُ جائِزٌ، ومَن أنْكَحَ وهو لاعِبٌ فَنِكاحُهُ جائِزٌ» .
وأخْرَجَ مالِكٌ، والشّافِعِيُّ، وعَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ المُنْذِرِ، والبَيْهَقِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ جاءَهُ رَجُلٌ فَقالَ: إنِّي طَلَّقْتُ امْرَأتِي ألْفًا، وفي لَفْظٍ: مِائَةً قالَ: (p-٧٠٤)ثَلاثٌ تُحَرِّمُها عَلَيْكَ، وبَقِيَّتُهُنَّ وِزْرٌ اتَّخَذْتَ آياتِ اللَّهِ هُزُوًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، والبَيْهَقِيُّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أنَّ رَجُلًا قالَ لَهُ: إنِّي طَلَّقْتُ امْرَأتِي مِائَةً، قالَ: بانَتْ مِنكَ بِثَلاثٍ، وسائِرُهُنَّ مَعْصِيَةٌ، وفي لَفْظٍ: عُدْوانٌ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، عَنْ داوُدَ بْنِ عُبادَةَ بْنِ الصّامِتِ قالَ: «طَلَّقَ جَدِّي امْرَأةً لَهُ ألْفَ تَطْلِيقَةٍ، فانْطَلَقَ أبِي إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: ((ما اتَّقى اللَّهَ جَدُّكَ، أمّا ثَلاثٌ فَلَهُ، وأمّا تِسْعُمِائَةٍ وسَبْعَةٌ وتِسْعُونَ فَعُدْوانٌ وظُلْمٌ، إنْ شاءَ عَذَّبَهُ، وإنْ شاءَ غَفَرَ لَهُ»)) .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبّاسٍ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأتَهُ عَدَدَ النُّجُومِ. قالَ: يَكْفِيهِ مِن ذَلِكَ رَأْسُ الجَوْزاءِ.
{"ayah":"وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفࣲۚ وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارࣰا لِّتَعۡتَدُوا۟ۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰلِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَا تَتَّخِذُوۤا۟ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ هُزُوࣰاۚ وَٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَمَاۤ أَنزَلَ عَلَیۡكُم مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡحِكۡمَةِ یَعِظُكُم بِهِۦۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق