قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَلَمّا دَخَلُوا عَلَيْهِ﴾ الآيَةَ.
أخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿يا أيُّها العَزِيزُ مَسَّنا وأهْلَنا الضُّرُّ﴾ ) أيِ الضُّرُّ في المَعِيشَةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿وجِئْنا بِبِضاعَةٍ﴾ ) قالَ: دَراهِمَ ( ﴿مُزْجاةٍ﴾ ) قالَ: كاسِدَةٍ غَيْرِ طائِلٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ (p-٣١٨)أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ﴾ ) قالَ: رَثَّةِ المَتاعِ خَلَقِ الحَبْلِ والغِرارَةِ والشَّيْءِ.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ( ﴿بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ﴾ ) قالَ: الوَرِقُ الرَّدِيئَةُ الزُّيُوفُ الَّتِي لا تَنْفُقُ حَتّى يُوضَعَ مِنها.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ﴾ ) قالَ: قَلِيلَةٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ﴾ ) قالَ: دَراهِمَ زُيُوفٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وعِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ﴾ ) قالَ أحَدُهُما: ناقِصَةٍ، وقالَ الآخَرُ: فُسُولٍ رَدِيئَةٍ.(p-٣١٩)
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارِثِ في قَوْلِهِ: ( ﴿بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ﴾ ) قالَ: مَتاعُ الأعْرابِ الصُّوفُ والسَّمْنُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ أبِي صالِحٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ﴾ ) قالَ: الحَبَّةُ الخَضْراءُ وصَنَوْبَرٌ وقُطْنٌ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ﴾ ) قالَ: بِبُعَيْراتٍ وبَقَراتٍ عِجافٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ الضَّحّاكِ في قَوْلِهِ: ( ﴿مُزْجاةٍ﴾ ) قالَ: كاسِدَةٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ النَّجّارِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ﴾ ) قالَ: سَوِيقِ المُقْلِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مالِكِ بْنِ أنَسٍ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ أجْرِ الكَيّالِينَ: أيُؤْخَذُ مِنَ المُشْتَرِي قالَ: الصَّوابُ - والَّذِي يَقَعُ في قَلْبِي - أنْ يَكُونَ عَلى البائِعِ، وقَدْ قالَ إخْوَةُ يُوسُفَ: ( ﴿فَأوْفِ لَنا الكَيْلَ وتَصَدَّقْ عَلَيْنا﴾ )، وكانَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ هو الَّذِي يَكِيلُ.(p-٣٢٠)
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ إبْراهِيمَ قالَ: في مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ ( فَأوْفِ لَنا الكَيْلَ وأوْقِرْ رِكابَنا ) .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ سُفْيانَ بْنِ عُيَيْنَةَ أنَّهُ سُئِلَ: هَلْ حَرُمَتِ الصَّدَقَةُ عَلى أحَدِ الأنْبِياءِ قَبْلَ النَّبِيِّ ﷺ فَقالَ: ألَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُ ( ﴿فَأوْفِ لَنا الكَيْلَ وتَصَدَّقْ عَلَيْنا إنَّ اللَّهَ يَجْزِي المُتَصَدِّقِينَ﴾ ) .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: الأنْبِياءُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ لا يَأْكُلُونَ الصَّدَقَةَ إنَّما كانَتْ دَراهِمَ نُفايَةً لا تَجُوزُ بَيْنَهم فَقالُوا: تَجَوَّزْ عَنّا ولا تَنْقُصْنا مِنَ السِّعْرِ مِن أجَلِ رَدِيءِ دَراهِمِنا.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿وتَصَدَّقْ عَلَيْنا﴾ ) قالَ: ارْدُدْ عَلَيْنا أخانا.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ أنَّ رَجُلًا قالَ لَهُ: تَصَدَّقْ عَلَيَّ تَصَدَّقَ اللَّهُ عَلَيْكَ بِالجَنَّةِ فَقالَ: ويْحَكَ إنَّ اللَّهَ لا يَتَصَدَّقُ ولَكِنَّ اللَّهَ يَجْزِي المُتَصَدِّقِينَ.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ أنَّهُ سُئِلَ: أيُكْرَهُ أنْ يَقُولَ (p-٣٢١)
الرَّجُلُ في دُعائِهِ: اللَّهُمَّ تَصَدَّقْ عَلَيَّ فَقالَ: نَعَمْ إنَّما الصَّدَقَةُ لِمَن يَبْتَغِي الثَّوابَ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ ثابِتٍ البُنانِيِّ قالَ: قِيلَ لِبَنِي يَعْقُوبَ: إنَّ بِمِصْرَ رَجُلًا يُطْعِمُ المِسْكِينَ ويَمْلَأُ حِجْرَ اليَتِيمِ، قالُوا: يَنْبَغِي أنَّ يَكُونَ هَذا مِنّا أهْلَ البَيْتِ فَنَظَرُوا فَإذا هو يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ.
{"ayah":"فَلَمَّا دَخَلُوا۟ عَلَیۡهِ قَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡعَزِیزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَـٰعَةࣲ مُّزۡجَىٰةࣲ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَیۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَیۡنَاۤۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَجۡزِی ٱلۡمُتَصَدِّقِینَ"}