الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وقالُوا أإذا كُنّا عِظامًا﴾ الآيَتَيْنِ. أخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ورُفاتًا﴾ . قالَ غُبارًا. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿ورُفاتًا﴾ . قالَ: تُرابًا. وفي قَوْلِهِ: ﴿قُلْ كُونُوا حِجارَةً أوْ حَدِيدًا﴾ . قالَ: ما شِئْتُمْ فَكُونُوا، فَسَيُعِيدُكُمُ اللَّهُ كَما كُنْتُمْ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ في زَوائِدِ ”الزُّهْدِ“، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ اِبْنِ عُمَرَ في قَوْلِهِ: ﴿أوْ خُلُقًا مِمّا يَكْبُرُ في (p-٣٧٤)صُدُورِكُمْ﴾ . قالَ: المَوْتُ. قالَ: لَوْ كُنْتُمْ مَوْتًا لَأحْيَيْتُكم. وأخْرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ في زَوائِدِ ”الزُّهْدِ“، وابْنُ جَرِيرٍ، والحاكِمُ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿أوْ خَلْقًا مِمّا يَكْبُرُ في صُدُورِكُمْ﴾ . قالَ: المَوْتُ. وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ في ”العَظَمَةِ“ عَنِ الحَسَنِ، مِثْلَهُ. وأخْرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ في زَوائِدِ ”الزُّهْدِ“، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿أوْ خَلْقًا مِمّا يَكْبُرُ في صُدُورِكُمْ﴾ . قالَ: هو المَوْتُ، لَيْسَ شَيْءٌ أكْبَرَ في نَفْسِ اِبْنِ آدَمَ مِنَ المَوْتِ. قالَ: فَكُونُوا المَوْتَ إنِ اِسْتَطَعْتُمْ، فَإنَّ المَوْتَ سَيَمُوتُ. وأخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَسَيُنْغِضُونَ إلَيْكَ رُءُوسَهُمْ﴾ . قالَ: سَيُحَرِّكُونَها اِسْتِهْزاءً. وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ، أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ قالَ لَهُ: أخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿فَسَيُنْغِضُونَ إلَيْكَ رُءُوسَهُمْ﴾ . قالَ: يُحَرِّكُونَ رُءُوسَهُمُ اِسْتِهْزاءً بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ . قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ؟ قالَ: نَعَمْ، أما سَمِعْتَ (p-٣٧٥)الشّاعِرَ وهو يَقُولُ: ؎أتُنْغِضُ لِي يَوْمَ الفِجارِ وقَدْ تَرى خُيُولًا عَلَيْها كالأسْوَدِ ضَوارِيا. وأخْرَجَ اِبْنُ المُنْذِرِ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿ويَقُولُونَ مَتى هُوَ﴾ . قالَ: الإعادَةُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب