الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَقَدْ هَمَّتْ بِهِ﴾ الآيَةَ.
أخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، والفِرْيابِيُّ وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: لَمّا هَمَّتْ بِهِ تَزَيَّنَتْ ثُمَّ اسْتَلْقَتْ عَلى فِراشِها وهَمَّ بِها وجَلَسَ بَيْنَ رِجْلَيْها يَحُلُّ ثِيابَهُ فَنُودِيَ مِنَ السَّماءِ: يا بْنَ يَعْقُوبَ لا تَكُنْ كَطائِرٍ نُتِفَ رِيشُهُ فَبَقِيَ لا رِيشَ لَهُ فَلَمْ يَتَّعِظْ عَلى النِّداءِ شَيْئًا حَتّى رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ في صُورَةِ يَعْقُوبَ عاضًّا عَلى إصْبَعَيْهِ فَفَزِعَ فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِن أنامِلِهِ فَوَثَبَ إلى البابِ فَوَجَدَهُ مُغْلَقًا فَرَفَعَ يُوسُفُ رِجْلَهُ فَضَرَبَ بِها البابَ الأدْنى فانْفَرَجَ لَهُ واتَّبَعَتْهُ فَأدْرَكَتْهُ فَوَضَعَتْ يَدَيْها في قَمِيصِهِ فَشَقَّتْهُ حَتّى بَلَغَتْ عَضَلَةَ ساقِهِ فَألْفَيا سَيِّدَها لَدى البابِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ وأبُو نُعَيْمٍ في «الحِلْيَةِ» عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَمِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ ما بَلَغَ قالَ: حَلَّ الهِمْيانَ - يَعْنِي السَّراوِيلَ - وجَلَسَ مِنها مَجْلِسَ الخاتِنِ فَصِيحَ بِهِ يا يُوسُفُ لا تَكُنْ كالطَّيْرِ لَهُ رِيشٌ فَإذا زَنى قَعَدَ لَيْسَ لَهُ رِيشٌ.(p-٢٢٤)
وأخْرَجَ أبُو نُعَيْمٍ في «الحِلْيَةِ» عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿ولَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهَمَّ بِها﴾ ) قالَ: طَمِعَتْ فِيهِ وطَمِعَ فِيها وكانَ مِنَ الطَّمَعِ أنْ هَمَّ بِحَلِّ التِّكَّةِ فَقامَتْ إلى صَنَمٍ مُكَلَّلٍ بِالدُّرِّ والياقُوتِ في ناحِيَةِ البَيْتِ فَسَتَرَتْهُ بِثَوْبٍ أبْيَضَ بَيْنَها وبَيْنَهُ فَقالَ: أيُّ شَيْءٍ تَصْنَعِينَ فَقالَتْ: أسْتَحِي مِن إلَهِي أنْ يَرانِي عَلى هَذِهِ الصُّورَةِ، فَقالَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ: تَسْتَحِينَ مِن صَنَمٍ لا يَأْكُلُ ولا يَشْرَبُ ولا أسْتَحِي أنا مِن إلَهِي الَّذِي هو قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ، ثُمَّ قالَ: لا تَنالِينَها مِنِّي أبَدًا، وهو البُرْهانُ الَّذِي رَأى.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿وهَمَّ بِها﴾ ) قالَ: حَلَّ سَراوِيلَهُ حَتّى بَلَغَ ثُنَّتَهُ وجَلَسَ مِنها مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنِ امْرَأتِهِ فَمُثِّلَ لَهُ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى صَدْرِهِ فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِن أنامِلِهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ ) قالَ: مُثِّلَ لَهُ يَعْقُوبُ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى صَدْرِهِ فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِن أنامِلِهِ.(p-٢٢٥)
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ ) قالَ: رَأى صُورَةَ أبِيهِ يَعْقُوبَ في وسَطِ البَيْتِ عاضًّا عَلى إبْهامِهِ فَأدْبَرَ هارِبًا وقالَ: وحَقِّكَ يا أبَتِ لا أعُودُ أبَدًا.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ عِكْرِمَةَ وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ ) قالَ: حَلَّ السَّراوِيلَ وجَلَسَ مِنها مَجْلِسَ الخاتِنِ فَرَأى صُورَةً فِيها وجْهُ يَعْقُوبَ عاضًّا عَلى أصابِعِهِ فَدَفَعَ صَدْرَهُ فَخَرَجَتِ الشَّهْوَةُ مِن أنامِلِهِ فَكُلُّ ولَدِ يَعْقُوبَ قَدْ وُلِدَ لَهُ اثْنا عَشَرَ ولَدًا إلّا يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَإنَّهُ نُقِصَ بِتِلْكَ الشَّهْوَةِ ولَدًا ولَمْ يُولَدْ لَهُ غَيْرُ أحَدَ عَشَرَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ ) قالَ: تَمَثَّلَ لَهُ يَعْقُوبُ فَضَرَبَ في صَدْرِ يُوسُفَ فَطارَتْ شَهْوَتُهُ مِن أطْرافِ أنامِلِهِ فَوُلِدَ لِكُلِّ ولَدِ يَعْقُوبَ اثْنا عَشَرَ ذَكَرًا غَيْرَ يُوسُفَ لَمْ يُولَدْ لَهُ إلّا غُلامانِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ( ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ ) قالَ: رَأى يَعْقُوبَ عاضًّا عَلى أصابِعِهِ يَقُولُ: يُوسُفُ يُوسُفُ.(p-٢٢٦)
