الباحث القرآني
(p-٥)﷽
سُورَةُ مَرْيَمَ عَلَيْها السَّلامُ.
أخْرَجَ النَّحّاسُ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قالَ: أُنْزِلَ بِمَكَّةَ سُورَةُ ”كهيعص“ .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: نَزَلَتْ سُورَةُ ”مَرْيَمَ“ بِمَكَّةَ.
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ، وأبُو نُعَيْمٍ، والدَّيْلَمِيُّ مِن طَرِيقِ أبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبِي مَرْيَمَ الغَسّانِيِّ، عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قالَ: «أتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: وُلِدَتْ لِي اللَّيْلَةَ جارِيَةٌ، فَقالَ: واللَّيْلَةُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ مَرْيَمَ سَمِّها مَرْيَمَ» .
وأخْرَجَ أحْمَدُ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ والبَيْهَقِيُّ في ”الدَّلائِلِ“ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أنَّ النَّجاشِيَّ قالَ لِجَعْفَرِ بْنِ أبِي طالِبٍ: هَلْ مَعَكَ مِمّا جاءَ بِهِ - يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ - عَنِ اللَّهِ شَيْءٌ؟ قالَ: نَعَمْ، فَقَرَأ عَلَيْهِ صَدْرًا مِن ﴿كهيعص﴾ فَبَكى النَّجاشِيُّ حَتّى أخْضَلَ لِحْيَتَهُ، وبَكَتْ أساقِفَتُهُ حَتّى أخْضَلُوا مَصاحِفَهم حِينَ سَمِعُوا ما تَلا (p-٦)عَلَيْهِمْ، ثُمَّ قالَ النَّجاشِيُّ: إنَّ هَذا والَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى لَيَخْرُجُ مِن مِشْكاةٍ واحِدَةٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنْ مُوَرِّقٍ العِجْلِيِّ قالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ ابْنِ عُمَرَ الظُّهْرَ فَقَرَأ بِسُورَةِ ”مَرْيَمَ“ .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقْرَأُ في الظُّهْرِ بِـ ”كهيعص“ .
وأخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ، عَنْ هاشِمِ بْنِ عاصِمٍ الأسْلَمِيِّ، عَنْ أبِيهِ قالَ: «لَمّا هاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِن مَكَّةَ إلى المَدِينَةِ، فانْتَهى إلى الغَمِيمِ أتاهُ بُرَيْدَةُ بْنُ الخُصَيْبِ فَأسْلَمَ» .
قالَ هاشِمٌ: فَحَدَّثَنِي المُنْذِرُ بْنُ جَهْضَمٍ قالَ: «كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَدْ عَلَّمَ بُرَيْدَةَ لَيْلَتَئِذٍ صَدْرًا مِن سُورَةِ ”مَرْيَمَ“» .
وأخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: «قَدِمْتُ المَدِينَةَ ورَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِخَيْبَرَ، فَوَجَدْتُ رَجُلًا مِن غِفارٍ يَؤُمُّ النّاسَ في صَلاةِ الفَجْرِ، فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ في الرَّكْعَةِ (p-٧)الأُولى بِسُورَةِ ”مَرْيَمَ“ وفي الثّانِيَةِ بِـ ( ويْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ» ) .
قَوْلُهُ تَعالى ﴿كهيعص﴾ .
أخْرَجَ الفِرْيابِيُّ وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، والبَيْهَقِيُّ في ”الأسْماءِ والصِّفاتِ”، والضِّياءُ في“ المُخْتارَةِ ”عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿كهيعص﴾ قالَ: كَبِيرٌ هادٍ أمِينٌ عَزِيزٌ صادِقٌ. وفي لَفْظٍ: كافٍ بَدَلَ: كَبِيرٌ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ وآدَمُ بْنُ أبِي إياسٍ، وعُثْمانُ بْنُ سَعِيدٍ الدّارِمِيُّ في“ التَّوْحِيدِ ”، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، والبَيْهَقِيُّ في“الأسْماءِ والصِّفاتِ” عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿كهيعص﴾ قالَ: كافٌ مِن كَرِيمٍ، وهاءٌ مِن هادٍ وياءٌ مِن حَكِيمٍ وعَيْنٌ مِن عَلِيمٍ وصادٌ مِن صادِقٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وناسٍ مِنَ الصَّحابَةِ: ﴿كهيعص﴾ (p-٨)هُوَ الهِجاءُ المُقَطَّعُ؛ الكافُ مِنَ المَلِكِ، والهاءُ مِنَ اللَّهِ، والياءُ والعَيْنُ مِنَ العَزِيزِ، والصّادُ مِنَ المُصَوِّرِ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنِ الكَلْبِيِّ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ ﴿كهيعص﴾ فَحَدَّثَ عَنْ أبِي صالِحٍ عَنْ أُمِّ هانِئٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قالَ: «كافٍ هادٍ عالِمٌ صادِقٌ» .
