الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وأرْسَلْنا الرِّياحَ لَواقِحَ﴾ الآيَةَ.
أخْرَجَ ابْنُ أبِي الدُّنْيا في كِتابِ «السَّحابِ»، وابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ في «العَظَمَةِ»، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ والدَّيْلَمِيُّ في «مُسْنَدِ الفِرْدَوْسِ» بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «رِيحُ الجَنُوبِ مِنَ الجَنَّةِ وهي الرِّيحُ اللَّواقِحُ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ في كِتابِهِ وفِيها مَنافِعُ لِلنّاسِ، والشَّمالُ مِنَ النّارِ تَخْرُجُ فَتَمُرُّ بِالجَنَّةِ فَيُصِيبُها نَفْحَةٌ مِنها فَبَرْدُها هَذا مِن ذَلِكَ» . (p-٦٠٢)
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي الدُّنْيا عَنْ قَتادَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «نُصِرْتُ بِالصَّبا وأُهْلِكَتْ عادٌ بِالدَّبُورِ والجَنُوبُ مِنَ الجَنَّةِ وهي الرِّيحُ اللَّواقِحُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والطَّبَرانِيُّ والخَرائِطِيُّ في «مَكارِمِ الأخْلاقِ» عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿وأرْسَلْنا الرِّياحَ لَواقِحَ﴾ ) قالَ: يُرْسِلُ اللَّهُ الرِّيحَ فَتَحْمِلُ الماءَ فَتُلْقِحُ بِهِ السَّحابَ فَيُدِرُّ كَما تُدِرُّ اللِّقْحَةُ ثُمَّ تُمْطِرُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ في «العَظَمَةِ» عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: يُرْسِلُ اللَّهُ الرِّيحَ فَتَحْمِلُ الماءَ مِنَ السَّحابِ فَتَمْرِيِهِ السَّحابَ فَيُدِرُّ كَما تُدِرُّ اللِّقْحَةَ.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿وأرْسَلْنا الرِّياحَ لَواقِحَ﴾ ) قالَ: تُلْقِحُ الشَّجَرَ وتَمْرِي السَّحابَ.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ (p-٦٠٣)
عَنْ أبِي رَجاءٍ قالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ ( ﴿وأرْسَلْنا الرِّياحَ لَواقِحَ﴾ ) قالَ: لَواقِحُ لِلشَّجَرِ قُلْتُ: أوْ لِلسَّحابِ قالَ: ولِلسَّحابِ تَمْرِيِهِ حَتّى يُمْطِرَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿وأرْسَلْنا الرِّياحَ لَواقِحَ﴾ ) قالَ: تُلْقِحُ الماءَ في السَّحابِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ الضَّحّاكِ في قَوْلِهِ: ( ﴿وأرْسَلْنا الرِّياحَ لَواقِحَ﴾ ) قالَ: الرِّياحُ يَبْعَثُها اللَّهُ عَلى السَّحابِ فَتُلْقِحُهُ فَيَمْتَلِئُ ماءً.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ عَطاءٍ الخُراسانِيِّ قالَ: الرِّياحُ اللَّواقِحُ تَخْرُجُ مِن تَحْتِ صَخْرَةِ بَيْتِ المَقْدِسِ.
وأخْرَجَ ابْنُ حِبّانَ، وابْنُ السُّنِّيِّ في «عَمَلِ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ» والطَّبَرانِيُّ والحاكِمُ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ والبَيْهَقِيُّ في «سُنَنِهِ» عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأكْوَعِ قالَ: «كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إذا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَقْحًا لا عَقِيمًا» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ في «العَظَمَةِ» عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قالَ: يَبْعَثُ اللَّهُ المُبَشِّرَةَ (p-٦٠٤)
فَتَقُمُّ الأرْضُ قَمًّا ثُمَّ يَبْعَثُ المُثِيرَةَ فَتُثِيرُ السَّحابَ فَتَجْعَلُهُ كِسَفًا ثُمَّ يَبْعَثُ المُؤَلِّفَةَ فَتُؤَلِّفُ بَيْنَهُ فَتَجْعَلُهُ رُكامًا ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّواقِحَ فَتُلْقِحُهُ فَتُمْطِرُ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قالَ: الأرْواحُ أرْبَعَةٌ: رِيحٌ تَقُمُّ ورِيحٌ تُثِيرُ تَجْعَلُهُ كِسَفًا ورِيحٌ تَجْعَلُهُ رُكامًا ورِيحٌ تُمْطِرُ.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنْ إبْراهِيمَ في قَوْلِهِ: ( ﴿لَواقِحَ﴾ ) قالَ: تُلْقِحُ السَّحابَ فَتَجْمَعُهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ سُفْيانَ في قَوْلِهِ: ( ﴿وما أنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ﴾ ) قالَ: بِمانِعِينَ، وفي قَوْلِهِ: ( ﴿ونَحْنُ الوارِثُونَ﴾ ) قالَ: الوارِثُ الباقِي.
{"ayahs_start":22,"ayahs":["وَأَرۡسَلۡنَا ٱلرِّیَـٰحَ لَوَ ٰقِحَ فَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَسۡقَیۡنَـٰكُمُوهُ وَمَاۤ أَنتُمۡ لَهُۥ بِخَـٰزِنِینَ","وَإِنَّا لَنَحۡنُ نُحۡیِۦ وَنُمِیتُ وَنَحۡنُ ٱلۡوَ ٰرِثُونَ"],"ayah":"وَإِنَّا لَنَحۡنُ نُحۡیِۦ وَنُمِیتُ وَنَحۡنُ ٱلۡوَ ٰرِثُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