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ قَتادَةَ في الآيَةِ قالَ: رَأى آيَةً مِن آياتِ رَبِّهِ حَجَزَهُ اللَّهُ بِها عَنْ مَعْصِيَتِهِ، ذُكِرَ لَنا أنَّهُ مُثِّلَ لَهُ يَعْقُوبُ عاضًّا عَلى إصْبَعَيْهِ وهو يَقُولُ لَهُ: يا يُوسُفُ أتَهُمُّ بِعَمَلِ السُّفَهاءِ وأنْتَ مَكْتُوبٌ في الأنْبِياءِ فَذَلِكَ البُرْهانُ فانَتَزَعَ اللَّهُ كُلَّ شَهْوَةٍ كانَتْ في مَفاصِلِهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ في قَوْلِهِ: ( ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ ) قالَ: مُثِّلَ لَهُ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلامُ عاضًّا عَلى إصْبَعَيْهِ يَقُولُ: يُوسُفَ بْنَ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحاقَ بْنِ إبْراهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ اسْمُكَ في الأنْبِياءِ وتَعْمَلُ عَمَلَ السُّفَهاءِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: رَأى صُورَةَ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ في الجِدارِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ الحَسَنِ قالَ: زَعَمُوا أنَّ سَقْفَ البَيْتِ انْفَرَجَ فَرَأى يَعْقُوبَ عاضًّا عَلى إصْبَعَيْهِ.(p-٢٢٧)
وأخْرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ في زَوائِدِ «الزُّهْدِ» عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ( ﴿ولَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهَمَّ بِها لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ ) قالَ: لَمّا هَمَّ قِيلَ لَهُ: يُوسُفُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَإذا هو بِصُورَةٍ في سَقْفِ البَيْتِ تَقُولُ: يا يُوسُفُ أنْتَ مَكْتُوبٌ في الأنْبِياءِ فَعَصَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ أبِي صالِحٍ قالَ: رَأى صُورَةَ يَعْقُوبَ في سَقْفِ البَيْتِ تَقُولُ: يُوسُفُ يُوسُفُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ مِن طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ أنَّ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أخْبَرَهُ أنَّ البُرْهانَ الَّذِي رَأى يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ يَعْقُوبُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ القاسِمِ بْنِ أبِي بَزَّةَ قالَ: نُودِيَ: يا بْنَ يَعْقُوبَ لا تَكُونَنَّ كالطَّيْرِ لَهُ رِيشٌ فَإذا زَنى قَعَدَ لَيْسَ لَهُ رِيشٌ، فَلَمْ يَعْرِضْ لِلنِّداءِ وقَعَدَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَرَأى وجْهَ يَعْقُوبَ عاضًّا عَلى إصْبَعِهِ فَقامَ مَرْعُوبًا اسْتِحْياءً مِن أبِيهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِذِيمَةَ قالَ: كانَ يُولَدُ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنهُمُ اثْنا عَشَرَ اثْنا عَشَرَ إلّا يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ وُلِدَ لَهُ أحَدَ عَشَرَ مِن أجْلِ ما خَرَجَ مِن شَهْوَتِهِ.(p-٢٢٨)
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ قالَ: نَظَرَ يُوسُفُ إلى صُورَةِ يَعْقُوبَ عاضًّا عَلى إصْبَعِهِ يَقُولُ: يا يُوسُفُ فَذاكَ حَيْثُ كَفَّ وقامَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ قالَ: يَزْعُمُونَ أنَّهُ مُثِّلَ لَهُ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلامُ فاسْتَحْيا مِنهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ الأوْزاعِيِّ قالَ: كانَ ابْنُ عَبّاسٍ يَقُولُ: في قَوْلِهِ: ( ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ ) قالَ: رَأى آيَةً مِن كِتابِ اللَّهِ نَهَتْهُ مُثِّلَتْ لَهُ في جِدارِ الحائِطِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ قالَ: البُرْهانُ الَّذِي رَأى يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ ثَلاثُ آياتٍ مِن كِتابِ اللَّهِ ( ﴿وإنَّ عَلَيْكم لَحافِظِينَ﴾ [الإنفطار: ١٠] ﴿كِرامًا كاتِبِينَ﴾ [الإنفطار: ١١] ﴿يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ﴾ [الإنفطار: ١٢] ) وقَوْلُ اللَّهِ ( ﴿وما تَكُونُ في شَأْنٍ وما تَتْلُو مِنهُ مِن قُرْآنٍ ولا تَعْمَلُونَ مِن عَمَلٍ إلا كُنّا عَلَيْكم شُهُودًا إذْ تُفِيضُونَ فِيهِ﴾ [يونس: ٦١] ) وقَوْلُ اللَّهِ ( ﴿أفَمَن هو قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ﴾ [الرعد: ٣٣] ) .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قالَ: رَأى في البَيْتِ في ناحِيَةِ الحائِطِ مَكْتُوبًا ( ﴿ولا تَقْرَبُوا الزِّنا إنَّهُ كانَ (p-٢٢٩)فاحِشَةً وساءَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء: ٣٢] ) .
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قالَ: لَمّا خَلا يُوسُفُ وامْرَأةُ العَزِيزِ خَرَجَتْ كَفٌّ بِلا جَسَدٍ بَيْنَهُما مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ بِالعِبْرانِيَّةِ ( ﴿أفَمَن هو قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ﴾ [الرعد: ٣٣] ) ثُمَّ انْصَرَفَتِ الكَفُّ وقاما مَقامَهُما ثُمَّ رَجَعَتِ الكَفُّ بَيْنَهُما مَكْتُوبٌ عَلَيْها بِالعِبْرانِيَّةِ ( ﴿وإنَّ عَلَيْكم لَحافِظِينَ﴾ [الإنفطار: ١٠] ﴿كِرامًا كاتِبِينَ﴾ [الإنفطار: ١١] ﴿يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ﴾ [الإنفطار: ١٢] ) ثُمَّ انْصَرَفْتِ الكَفُّ وقاما مَقامَهُما فَعادَتِ الكَفُّ الثّالِثَةَ مَكْتُوبٌ عَلَيْها ( ﴿ولا تَقْرَبُوا الزِّنا إنَّهُ كانَ فاحِشَةً وساءَ سَبِيلا﴾ [الإسراء: ٣٢] ) وانْصَرَفَتِ الكَفُّ وقاما مَقامَهُما فَعادَتِ الكَفُّ الرّابِعَةَ مَكْتُوبٌ عَلَيْها بِالعِبْرانِيَّةِ ( ﴿واتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إلى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وهم لا يُظْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٢٨١] ) فَوَلّى يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ هارِبًا.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿لَوْلا أنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ﴾ ) قالَ: آياتِ رَبِّهِ رَأى تِمْثالَ المَلِكِ.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ وأبُو نُعَيْمٍ في «الحِلْيَةِ» عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قالَ: لَمّا دَخَلَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ مَعَها البَيْتَ وفي البَيْتِ صَنَمٌ مِن ذَهَبٍ قالَتْ: كَما أنْتَ حَتّى أُغَطِّيَ الصَّنَمَ فَإنِّي أسْتَحِي مِنهُ، فَقالَ يُوسُفُ: هَذِهِ تَسْتَحِي مِنَ الصَّنَمِ أنا أحَقُّ أنْ أسْتَحِيَ مِنَ اللَّهِ، فَكَفَّ عَنْها وتَرَكَها.(p-٢٣٠)
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جابِرٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ والفَحْشاءَ﴾ ) قالَ: الزِّنى والثَّناءَ القَبِيحَ.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنِ الضَّحّاكِ ( ﴿إنَّهُ مِن عِبادِنا المُخْلَصِينَ﴾ ) قالَ: الَّذِينَ لا يَعْبُدُونَ مَعَ اللَّهِ شَيْئًا.
{"ayah":"وَلَقَدۡ هَمَّتۡ بِهِۦۖ وَهَمَّ بِهَا لَوۡلَاۤ أَن رَّءَا بُرۡهَـٰنَ رَبِّهِۦۚ كَذَ ٰلِكَ لِنَصۡرِفَ عَنۡهُ ٱلسُّوۤءَ وَٱلۡفَحۡشَاۤءَۚ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُخۡلَصِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق