الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وراوَدَتْهُ الَّتِي هو في بَيْتِها﴾ .
أخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿وراوَدَتْهُ الَّتِي هو في بَيْتِها﴾ ) قالَ: هي امْرَأةُ العَزِيزِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ زَيْدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿وراوَدَتْهُ الَّتِي هو في بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ﴾ ) قالَ: حِينَ بَلَغَ مَبْلَغَ الرِّجالِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، والبُخارِيُّ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والطَّبَرانِيُّ، وأبُو الشَّيْخِ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنْ أبِي وائِلٍ قالَ: قَرَأها عَبْدُ اللَّهِ ( ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ ) بِفَتْحِ الهاءِ والتّاءِ فَقُلْنا لَهُ: إنَّ ناسًا يَقْرَؤُونَها ( ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ ) فَقالَ: دَعُونِي فَإنِّي أقْرَأُ كَما أقُرِئْتُ أحَبُّ إلَيَّ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أنَّهُ قَرَأ ( هَيْتَ (p-٢٢٠)
لَكَ ) بِنَصْبِ الهاءِ والتّاءِ ولا يَهْمِزُ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، «عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: أقْرَأنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ( ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ ) يَعْنِي هَلُمَّ لَكَ» .
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ مِن طُرُقٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ كانَ يَقْرَأُ كَما يَقْرَأُ عَبْدُ اللَّهِ ( ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ ) وقالَ: هَلُمَّ لَكَ تَدْعُوهُ إلى نَفْسِها.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ ) قالَ: هَلُمَّ لَكَ وهي بِالقِبْطِيَّةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ ) قالَ: وهي بِالحُورانِيَّةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ ( ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ ) قالَ: هَلُمَّ لَكَ وهي بِالقِبْطِيَّةِ.(p-٢٢١)
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ( ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ ) قالَ: كَلِمَةٌ بِالسُّرْيانِيَّةِ أيْ عَلَيْكَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ ) قالَ: تَعالَ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ ) قالَ: ألْقَتْ نَفْسَها واسْتَلْقَتْ لَهُ ودَعَتْهُ إلى نَفْسِها وهي لُغَةٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ ) قالَ: لُغَةٌ عَرَبِيَّةٌ تَدْعُوهُ بِها إلى نَفْسِها.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ يَحْيى بْنِ وثّابٍ أنَّهُ قَرَأها ( هِيتُ لَكَ ) يَعْنِي بِكَسْرِ الهاءِ وضَمِّ التّاءِ يَعْنِي تَهَيَّأْتُ لَكَ.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ قَرَأ ( هِئْتُ لَكَ ) مَكْسُورَةَ الهاءِ مَضْمُومَةَ التّاءِ مَهْمُوزَةً، قالَ: تَهَيَّأْتُ لَكَ.
وأخْرَجَ الطَّسْتَيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ قالَ لَهُ: أخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ (p-٢٢٢)
عَزَّ وجَلَّ ( ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ ) قالَ: تَهَيَّأْتُ لَكَ، قُمْ فاقْضِ حاجَتَكَ، قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ قالَ: نَعَمْ، أما سَمِعْتَ أُحَيْحَةَ الأنْصارِيَّ وهو يَقُولُ:
؎بِهِ أحْمِي المُصابَ إذا دَعانِي إذا ما قِيلَ لِلْأبْطالِ هَيْتا
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ أبِي وائِلٍ أنَّهُ كانَ يَقْرَأُ ( هِئْتُ لَكَ ) رَفْعٌ أيْ تَهَيَّأْتُ لَكَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ وأبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ أنَّهُ كانَ يَقْرَأُ ( هَيْتَ لَكَ ) نَصْبًا أيْ هَلُمَّ لَكَ، وقالَ أبُو عُبَيْدٍ كَذَلِكَ، كانَ الكِسائِيُّ يَحْكِيها قالَ: هي لُغَةٌ لِأهْلِ نَجْدٍ وقَعَتْ إلى الحِجازِ مَعْناها: تَعالَ.
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عامِرٍ اليَحْصَبِيِّ أنَّهُ قَرَأ ( هِيتَ لَكَ ) بِكَسْرِ الهاءِ وفَتْحِ التّاءِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿إنَّهُ رَبِّي﴾ ) قالَ: سَيِّدِي يَعْنِي زَوْجَ المَرْأةِ.(p-٢٢٣)
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ أبِي بَكْرِ بْنِ عَيّاشٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿إنَّهُ رَبِّي﴾ ) قالَ: يَعْنِي زَوْجَها.
{"ayah":"وَرَ ٰوَدَتۡهُ ٱلَّتِی هُوَ فِی بَیۡتِهَا عَن نَّفۡسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلۡأَبۡوَ ٰبَ وَقَالَتۡ هَیۡتَ لَكَۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ رَبِّیۤ أَحۡسَنَ مَثۡوَایَۖ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