وأخْرَجَ عُثْمانُ بْنُ سَعِيدٍ الدّارِمِيُّ، وابْنُ ماجَهْ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ فاطِمَةَ ابْنَةِ عَلِيٍّ قالَتْ: كانَ عَلِيٌّ يَقُولُ: في يا كهيعص، اغْفِرْ لِي.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ في ”العَظَمَةِ“ وابْنُ مَرْدَوَيْهِ، مِن طَرِيقِ الكَلْبِيِّ، عَنْ أبِي صالِحٍ، في قَوْلِهِ: (كهيعص) قالَ: الكافُ الكافِي، والهاءُ الهادِي، والعَيْنُ العالِمُ، والصّادُ الصّادِقُ. كافٍ لَهم، هادٍ لَهم، عالِمٌ بِهِمْ، صادِقٌ في قَوْلِهِ. وفي لَفْظٍ: في وعْدِهِ.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ السُّدِّيِّ قالَ: كانَ ابْنُ عَبّاسٍ يَقُولُ في (كهيعص) و( حم ) و( يس ) وأشْباهُ هَذا: هو اسْمُ اللَّهِ الأعْظَمُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿كهيعص﴾ قالَ قَسَمٌ أقْسَمَ اللَّهُ بِهِ، وهو مِن أسْماءِ اللَّهِ.
(p-٩)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿كهيعص﴾ قالَ: يَقُولُ: أنا الكَبِيرُ الهادِي، عَلِيٌّ أمِينٌ صادِقٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ في قَوْلِهِ: ﴿كهيعص﴾ قالَ: الكافُ مِنَ المَلِكِ والهاءُ مِنَ اللَّهِ، والعَيْنُ مِنَ العَزِيزِ، والصّادُ مِنَ الصَّمَدِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ في قَوْلِهِ: ﴿كهيعص﴾ قالَ: الكافُ مِفْتاحُ اسْمِهِ كافِي، والهاءُ مِفْتاحُ اسْمِهِ هادِي، والعَيْنُ مِفْتاحُ اسْمِهِ عالِمٍ والصّادُ مِفْتاحُ اسْمِهِ صادِقٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ في قَوْلِهِ: ﴿كهيعص﴾ قالَ: يا مَن يُجِيرُ ولا يُجارُ عَلَيْهِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ،، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿كهيعص﴾ قالَ: اسْمٌ مِن أسْماءِ القُرْآنِ، واللَّهُ أعْلَمُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ يَحْيى بْنِ يَعْمَرَ، أنَّهُ كانَ يَقْرَأُ: ( ذَكَرَ رَحْمَةَ رَبِّكَ عَبْدُهُ زَكَرِيّا ) يُثَقِّلُ، يَقُولُ: لَمّا دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيّا المِحْرابَ وجَدَ عِنْدَها فاكِهَةَ الشِّتاءِ في الصَّيْفِ، وفاكِهَةَ الصَّيْفِ في الشِّتاءِ، فَقالَ: (ذَكَرَ رَحْمَةَ رَبِّكَ ) .
(p-١٠)وأخْرَجَ أحْمَدُ، وأبُو يَعْلى، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «كانَ زَكَرِيّا نَجّارًا» .
وأخْرَجَ إسْحاقُ بْنُ بِشْرٍ، وابْنُ عَساكِرَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: إنَّ زَكَرِيّا بْنَ دانٍ أبا يَحْيى كانَ مِن أبْناءِ الأنْبِياءِ الَّذِينَ كانُوا يَكْتُبُونَ الوَحْيَ بِبَيْتِ المَقْدِسِ.
{"ayah":"كۤهیعۤصۤ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق