الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ونَبِّئْهم عَنْ ضَيْفِ إبْراهِيمَ﴾ الآياتِ. أخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ ( ﴿قالُوا لا تَوْجَلْ﴾ ) قالُوا لا تَخَفْ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ ( ﴿فَبِمَ تُبَشِّرُونَ﴾ ) قالَ: عَجِبَ مِن كِبَرِهِ وكِبَرِ امْرَأتِهِ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ السُّدِّيِّ ( ﴿مِنَ القانِطِينَ﴾ ) قالَ: الآيِسِينَ. وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ مِن طَرِيقِ الأعْمَشِ عَنْ يَحْيى أنَّهُ قَرَأها ( فَلا تَكُنْ مِنَ القَنِطِينَ ) بِغَيْرِ ألِفٍ، قالَ: وقَرَأ ( ﴿ومَن يَقْنَطُ مِن رَحْمَةِ رَبِّهِ﴾ ) مَفْتُوحَةَ النُّونِ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ سُفْيانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قالَ: مَن ذَهَبَ يُقَنِّطُ النّاسَ مِن (p-٦٣٤) رَحْمَةِ اللَّهِ أوْ يُقَنِّطُ نَفْسَهُ فَقَدْ أخْطَأ ثُمَّ نَزَعَ بِهَذِهِ الآيَةِ ( ﴿ومَن يَقْنَطُ مِن رَحْمَةِ رَبِّهِ إلا الضّالُّونَ﴾ ) . وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ السُّدِّيِّ ( ﴿ومَن يَقْنَطُ مِن رَحْمَةِ رَبِّهِ﴾ ) قالَ: مَن يَيْأسُ مِن رَحْمَةِ رَبِّهِ. وأخْرَجَ أحْمَدُ في «الزُّهْدِ» عَنْ مُوسى بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أبِيهِ قالَ: بَلَغَنِي أنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلامُ قالَ لِابْنِهِ سامٍ: يا بُنَيَّ لا تَدْخُلَنَّ القَبْرَ وفي قَلْبِكَ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِنَ الشِّرْكِ بِاللَّهِ فَإنَّهُ مَن يَأْتِ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ مُشْرِكًا فَلا حُجَّةَ لَهُ، ويا بُنَيَّ لا تَدْخُلَنَّ القَبْرَ وفي قَلْبِكَ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِنَ الكِبْرِ فَإنَّ الكِبْرَ رِداءُ اللَّهِ فَمَن يُنازِعِ اللَّهَ رِداءَهُ يَغْضَبِ اللَّهُ عَلَيْهِ، ويا بُنَيَّ لا تَدْخُلَنَّ القَبْرَ وفي قَلْبِكَ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِنَ القَنَطِ فَإنَّهُ لا يَقْنَطُ مِن رَحْمَةِ اللَّهِ إلّا ضالٌّ. وأخْرَجَ الحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ في «نَوادِرِ الأُصُولِ» والشِّيرازِيُّ في «الألْقابِ» والحاكِمُ في «تارِيخِهِ»، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الفاجِرُ الرّاجِي لِرَحْمَةِ اللَّهِ أقْرَبُ مِنها مِنَ العابِدِ المُقَنِّطِ» . (p-٦٣٥) وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ إبْراهِيمَ النَّخَعِيِّ قالَ: بَيْنِي وبَيْنَ القَدَرِيَّةِ هَذِهِ الآيَةُ ( ﴿إلا امْرَأتَهُ قَدَّرْنا إنَّها لَمِنَ الغابِرِينَ﴾ [الحجر: ٦٠] ) . وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿إنَّها لَمِنَ الغابِرِينَ﴾ [الحجر: ٦٠] ) يَعْنِي الباقِينَ في عَذابِ اللَّهِ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وابْنُ المُنْذِرِ وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿إنَّكم قَوْمٌ مُنْكَرُونَ﴾ ) قالَ: أنْكَرُهم لُوطٌ، وفي قَوْلِهِ: ( ﴿بِما كانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ﴾ ) قالَ: بِعَذابِ قَوْمِ لُوطٍ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ ( ﴿بِما كانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ﴾ ) قالَ: يَشُكُّونَ. وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿واتَّبِعْ أدْبارَهُمْ﴾ ) قالَ: أُمِرَ أنْ يَكُونَ خَلْفَ أهْلِهِ يَتَّبِعُ أدْبارَهم في آخِرِهِمْ إذا مَشَوْا. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ السُّدِّيِّ ( ﴿وامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ﴾ ) قالَ: أخْرَجَهم إلى الشّامِ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ زَيْدٍ ( ﴿وقَضَيْنا إلَيْهِ ذَلِكَ (p-٦٣٦)الأمْرَ﴾ ) قالَ: أوْحَيْنا إلَيْهِ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿أنَّ دابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ﴾ ) يَعْنِي اسْتِئْصالَ هَلاكِهِمْ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ ( ﴿وجاءَ أهْلُ المَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ﴾ ) قالَ: اسْتَبْشَرُوا بِأضْيافِ نَبِيِّ اللَّهِ لُوطٍ حِينَ نَزَلُوا بِهِ لِما أرادُوا أنْ يَأْتُوا إلَيْهِمْ مِنَ المُنْكَرِ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿أوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ العالَمِينَ﴾ ) قالَ: يَقُولُونَ أوَلَمْ نَنْهَكَ أنْ تُضِيفَ أحَدًا أوْ تُؤْوِيَهُ ( ﴿قالَ هَؤُلاءِ بَناتِي إنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ﴾ ) قالَ: أمَرَهم لُوطٌ بِتَزْوِيجِ النِّساءِ وأرادَ أنْ يَقِيَ أضْيافَهُ بِبَناتِهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب