الباحث القرآني
(p-٧٣٢)١١١ - سُورَةُ المَسَدِ.
مَكِّيَّةٌ وآياتُها خَمْسٌ
﷽
أخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: نَزَلَتْ ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ﴾ بِمَكَّةَ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وعائِشَةِ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ أبُو نَعِيمٍ في الدَّلائِلِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: ما كانَ أبُو لَهَبٍ إلّا مِن كُفّارِ قُرَيْشٍ ما هو حَتّى خَرَجَ مِنَ الشِّعْبِ حِينَ تَمالَأتْ قُرَيْشٌ حَتّى حُصِرْنا في الشِّعْبِ وظاهَرَهم فَلَمّا خَرَجَ أبُو لَهَبٍ مِنَ الشِّعْبِ لَقِيَ هِنْدًا ابْنَةَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ حِينَ فارَقَ قَوْمَهُ فَقالَ: يا ابْنَةَ عُتْبَةَ هَلْ نَصَرْتُ اللّاتَ والعُزّى قالَتْ: نَعَمْ فَجَزاكَ اللَّهُ خَيْرًا يا أبا عُتْبَةَ، قالَ: إنَّ مُحَمَّدًا يَعِدُنا أشْياءَ لا نَراها كائِنَةً يَزْعُمُ أنَّها كائِنَةٌ بَعْدَ المَوْتِ فَماذا وضَعَ في يَدَيَّ ثُمَّ نَفَخَ في يَدَيْهِ ثُمَّ قالَ: تَبًّا لَكُما ما أرى فِيكُما شَيْئًا مِمّا يَقُولُ مُحَمَّدٌ فَنَزَلَتْ ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ﴾ قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: فَحُصِرْنا في الشِّعْبِ ثَلاثَ سِنِينٍ وقَطَعُوا عَنّا المِيرَةَ حَتّى إنِ الرَّجُلَ مِنّا لَيَخْرُجُ بِالنَّفَقَةِ فَما يُبايِعُ حَتّى يَرْجِعَ حَتّى هَلَكَ مِنّا مَن هَلَكَ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ والبُخارِيُّ ومُسْلِمٌ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهَ وأبُو نَعِيمٍ والبَيْهَقِيُّ مَعًا في الدَّلائِلِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: «لَمّا نَزَلَتْ ﴿وأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: ٢١٤] ورَهْطَكَ مِنهُمُ المُخْلِصِينَ خَرَجَ (p-٧٣٣)النَّبِيُّ ﷺ حَتّى صَعِدَ الصَّفا فَهَتَفَ: يا صَباحاهُ فاجْتَمَعُوا إلَيْهِ فَقالَ: أرَأيْتُكم لَوْ أخْبَرْتُكم أنَّ خَيْلًا تَخْرُجُ بِسَفْحِ هَذا الجَبَلِ أكَنَتُّمْ مُصَدِّقِيَّ قالُوا: ما جَرَّبْنا عَلَيْكَ كَذِبًا، قالَ: فَإنِّي نَذِيرٌ لَكم بَيْنَ يَدَيْ عَذابٌ شَدِيدٌ، فَقالَ أبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ إنَّما جَمَعْتَنا لِهَذا ثُمَّ قامَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ وتَبَّ﴾ [المسد»: ١] .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ في قَوْلِهِ: ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ﴾ قالَ: خَسِرَتْ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ﴾ قالَ: خَسِرَتْ ﴿وتَبَّ﴾ قالَ: خَسِرَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ قَتادَةَ ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ وتَبَّ﴾ قالَ: خَسِرَتَ يَدا أبِي لَهَبٍ وخَسِرَ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الحَسَنِ قالَ: إنَّما سُمِّيَ أبا لَهَبٍ مِن حُسْنِهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: إنَّ أطْيَبَ ما أكَلَ الرَّجُلُ مِن كَسْبِهِ وإنَّ ابْنَهُ مِن كَسْبِهِ ثُمَّ قَرَأْتَ ﴿ما أغْنى عَنْهُ مالُهُ وما كَسَبَ﴾ قالَتْ: (p-٧٣٤)وما كَسَبَ ولَدُهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ عَنْ عَطاءَ قالَ: كانَ يُقالُ: ﴿ما أغْنى عَنْهُ مالُهُ وما كَسَبَ﴾ ولَدُهُ كَسْبُهُ ومُجاهِدٌ وعائِشَةُ قالاهُ.
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنْ قَتادَةَ قالَ: «كانَتْ رُقَيَّةُ بِنْتُ النَّبِيِّ ﷺ عِنْدَ عُتْبَةَ بْنِ أبِي لَهَبٍ فَلَمّا أنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ﴾ سَألَ النَّبِيُّ ﷺ طَلاقَ رُقَيَّةَ فَطَلَّقَها فَتَزَوَّجَها عُثْمانُ» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنْ قَتادَةَ قالَ: تَزَوَّجَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عُتَيْبَةُ بْنُ أبِي لَهَبٍ كانَتْ رُقَيَّةُ عِنْدَ أخِيهِ عُتْبَةَ بْنِ أبِي لَهَبٍ فَلَمّا أنْزَلَ اللَّهُ ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ﴾ قالَ أبُو لَهَبٍ لِابْنَيْهِ عُتَيْبَةَ وعُتْبَةَ: رَأْسِي مِن رَأْسِكُما حَرامٌ إنْ لَمْ تُطَلِّقا ابْنَتَيْ
مُحَمَّدٍ وقالَتْ أُمُّهُما بِنْتُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ وهي حَمّالَةُ الحَطَبِ: طَلِّقاهُما فَإنَّهُما قَدْ صَبَتا فَطَلَّقاهُما.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ والحاكِمُ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وما كَسَبَ﴾ قالَ: كَسْبُهُ ولَدُهُ.
(p-٧٣٥)وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ: وما كَسَبَ. قالَ: ولَدُهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ يَزِيدَ ابْنِ زَيْدٍ رَجُلٌ مِن هَمَدانَ «أنَّ امْرَأةَ أبِي لَهَبٍ كانَتْ تُلْقِي في طَرِيقِ النَّبِيِّ ﷺ الشَّوْكَ فَنَزَلَتْ ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ﴾ ﴿ما أغْنى عَنْهُ مالُهُ وما كَسَبَ﴾ ﴿سَيَصْلى نارًا ذاتَ لَهَبٍ﴾ ﴿وامْرَأتُهُ حَمّالَةَ الحَطَبِ﴾ فَلَمّا نَزَلَتْ بَلَغَ امْرَأةَ أبِي لَهَبٍ أنَّ النَّبِيَّ يَهْجُوكِ قالَتْ: عَلامَ يَهْجُونِي هَلْ رَأيْتُمُونِي كَما قالَ مُحَمَّدٌ أحْمِلُ حَطَبًا في جِيدِي حَبْلٌ مِن مَسَدٍ فَمَكَثْتَ ثُمَّ أتَتْهُ فَقالَتْ: إنَّ رَبَّكَ قَلاكَ ووَدَّعَكَ فَأنْزَلَ اللَّهُ ﴿والضُّحى﴾ [الضحى: ١] إلى ﴿وما قَلى﴾ [الضحى»: ٣] .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ ﴿وامْرَأتُهُ حَمّالَةَ الحَطَبِ﴾ قالَ: كانَتْ تَأْتِي بِأغْصانِ الشَّوْكِ تَطْرَحُها بِاللَّيْلِ في طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي الدُّنْيا في ذَمِّ الغَيْبَةِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿وامْرَأتُهُ حَمّالَةَ الحَطَبِ﴾ قالَ: كانَتْ تَمْشِي (p-٧٣٦)بِالنَّمِيمَةِ ﴿فِي جِيدِها حَبْلٌ مِن مَسَدٍ﴾ مِن نارٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ قَتادَةَ ﴿وامْرَأتُهُ حَمّالَةَ الحَطَبِ﴾ قالَ: كانَتْ تَنْقُلُ الأحادِيثَ مِن بَعْضِ النّاسِ إلى بَعْضٍ ﴿فِي جِيدِها حَبْلٌ﴾ قالَ: عُنُقُها.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الحَسَنِ ﴿حَمّالَةَ الحَطَبِ﴾ قالَ: كانَتْ تَحْمِلُ النَّمِيمَةَ فَتَأْتِي بِها بُطُونَ قُرَيْشٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهَ، وابْنُ الأنْبارِيِّ في المَصاحِفِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ﴿فِي جِيدِها حَبْلٌ مِن مَسَدٍ﴾ قالَ: سِلْسِلَةٌ مِن حَدِيدٍ مِن نارٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعًا.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الشِّعْبِيِّ: حَبْلٌ مِن مَسَدٍ. قالَ: لِيفٌ وأخْرَجَ ابْنُ الأنْبارِيِّ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿فِي جِيدِها حَبْلٌ مِن مَسَدٍ﴾ قالَ: مِثْلُ حَدِيدَةِ البَكَرَةِ.
(p-٧٣٧)وأخْرَجَ ابْنُ الأنْبارِيِّ عَنْ قَتادَةَ ﴿فِي جِيدِها حَبْلٌ مِن مَسَدٍ﴾ قالَ: مِنَ الوَدَعِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ والبَيْهَقِيُّ في الدَّلائِلِ، وابْنُ عَساكِرَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وامْرَأتُهُ حَمّالَةَ الحَطَبِ﴾ قالَ: كانَتْ تَحْمِلُ الشَّوْكَ فَتَطْرَحُهُ عَلى طَرِيقِ النَّبِيِّ ﷺ لِيَعْقِرَهُ وأصْحابَهُ ويُقالُ ﴿حَمّالَةَ الحَطَبِ﴾ نَقّالَةَ الحَدِيثِ ﴿حَبْلٌ مِن مَسَدٍ﴾
قالَ: هي حِبالٌ تَكُونُ بِمَكَّةَ ويُقالُ المَسَدُ العَصا الَّتِي تَكُونُ في البَكَرَةِ ويُقالُ: المَسَدُ قِلادَةٌ لَها مِن ودَعٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ عَساكِرَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أبِيهِ، أنَّ عَقِيلًا دَخَلَ عَلى مُعاوِيَةَ، فَقالَ مُعاوِيَةُ لِعَقِيلٍ: أيْنَ تَرى عَمَّكَ أبا لَهَبٍ مِنَ النّارِ؟ فَقالَ لَهُ عَقِيلٌ: إذا دَخَلْتُها فَهو عَلى يَسارِكَ مُفْتَرِشٌ عَمَّتَكَ حَمّالَةَ الحَطَبِ، والرّاكِبُ خَيْرٌ مِنَ المَرْكُوبِ.
وأخْرَجَ ابْنُ عَساكِرَ بِسَنَدٍ فِيهِ الكَدِيمِيُّ عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «بُعِثْتُ ولِي أرْبَعُ عُمُومَةٍ فَأمّا العَبّاسُ فَيُكْنى بِأبِي الفَضْلِ ولِوَلَدِهِ الفَضْلِ إلى يَوْمِ القِيامَةِ وأمّا حَمْزَةُ فَيُكْنى بِأبِي يَعْلى فَأعْلى اللَّهُ قَدْرَهُ في (p-٧٣٨)الدُّنْيا والآخِرَةِ وأمّا عَبْدُ العُزّى فَيُكْنى بِأبِي لَهَبٍ فَأدْخَلَهُ اللَّهُ النّارَ وألْهَبَها عَلَيْهِ وأمّا عَبْدُ مَنافٍ فَيُكْنى بِأبِي طالِبٍ فَلَهُ ولِوَلَدِهِ المُطاوَلَةُ والرِّفْعَةُ إلى يَوْمِ القِيامَةِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي الدُّنْيا، وابْنُ عَساكِرَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أبِيهِ قالَ: «مَرَّتْ دُرَّةُ ابْنَةُ أبِي لَهِبٍ بِرَجُلٍ فَقالَ: هَذِهِ ابْنَةُ عَدُوِّ اللَّهِ أبِي لَهَبٍ فَأقْبَلَتْ عَلَيْهِ فَقالَتْ ذَكَرَ اللَّهُ أبِي بِنَباهَتِهِ وشَرَفِهِ وتَرَكَ أباكَ لِجَهالَتِهِ ثُمَّ ذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَخَطَبَ النّاسَ فَقالَ: لا يُؤْذَيَنَّ مُسْلِمٌ بِكافِرٍ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وأبِي هُرَيْرَةَ وعَمّارُ بْنُ ياسِرٍ قالُوا: «قَدِمَتْ دُرَّةُ بِنْتُ أبِي لَهَبٍ مُهاجِرَةً فَقالَ لَها نِسْوَةٌ: أنْتِ دُرَّةُ بِنْتُ أبِي لَهَبٍ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ: ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ﴾ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَخَطَبَ فَقالَ: يا أيُّها النّاسُ مالِي أُوذى في أهْلِي فَواللَّهِ إنَّ شَفاعَتِي لَتُنالُ بِقَرابَتِي حَتّى إنَّ حَكَمًا وحاءَ وصَداءَ وسَلْهَبًا تَنالُها يَوْمَ القِيامَةِ بِقَرابَتِي»
{"ayahs_start":1,"ayahs":["تَبَّتۡ یَدَاۤ أَبِی لَهَبࣲ وَتَبَّ","مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ","سَیَصۡلَىٰ نَارࣰا ذَاتَ لَهَبࣲ","وَٱمۡرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ ٱلۡحَطَبِ","فِی جِیدِهَا حَبۡلࣱ مِّن مَّسَدِۭ"],"ayah":"وَٱمۡرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ ٱلۡحَطَبِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق