الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَناداها مِن تَحْتِها﴾ الآيَةَ.
أخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ أنَّهُ قَرَأ: ( فَخاطَبَها مَن تَحْتَها ) .
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَناداها مِن تَحْتِها﴾ قالَ: جِبْرِيلُ ولَمْ يَتَكَلَّمْ عِيسى حَتّى أتَتْ بِهِ قَوْمَها.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: الَّذِي ناداها هو جِبْرِيلُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الضَّحّاكِ، وعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ البَراءِ ﴿فَناداها مِن تَحْتِها﴾ قالَ: مَلَكٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَناداها مِن تَحْتِها﴾ قالَ: جِبْرِيلُ مِن أسْفَلِ الوادِي.
(p-٥٤)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَناداها مِن تَحْتِها﴾ قالَ: عِيسى.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الحَسَنِ ﴿فَناداها مِن تَحْتِها﴾ قالَ: هو عِيسى.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قالَ: الَّذِي خاطَبَها هو الَّذِي حَمَلَتْهُ في جَوْفِها، دَخَلَ مِن فِيها.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ أنَّهُ قَرَأ ( فَناداها مَن تَحْتَها ) .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ ﴿فَناداها مِن تَحْتِها﴾ أيِ المَلَكُ مِن تَحْتِ النَّخْلَةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الحَسَنِ قالَ: مَن قَرَأ ( مِن تَحْتِها ) فَهو جِبْرِيلُ ومَن قَرَأ ( مَن تَحْتَها ) فَهو عِيسى.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ أبِي بَكْرِ بْنِ عَيّاشٍ قالَ: قَرَأ عاصِمُ بْنُ أبِي النَّجُودِ ( فَناداها مَن تَحْتَها ) بِالنَّصْبِ. قالَ: وقالَ عاصِمٌ: مَن قَرَأ بِالنَّصْبِ فَهو عِيسى، ومَن قَرَأها بِالخَفْضِ، فَهو جِبْرِيلُ.
(p-٥٥)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ قالَ: نَبِيًّا وهو عِيسى.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حازِمٍ قالَ: سَألَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبّادِ بْنِ جَعْفَرٍ: ما يَقُولُ أصْحابُكم في قَوْلِهِ ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ ؟ قالَ: فَقُلْتُ لَهُ: سَمِعْتُ قَتادَةَ يَقُولُ: الجَدْوَلُ، قالَ: فَأخْبِرْ قَتادَةَ عَنِّي، فَإنَّما نَزَلَ القُرْآنُ بِلُغَتِنا، إنَّهُ الرَّجُلُ السَّرِيُّ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ زَيْدٍ في قَوْلِهِ: ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ يُرِيدُ نَفْسَهُ وأيُّ سَرِيٍّ أسْرى مِنهُ! قِيلَ: فالَّذِينَ يَقُولُونَ السَّرِيُّ البَحْرُ؟ قالَ: لَيْسَ كَذَلِكَ، لَوْ كانَ كَذَلِكَ لَكانَ يَكُونُ إلى جَنْبِها، ولا يَكُونُ النَّهْرُ تَحْتَها.
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، وابْنُ النَّجّارِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إنَّ السَّرِيَّ الَّذِي قالَ اللَّهُ لِمَرْيَمَ: ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ نَهْرٌ أخْرَجَهُ اللَّهُ لَها لِتَشْرَبَ مِنهُ» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ في ”الصَّغِيرِ“، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنِ البَراءِ بْنِ عازِبٍ، «عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ قالَ: النَّهْرُ» .
(p-٥٦)وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، والفِرْيابِيُّ وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنِ البَراءِ في قَوْلِهِ: ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ قالَ: هو الجَدْوَلُ، وهو النَّهْرُ الصَّغِيرُ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ قالَ: نَهْرُ عِيسى.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ عُثْمانَ بْنِ مُحْصَنٍ قالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿سَرِيًّا﴾ قالَ: الجَدْوَلُ، أما سَمِعْتَ قَوْلَ الشّاعِرِ:
؎سَلْمٌ تَرى الدّالِيَّ مِنهُ أزْوَرا إذا يَعُجُّ في السَّرِيِّ هَرْهَرا
وأخْرَجَ ابْنُ الأنْبارِيِّ في ”الوَقْفِ“ والطَّسْتِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ قالَ لَهُ: أخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ: ﴿تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ قالَ: السَّرِيُّ النَّهْرُ الصَّغِيرُ وهو الجَدْوَلُ، قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ؟ قالَ: نَعَمْ، أما سَمِعْتَ قَوْلَ الشّاعِرِ:
؎سَهْلُ الخَلِيقَةِ ماجِدٌ ذُو نائِلٍ ∗∗∗ مِثْلُ السَّرِيِّ تَمُدُّهُ الأنْهارُ
(p-٥٧)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الضَّحّاكِ في قَوْلِهِ: ﴿سَرِيًّا﴾ قالَ: الجَدْوَلُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، وإبْراهِيمَ النَّخَعِيِّ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ قَتادَةَ أنَّ الحَسَنَ تَلا هَذِهِ الآيَةَ، وإلى جَنْبِهِ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحِمْيَرِيُّ: ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ قالَ: إنْ كانَ لَسَرِيًّا وإنْ كانَ لَكَرِيمًا. فَقالَ حُمَيْدٌ: يا أبا سَعِيدٍ، إنَّهُ الجَدْوَلُ. فَقالَ لَهُ: مِن ثَمَّ تُعْجِبُنا مُجالَسَتُكَ ولَكِنْ غَلَبَتْنا عَلَيْكَ الأُمَراءُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: السِّرِّيُّ الماءُ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿سَرِيًّا﴾ قالَ: نَهْرٌ بِالسُّرْيانِيَّةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿سَرِيًّا﴾ قالَ: نَهْرٌ بِالنَّبَطِيَّةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ عَساكِرَ، عَنْ سُفْيانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ قالَ: كانَ واللَّهِ سَرِيًّا. يَعْنِي عِيسى عَلَيْهِ السَّلامُ فَقالَ لَهُ خالِدُ بْنُ صَفْوانَ: يا أبا سَعِيدٍ إنَّ العَرَبَ تُسَمِّي الجَدْوَلَ السِّرِّيَّ. (p-٥٨)فَقالَ: صَدَقْتَ.
{"ayah":"فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَاۤ أَلَّا تَحۡزَنِی قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِیࣰّا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











