الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ألَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا﴾ الآيَتَيْنِ.
أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والبَيْهَقِيُّ في «الأسْماءِ والصِّفاتِ» عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿ألَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً﴾ ) شَهادَةُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ ( ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ ) وهُو المُؤْمِنُ ( ﴿أصْلُها ثابِتٌ﴾ ) يَقُولُ: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ ثابِتٌ في قَلْبِ المُؤْمِنِ ( ﴿وفَرْعُها في (p-٥١٠)السَّماءِ﴾ ) يَقُولُ: يُرْفَعُ بِها عَمَلُ المُؤْمِنِ إلى السَّماءِ ( ﴿ومَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ ) وهي الشِّرْكُ ( ﴿كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ ) يَعْنِي الكافِرَ ( ﴿اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأرْضِ ما لَها مِن قَرارٍ﴾ ) يَقُولُ الشِّرْكُ لَيْسَ لَهُ أصْلٌ يَأْخُذُ بِهِ الكافِرُ ولا بُرْهانٌ لَهُ ولا يَقْبَلُ اللَّهُ مَعَ الشِّرْكِ عَمَلًا.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿ألَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا﴾ ) الآيَةَ، قالَ: يَعْنِي بِالشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ المُؤْمِنَ، ويَعْنِي بِالأصْلِ الثّابِتِ في الأرْضِ وبِالفَرْعِ في السَّماءِ يَكُونُ المُؤْمِنُ يَعْمَلُ في الأرْضِ ويَتَكَلَّمُ فَيَبْلُغُ عَمَلُهُ وقَوْلُهُ السَّماءَ وهو في الأرْضِ ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإذْنِ رَبِّها﴾ ) يَقُولُ: بِذِكْرِ اللَّهِ كُلَّ ساعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ والنَّهارِ، وفي قَوْلِهِ: ( ﴿ومَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ ) قالَ: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلَ الشَّجَرَةِ الخَبِيثَةِ كَمَثَلِ الكافِرِ يَقُولُ: إنَّ الشَّجَرَةَ الخَبِيثَةَ ( ﴿اجْتُثَّتْ﴾ ) مِن فَوْقِ الأرْضِ ( ﴿ما لَها مِن قَرارٍ﴾ ) يَعْنِي أنَّ الكافِرَ لا يُقْبَلُ عَمَلُهُ ولا يَصْعَدُ إلى اللَّهِ فَلَيْسَ لَهُ أصْلٌ ثابِتٌ في الأرْضِ ولا فَرْعٌ في السَّماءِ يَقُولُ: لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ صالِحٌ في الدُّنْيا ولا في الآخِرَةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أصْلُها ثابِتٌ﴾ ) في الأرْضِ وكَذَلِكَ كانَ يَقْرَؤُها، قالَ: ذَلِكَ المُؤْمِنُ ضُرِبَ (p-٥١١)
مَثَلُهُ، قالَ: الإخْلاصُ لِلَّهِ وحْدَهُ وعِبادَتُهُ لا شَرِيكَ لَهُ ( ﴿أصْلُها ثابِتٌ﴾ ) قالَ: أصْلُ عَمَلِهِ ثابِتٌ في الأرْضِ ( ﴿وفَرْعُها في السَّماءِ﴾ ) قالَ: ذِكْرُهُ في السَّماءِ ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ﴾ ) قالَ: يَصْعَدُ عَمَلُهُ أوَّلَ النَّهارِ وآخِرَهُ ( ﴿ومَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ ) قالَ: هَذا الكافِرُ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ في الأرْضِ ولا ذِكْرٌ في السَّماءِ ( ﴿اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأرْضِ ما لَها مِن قَرارٍ﴾ ) قالَ: أعْمالُهم يَحْمِلُونَ أوْزارَهم عَلى ظُهُورِهِمْ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ عَطِيَّةَ العَوْفِيِّ في قَوْلِهِ: ( ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ ) قالَ: ذَلِكَ مَثَلُ المُؤْمِنِ لا يَزالُ يَخْرُجُ مِنهُ كَلامٌ طَيِّبٌ وعَمَلٌ صالِحٌ يَصْعَدُ إلَيْهِ ( ﴿ومَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ ) قالَ: ذَلِكَ مَثَلُ الكافِرِ لا يَصْعَدُ لَهُ قَوْلٌ طَيِّبٌ ولا عَمَلٌ صالِحٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ في قَوْلِهِ: ( ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ ) إلى قَوْلِهِ: ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ﴾ ) قالَ: تَجْتَمِعُ ثَمَرَتُها كُلَّ حِينٍ، وهَذا مَثَلُ المُؤْمِنِ يَعْمَلُ كُلَّ حِينٍ وكُلَّ ساعَةٍ مِنَ النَّهارِ وكُلَّ ساعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ وفي الشِّتاءِ والصَّيْفِ بِطاعَةِ اللَّهِ، قالَ: وضَرَبَ اللَّهُ مَثَلَ الكافِرِ ( ﴿كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأرْضِ ما لَها مِن قَرارٍ﴾ ) يَقُولُ: لَيْسَ لَها أصْلٌ ولا فَرْعٌ ولَيْسَتْ لَها ثَمَرَةٌ ولَيْسَتٌ لَها مَنفَعَةٌ، كَذَلِكَ الكافِرُ لَيْسَ يَعْمَلُ خَيْرًا ولا يَقُولُهُ ولَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ.(p-٥١٢)
فِيهِ بَرَكَةً ولا مَنفَعَةَ لَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ قالَ: إنَّ اللَّهَ جَعَلَ طاعَتَهُ نُورًا ومَعْصِيَتَهُ ظُلْمَةً، إنَّ الإيمانَ في الدُّنْيا هو النُّورُ يَوْمَ القِيامَةِ ثُمَّ إنَّهُ لا خَيْرَ في قَوْلٍ ولا عَمَلٍ لَيْسَ لَهُ أصْلٌ ولا فَرْعٌ وإنَّهُ قَدْ ضَرَبَ مَثَلَ الإيمانِ والكُفْرِ فَقالَ: ( ﴿ألَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً﴾ ) إلى قَوْلِهِ: ( ﴿وفَرْعُها في السَّماءِ﴾ ) وإنَّما هي الأمْثالُ في الإيمانِ والكُفْرِ، فَذَكَرَ أنَّ العَبْدَ المُؤْمِنَ المُخْلِصَ هو الشَّجَرَةُ، إنَّما ثَبَتَ أصْلُهُ في الأرْضِ وبَلَغَ فَرْعُهُ في السَّماءِ، إنَّ الأصْلَ الثّابِتَ الإخْلاصُ لِلَّهِ وحْدَهُ وعِبادَتُهُ لا شَرِيكَ لَهُ ثُمَّ إنَّ الفَرْعَ هي الحَسَنَةُ، ثُمَّ يَصْعَدُ عَمَلُهُ أوَّلَ النَّهارِ وآخِرَهُ فَهي ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإذْنِ رَبِّها﴾ ) ثُمَّ هي أرْبَعَةُ أعْمالٍ إذا جَمَعَها العَبْدُ: الإخْلاصُ لِلَّهِ وحْدَهُ وعِبادَتُهُ لا شَرِيكَ لَهُ وخَشْيَتُهُ وحُبُّهُ وذِكْرُهُ، إذا جَمَعَ ذَلِكَ فَلا تَضُرُّهُ الفِتَنُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ «أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ، فَقالَ: أرَأيْتَ لَوْ عَمَدَ إلى مَتاعِ الدُّنْيا فَرَكَّبَ بَعْضَها إلى بَعْضٍ أكانَ يَبْلُغُ السَّماءَ، أفَلا أُخْبِرُكَ بِعَمَلٍ أصْلُهُ في الأرْضِ وفَرْعُهُ في السَّماءِ تَقُولُ: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ وسُبْحانَ اللَّهِ والحَمْدُ لِلَّهِ عَشْرَ مَرّاتٍ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، فَذَلِكَ أصْلُهُ في الأرْضِ وفَرْعُهُ في السَّماءِ» .
أخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ والنَّسائِيُّ والبَزّارُ وأبُو يَعْلى، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي (p-٥١٣)حاتِمٍ، وابْنُ حِبّانَ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنْ أنَسٍ قالَ: «أتى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِقِناعٍ مِن بُسْرٍ فَقالَ: مَثَلُ كَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ ( ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ ) حَتّى بَلَغَ ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإذْنِ رَبِّها﴾ ) قالَ: هي النَّخْلَةُ ( ﴿ومَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ ) حَتّى بَلَغَ ( ﴿ما لَها مِن قَرارٍ﴾ ) قالَ: هي الحَنْظَلَةُ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، والتِّرْمِذِيُّ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والرّامَهُرْمُزِيُّ في «الأمْثالِ» عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الحَبْحابِ قالَ: كُنّا عِنْدَ أنَسٍ فَأُتِينا بِطِبْقٍ عَلَيْهِ رُطَبٌ فَقالَ أنَسٌ لِأبِي العالِيَةِ كُلْ يا أبا العالِيَةِ فَإنَّ هَذا مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ في كِتابِهِ ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ثابِتٌ أصْلُها ) قالَ: هَكَذا قَرَأها يَوْمَئِذٍ أنَسٌ، قالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذا المَوْقُوفُ أصَحُّ.
وأخْرَجَ أحْمَدُ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ «عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في قَوْلِهِ: ( ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ ) قالَ: هي الَّتِي لا تَنْفُضُ ورَقَها، هي النَّخْلَةُ» . (p-٥١٤)
وأخْرَجَ البُخارِيُّ، وابْنُ جَرِيرٍ وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: «كُنّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَقالَ: أخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ مَثَلِ الرَّجُلِ المُسْلِمِ لا يَتَحاتُّ ورَقُها ولا. . ولا. . تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإذْنِ رَبِّها، قالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَوَقَعَ في نَفْسِي أنَّها النَّخْلَةُ فَأرَدْتُ أنْ أقُولَ: هي النَّخْلَةُ فَإذا أنا أصْغَرُ القَوْمِ، وثَمَّ أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ فَلَمّا لَمْ يَتَكَلَّما بِشَيْءٍ قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: هي النَّخْلَةُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: «لَمّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ( ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ ) قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أتَدْرُونَ أيُّ شَجَرَةٍ هَذِهِ قالُوا: اللَّهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ، قالَ: هي النَّخْلَةُ، قالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَقُلْتُ والَّذِي أنْزَلَ عَلَيْكَ الكِتابَ بِالحَقِّ لَقَدْ وقَعَ في نَفْسِي أنَّها النَّخْلَةُ ولَكِنِّي كُنْتُ أصْغَرَ القَوْمِ لَمْ أُحِبَّ أنْ أتَكَلَّمَ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ: لَيْسَ مِنّا مَن لَمْ يُوَقِّرِ الكَبِيرَ ويَرْحَمِ الصَّغِيرَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: هَلْ تَدْرُونَ ما الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ قالَ ابْنُ عُمَرَ: فَأرَدْتُ أنْ أقُولَ هي النَّخْلَةُ فَمَنَعَنِي مَكانُ عُمَرَ، فَقالُوا: اللَّهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ، فَقالَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: هي النَّخْلَةُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في قَوْلِهِ: (p-٥١٥)
( ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ ) قالَ: هي النَّخْلَةُ.
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ مِن طُرُقٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ ) قالَ: هي النَّخْلَةُ ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ﴾ ) قالَ بُكْرَةً وعَشِيَّةً.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، والرّامَهُرْمُزِيُّ في «الأمْثالِ» عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ ) قالَ: هي النَّخْلَةُ، وقَوْلِهِ: ( ﴿كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ ) قالَ: هي الحَنْظَلَةُ مَثَلٌ لِلْمُؤْمِنِ والكافِرِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والرّامَهُرْمُزِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ ) قالَ: هي النَّخْلَةُ لا يَزالُ فِيها شَيْءٌ يُنْتَفَعُ بِهِ إمّا ثَمَرَةٌ وإمّا حَطَبٌ، قالَ: وكَذَلِكَ الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ تَنْفَعُ صاحِبَها في الدُّنْيا والآخِرَةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ﴾ ) قالَ: كُلَّ ساعَةٍ بِاللَّيْلِ والنَّهارِ والشِّتاءِ والصَّيْفِ، وذَلِكَ مَثَلُ المُؤْمِنِ يُطِيعُ رَبَّهُ بِاللَّيْلِ والنَّهارِ والشِّتاءِ والصَّيْفِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها﴾ ) قالَ: يَكُونُ أخْضَرَ ثُمَّ يَكُونُ أصْفَرَ.(p-٥١٦)
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ﴾ ) قالَ: جُذاذُ النَّخْلِ.
وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ﴾ ) قالَ: تُطْعِمُ في كُلِّ سِتَّةِ أشْهُرٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ حَلَفَ ألّا يَصْنَعَ كَذا وكَذا إلى حِينٍ فَقالَ: إنَّ مِنَ الحِينِ حِينًا يُدْرَكُ ومِنَ الحِينِ حِينًا لا يُدْرَكُ، فالحِينُ الَّذِي لا يُدْرَكُ قَوْلُهُ: ( ﴿ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأهُ بَعْدَ حِينٍ﴾ [ص: ٨٨] ) والحِينُ الَّذِي يُدْرَكُ ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإذْنِ رَبِّها﴾ ) وذَلِكَ مِن حِينِ تُصْرَمُ النَّخْلَةُ إلى حِينِ تَطْلُعُ وذَلِكَ سِتَّةُ أشْهُرٍ.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى ابْنِ عَبّاسٍ فَقالَ: إنِّي حَلَفْتُ ألّا أُكَلِّمَ أخِي حِينًا، فَقالَ ابْنُ عَبّاسٍ: أوَقَّتَّ شَيْئًا، قالَ: لا، قالَ: فَإنَّ اللَّهَ تَعالى يَقُولُ: ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإذْنِ رَبِّها﴾ ) فالحِينُ سَنَةٌ.
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في «سُنَنِهِ» عَنْ عَلِيٍّ قالَ: الحِينُ سِتَّةُ أشْهُرٍ.
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: الحِينُ قَدْ يَكُونُ غُدْوَةً وعَشِيَّةً. (p-٥١٧)
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ مِن طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ حَلَفَ لا يُكَلِّمُ أخاهُ حِينًا، قالَ: الحِينُ سِتَّةُ أشْهُرٍ، ثُمَّ ذَكَرَ النَّخْلَةَ ما بَيْنَ حَمْلِها إلى صِرامِها سِتَّةُ أشْهُرٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ مِن طَرِيقِ عِكْرِمَةَ قالَ: قالَ ابْنُ عَبّاسٍ الحِينُ حِينانِ: حِينٌ يُعْرَفُ وحِينٌ لا يُعْرَفُ، فَأمّا الحِينُ الَّذِي لا يُعْرَفُ فَقَوْلُهُ: ( ﴿ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأهُ بَعْدَ حِينٍ﴾ [ص: ٨٨] ) وأمّا الحِينُ الَّذِي يُعْرَفُ فَقَوْلُهُ: ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ﴾ ) .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿كُلَّ حِينٍ﴾ ) قالَ: كُلَّ سَنَةٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، والبَيْهَقِيُّ في «سُنَنِهِ» عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ أرْسَلَ إلَيَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ فَقالَ: يا مَوْلى ابْنِ عَبّاسٍ إنِّي حَلَفْتُ ألّا أفْعَلَ كَذا وكَذا حِينًا فَما الحِينُ الَّذِي يُعْرَفُ بِهِ فَقُلْتُ إنَّ مِنَ الحِينِ حِينًا لا يُدْرَكُ فَقَوْلُ اللَّهِ: ( ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ [الإنسان: ١] ) واللَّهِ ما يَدْرِي كَمْ أتى لَهُ إلى أنْ خُلِقَ وأمّا الَّذِي يُدْرَكُ فَقَوْلُهُ: ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ﴾ ) فَهو ما بَيْنَ العامِ إلى العامِ المُقْبِلِ فَقالَ: أصَبْتَ يا مَوْلى ابْنِ عَبّاسٍ ما أحْسَنَ ما قُلْتَ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والبَيْهَقِيُّ (p-٥١٨)
عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ قالَ: الحِينُ يَكُونُ شَهْرَيْنِ والنَّخْلَةُ إنَّما يَكُونُ حَمْلُها شَهْرَيْنِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ﴾ ) قالَ: تُؤْكَلُ ثَمَرَتُها في الشِّتاءِ والصَّيْفِ.
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ﴾ ) قالَ: كُلَّ سَبْعَةِ أشْهُرٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ﴾ ) قالَ: هو شَجَرُ جَوْزِ الهِنْدِ لا يَتَعَطَّلُ مِن ثَمَرِهِ يَحْمِلُ في كُلِّ شَهْرٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ ) قالَ: هي شَجَرَةٌ في الجَنَّةِ، وفي قَوْلِهِ: ( ﴿كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ ) قالَ: هَذا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ عَلى وجْهِ الأرْضِ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حاتِمٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ اللَّهَ قَلَّبَ العِبادَ ظَهْرًا وبَطْنًا فَكانَ خَيْرُ عِبادِهِ العَرَبَ وقَلَّبَ العَرَبَ ظَهْرًا وبَطْنًا فَكانَ خَيْرُ العَرَبِ قُرَيْشًا، وهي الشَّجَرَةُ المُبارَكَةُ الَّتِي قالَ اللَّهُ في كِتابِهِ: (p-٥١٩)
( ﴿مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً﴾ ) يَعْنِي القُرْآنَ ( ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ ) يَعْنِي بِها قُرَيْشًا ( ﴿أصْلُها ثابِتٌ﴾ ) يَقُولُ: أصْلُها كَبِيرٌ ( ﴿وفَرْعُها في السَّماءِ﴾ ) يَقُولُ: الشَّرَفُ الَّذِي شَرَّفَهُمُ اللَّهُ بِالإسْلامِ الَّذِي هَداهُمُ اللَّهُ لَهُ وجَعَلَهم مِن أهْلِهِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ مِن طَرِيقِ حَيّانَ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ ) قالَ: الشَّرْيانُ، قُلْتُ لِأنَسٍ: وما الشَّرْيانُ قالَ: الحَنْظَلُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ أبِي صَخْرٍ حُمَيْدِ بْنِ زِيادٍ الخَرّاطِ في الآيَةِ قالَ: الشَّجَرَةُ الخَبِيثَةُ الَّتِي تُجْعَلُ في المُسْكِرِ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: «قَعَدَ ناسٌ مِن أصْحابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرُوا هَذِهِ الآيَةَ ( ﴿اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأرْضِ ما لَها مِن قَرارٍ﴾ ) فَقالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ نَراهُ الكَمْأةَ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: الكَمْأةُ مِنَ المَنِّ وماؤُها شِفاءٌ لِلْعَيْنِ، والعَجْوَةُ مِنَ الجَنَّةِ وهي شِفاءٌ مِنَ السُّمِّ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأرْضِ﴾ ) قالَ: اسْتُؤْصِلَتْ مِن فَوْقِ الأرْضِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: اعْقِلُوا عَنِ اللَّهِ الأمْثالَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ: أنَّ رَجُلًا لَقِيَ رَجُلًا مِن أهْلِ العِلْمِ فَقالَ: ما تَقُولُ في الكَلِمَةِ الخَبِيثَةِ فَقالَ: ما أعْلَمُ لَها في الأرْضِ مُسْتَقَرًّا ولا في السَّماءِ مَصْعَدًا إلّا أنْ تَلْزَمَ عُنُقَ صاحِبِها حَتّى يُوافِيَ بِها القِيامَةَ.(p-٥٢٠)
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ مِن طَرِيقِ قَتادَةَ عَنْ أبِي العالِيَةِ: «أنَّ رَجُلًا خالَجَتِ الرِّيحُ رِداءَهُ فَلَعَنَها، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لا تَلْعَنْها فَإنَّها مَأْمُورَةٌ وإنَّهُ مَن لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأهْلٍ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ عَلى صاحِبِها» .
{"ayahs_start":24,"ayahs":["أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا كَلِمَةࣰ طَیِّبَةࣰ كَشَجَرَةࣲ طَیِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتࣱ وَفَرۡعُهَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ","تُؤۡتِیۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِینِۭ بِإِذۡنِ رَبِّهَاۗ وَیَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ","وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِیثَةࣲ كَشَجَرَةٍ خَبِیثَةٍ ٱجۡتُثَّتۡ مِن فَوۡقِ ٱلۡأَرۡضِ مَا لَهَا مِن قَرَارࣲ"],"ayah":"وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِیثَةࣲ كَشَجَرَةٍ خَبِیثَةٍ ٱجۡتُثَّتۡ مِن فَوۡقِ ٱلۡأَرۡضِ مَا لَهَا مِن قَرَارࣲ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق