الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وقِيلَ يا أرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ﴾ الآيَةَ.
أخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ، وابْنُ عَساكِرَ مِن طَرِيقِ الكَلْبِيِّ عَنْ أبِي صالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: كانَ لِلَمَكَ يَوْمَ ولَدَ نُوحًا اثْنانِ وثَمانُونَ سَنَةً ولَمْ يَكُنْ أحَدٌ في ذَلِكَ الزَّمانِ يَنْتَهِي عَنْ مُنْكَرٍ فَبَعَثَ اللَّهُ نُوحًا إلَيْهِمْ وهو ابْنُ أرْبَعِمِائَةِ سَنَةٍ وثَمانِينَ سَنَةً ثُمَّ دَعاهم في نُبُوَّتِهِ مِائَةً وعِشْرِينَ سَنَةً ثُمَّ أمَرَهُ بِصَنْعَةِ السَّفِينَةِ فَصَنَعَها ورَكِبَها وهو ابْنُ سِتِّمِائَةِ سَنَةٍ وغَرِقَ مَن غَرِقَ ثُمَّ مَكَثَ بَعْدَ السَّفِينَةِ ثَلاثَمِائَةٍ وخَمْسِينَ سَنَةً فَوُلَدَنُوحٌ سامَ وفي ولَدِهِ بَياضٌ وأُدْمَةٌ وحامَ وفي ولَدِهِ سَوادٌ وبَياضٌ قَلِيلٌ ويافِثَ وفِيهِمُ الشُّقْرَةُ والحُمْرَةُ وكَنْعانَ وهو الَّذِي غَرِقَ والعَرَبُ تُسَمِّيَهِ يامَ وأُمُّ هَؤُلاءِ واحِدَةٌ وبِجَبَلِ نَوْذَ نَجَرَ نُوحٌ السَّفِينَةَ، ومِن ثَمَّ بَدَأ الطُّوفانُ فَرَكِبَ نُوحٌ السَّفِينَةَ مَعَهُ بَنُوهُ هَؤُلاءِ وكَنائِنُهُ نِساءُ بَنِيهِ هَؤُلاءِ وثَلاثَةٌ وسَبْعُونَ مِن بَنِي شِيثَ مِمَّنْ آمَنَ بِهِ فَكانُوا ثَمانِينَ في السَّفِينَةِ وحَمَلَ مَعَهُ مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وكانَ طُولُ السَّفِينَةِ ثَلاثَمِائَةِ ذِراعٍ بِذِراعِ جَدِّ (p-٧١)
أبِي نُوحٍ وعَرْضُها خَمْسِينَ ذِراعًا وطُولُها في السَّماءِ ثَلاثِينَ ذِراعًا وخَرَجَ مِنها مِنَ الماءِ سِتَّةُ أذْرُعٍ وكانَتْ مُطْبَقَةً وجَعَلَ لَها ثَلاثَةَ أبْوابٍ بَعْضُها أسْفَلَ مِن بَعْضٍ فَأرْسَلَ اللَّهُ المَطَرَ أرْبَعِينَ لَيْلَةً وأرْبَعِينَ يَوْمًا فَأقْبَلَتِ الوَحْشُ حِينَ أصابَها المَطَرُ والدَّوابُّ والطَّيْرُ كُلُّها إلى نُوحٍ وسُخِّرَتْ لَهُ فَحَمَلَ فِيها كَما أمَرَهُ اللَّهُ مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وحَمَلَ مَعَهُ جَسَدَ آدَمَ فَجَعَلَ حاجِزًا بَيْنَ النِّساءِ والرِّجالِ فَرَكِبُوا فِيها لِعَشْرِ لَيالٍ مَضَيْنَ مِن رَجَبٍ وخَرَجُوا مِنها يَوْمَ عاشُوراءَ مِنَ المُحَرَّمِ فَلِذَلِكَ صامَ مَن صامَ يَوْمَ عاشُوراءَ وخَرَجَ الماءُ مِثْلَ ذَلِكَ نِصْفَيْنِ نِصْفٌ مِنَ السَّماءِ ونِصْفٌ مِنَ الأرْضِ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ ( ﴿فَفَتَحْنا أبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ﴾ [القمر: ١١] ) يَقُولُ: مُنْصَبٌّ ( ﴿وفَجَّرْنا الأرْضَ عُيُونًا﴾ [القمر: ١٢] ) يَقُولُ: شَقَقْنا الأرْضَ فالتَقى الماءُ ( ﴿عَلى أمْرٍ قَدْ قُدِرَ﴾ [القمر: ١٢] ) وارَتَفَعَ الماءُ عَلى أطْوَلِ جَبَلٍ في الأرْضِ خَمْسَةَ عَشَرَ ذِراعًا فَسارَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ فَطافَتْ بِهِمُ الأرْضَ كُلَّها في سِتَّةِ أشْهُرٍ لا تَسْتَقِرُّ عَلى شَيْءٍ حَتّى أتَتِ الحَرَمَ فَلَمْ تَدْخُلْهُ ودارَتْ بِالحَرَمِ أُسْبُوعًا ورُفِعَ البَيْتُ الَّذِي بَناهُ آدَمُ رُفِعَ مِنَ الغَرَقِ وهو البَيْتُ المَعْمُورُ والحَجَرُ الأسْوَدُ عَلى أبِي قُبَيْسٍ، فَلَمّا دارَتْ بِالحَرَمِ ذَهَبَتْ في الأرْضِ تَسِيرُ بِهِمْ حَتّى انْتَهَتْ إلى الجُودِيِّ وهو جَبَلٌ بِالحِصْنِينِ مِن أرْضِ المَوْصِلِ فاسْتَقَرَّتْ بَعْدَ سِتَّةِ أشْهُرٍ لِتَمامِ السَّنَةِ فَقِيلَ بَعْدَ السِّتَّةِ أشْهُرٍ: (p-٧٢)
( ﴿بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ﴾ ) فَلَمّا اسْتَوَتْ عَلى الجُودِيِّ قِيلَ: ( ﴿يا أرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ ويا سَماءُ أقْلِعِي﴾ ) يَقُولُ: احْبِسِي ماءَكِ ( ﴿وغِيضَ الماءُ﴾ ) نَشِفَتْهُ الأرْضُ فَصارَ ما نَزَلَ مِنَ السَّماءِ هَذِهِ البُحُورَ الَّتِي تَرَوْنَ في الأرْضِ فَآخِرُ ماءٍ بَقِيَ في الأرْضِ مِنَ الطُّوفانِ ماءٌ بِحْسْمى بَقِيَ في الأرْضِ أرْبَعِينَ سَنَةً بَعْدَ الطُّوفانِ ثُمَّ ذَهَبَ فَهَبَطَ نُوحٌ إلى قَرْيَةٍ فَبَنى كُلُّ رَجُلٍ مِنهم بَيْتًا فَسُمِّيَتْ سُوقَ الثَّمانِينَ فَغَرِقَ بَنُو قابِيلَ كُلُّهم وما بَيْنَ نُوحٍ إلى آدَمَ مِنَ الآباءِ كانُوا عَلى الإسْلامِ ودَعا نُوحٌ عَلى الأسَدِ أنْ يُلْقى عَلَيْهِ الحُمّى ولِلْحَمامَةِ بِالأُنْسِ ولِلْغُرابِ بِشَقاءِ المَعِيشَةِ وتَزَوَّجَ نُوحٌ امْرَأةً مِن بَنِي قابِيلَ فَوَلَدَتْ لَهُ غُلامًا فَسَمّاهُ يُوناطَنَ فَلَمّا ضاقَتْ بِهِمْ سُوقُ الثَّمانِينَ تَحَوَّلُوا إلى بابِلَ فَبَنَوْها وهي بَيْنَ الفُراتِ والصَّراةِ فَمَكَثُوا بِها حَتّى بَلَغُوا مِائَةَ ألْفٍ وهْمٍ عَلى الإسْلامِ ولَمّا خَرَجَ نُوحٌ مِنَ السَّفِينَةِ دَفَنَ آدَمَ بِبَيْتِ المَقْدِسِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: بَعَثَ نُوحٌ الحَمامَةَ فَجاءَتْ بِوَرَقِ الزَّيْتُونِ فَأُعْطِيَتِ الطَّوْقَ الَّذِي في عُنُقِها وخِضابَ رِجْلَيْها.(p-٧٣)
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ قالَ خَرَجْتُ أُرِيدُ أنْ أشْرَبَ ماءَ المَرِّ، فَمَرَرْتُ بِالفُراتِ فَإذا الحَسَنُ والحُسَيْنُ فَقالا: لا تَشْرَبْ ماءَ المَرِّ فَإنَّهُ لَمّا كانَ زَمَنُ الطُّوفانِ أمَرَ اللَّهُ الأرْضَ أنْ تَبْلَعَ ماءَها وأمَرَ السَّماءَ أنْ تُقْلِعَ فاسْتَعْصى عَلَيْهِ بَعْضُ البِقاعِ فَلَعَنَهُ فَصارَ ماؤُهُ مُرًّا وتُرابُهُ سَبِخًا لا يُنْبِتُ شَيْئًا.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنْ إبْراهِيمَ التَّيْمِيِّ قالَ: لَمّا أُمِرَتِ الأرْضُ أنْ تَغِيضَ الماءَ غاضَتِ الأرْضُ ما خَلا أرْضَ الكُوفَةِ فَلُعِنَتْ فَسائِرُ الأرْضِ تَكْرِثُ عَلى ثَوْرَيْنِ وأرْضُ الكُوفَةِ عَلى أرْبَعٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ عِكْرِمَةَ ( ﴿يا أرْضُ ابْلَعِي﴾ ) قالَ: هو بِالحَبَشَةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ( ﴿وقِيلَ يا أرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ﴾ ) بِالحَبَشِيَّةِ قالَ: ازْرَدِيهِ.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أبِيهِ في قَوْلِهِ: ( ﴿يا أرْضُ ابْلَعِي (p-٧٤)ماءَكِ﴾ ) قالَ: اشْرَبِي بِلُغَةِ الهِنْدِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿ويا سَماءُ أقْلِعِي﴾ ) قالَ: أمْسِكِي ( ﴿وغِيضَ الماءُ﴾ ) قالَ: ذَهَبَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿وغِيضَ الماءُ﴾ ) قالَ: نَقَصَ ( ﴿وقُضِيَ الأمْرُ﴾ ) قالَ: هَلاكُ قَوْمِ نُوحٍ.
* * *
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿واسْتَوَتْ عَلى الجُودِيِّ﴾ .
أخْرَجَ أحْمَدُ وأبُو الشَّيْخِ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: «مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ بِأُناسٍ مِنَ اليَهُودِ قَدْ صامُوا يَوْمَ عاشُوراءَ فَقالَ: ما هَذا الصَّوْمُ فَقالُوا: هَذا اليَوْمُ الَّذِي نَجّى اللَّهُ فِيهِ مُوسى وبَنِي إسْرائِيلَ مِنَ الغَرَقِ وغَرَّقَ فِيهِ فِرْعَوْنَ وهَذا يَوْمٌ اسْتَوَتْ فِيهِ السَّفِينَةُ عَلى الجُودِيِّ فِصامَهُ نُوحٌ ومُوسى شُكْرًا لِلَّهِ، فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: أنا أحَقُّ بِمُوسى وأحَقُّ بِصَوْمِ هَذا اليَوْمِ فِصامَهُ وأمَرَ أصْحابَهُ بِالصَّوْمِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الغَفُورِ عَنْ أبِيهِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فِي أوَّلِ يَوْمٍ مِن رَجَبٍ رَكِبَ نُوحٌ السَّفِينَةَ فَصامَ هو وجَمِيعُ مَن مَعَهُ (p-٧٥)وجَرَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ سِتَّةَ أشْهُرٍ فانَتَهى ذَلِكَ إلى المُحَرَّمِ فَأرْسَتِ السَّفِينَةُ عَلى الجُودِيِّ يَوْمَ عاشُوراءَ فَصامَ نُوحٌ وأمَرَ جَمِيعَ مَن مَعَهُ مِنَ الوَحْشِ والدَّوابِّ فَصامُوا شُكْرًا لِلَّهِ» .
وأخْرَجَ الأصْبِهانِيُّ في «التَّرْغِيبِ» عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: يَوْمُ عاشُوراءَ اليَوْمُ الَّذِي تابَ اللَّهُ فِيهِ عَلى آدَمَ واليَوْمُ الَّذِي اسْتَوَتْ فِيهِ سَفِينَةُ نُوحٍ عَلى الجُودِيِّ واليَوْمُ الَّذِي فَرَقَ اللَّهُ فِيهِ البَحْرَ لِبَنِي إسْرائِيلَ واليَوْمُ الَّذِي وُلِدَ فِيهِ عِيسى صِيامُهُ يَعْدِلُ سَنَةً مَبْرُورَةً.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ قالَ: لَمّا اسْتَقَرَّتِ السَّفِينَةُ عَلى الجُودِيِّ لَبِثَ ما شاءَ اللَّهُ ثُمَّ إنَّهُ أُذِنَ لَهُ فَهَبَطَ عَلى الجَبَلِ فَدَعا الغُرابَ فَقالَ: ائْتِنِي بِخَبَرِ الأرْضِ فانْحَدَرَ الغُرابُ وفِيها الغَرْقى مِن قَوْمِ نُوحٍ فَأبْطَأ عَلَيْهِ فَلَعَنَهُ ودَعا الحَمامَةَ فَوَقَفَتْ عَلى كَفِّ نُوحٍ فَقالَ: اهْبِطِي فائْتِينِي بِخَبَرِ الأرْضِ فانْحَدَرَ فَلَمْ يَلْبَثْ إلّا قَلِيلًا حَتّى جاءَ يَنْفُضُ رِيشَهُ في مِنقارِهِ فَقالَ: اهْبِطْ فَقَدَ أنْبَتَتِ الأرْضُ، قالَ نُوحٌ: بارَكَ اللَّهُ فِيكَ وفي بَيْتٍ يُؤْوِيكَ وحَبَّبَكَ إلى النّاسِ لَوْلا أنْ يَغْلِبَكَ النّاسُ عَلى نَفْسِكَ لَدَعَوْتُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَ رَأْسَكَ مِن ذَهَبٍ.(p-٧٦)
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: الجُودِيُّ جَبَلٌ بِالجَزِيرَةِ تَشامَخَتِ الجِبالُ يَوْمَئِذٍ مِنَ الغَرَقِ وتَطاوَلَتْ وتَواضَعَ هو لِلَّهِ تَعالى فَلَمْ يَغْرَقْ وأرْسَتْ عَلَيْهِ سَفِينَةُ نُوحٍ.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ في «العَظَمَةِ» عَنْ عَطاءٍ قالَ: بَلَغَنِي أنَّ الجَبَلَ تَشامَخَ في السَّماءِ إلّا الجُودِيَّ فَعَرَفَ أنَّ أمْرَ اللَّهِ سَيُدْرِكُهُ فَسَكَنَ، قالَ: وبَلَغَنِي أنَّ اللَّهَ تَعالى اسْتَخْبَأ أبا قُبَيْسٍ الرُّكْنَ الأسْوَدَ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ قالَ: الجُودِيُّ جَبَلٌ بِالمَوْصِلِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: أبْقاها اللَّهُ بِباقِرْدى مِن أرْضِ الجَزِيرَةِ عِبْرَةً وآيَةً حَتّى رَآها أوْئِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ وكَمْ مِن سَفِينَةٍ قَدْ كانَتْ بَعْدَها فَهَلَكَتْ.
{"ayah":"وَقِیلَ یَـٰۤأَرۡضُ ٱبۡلَعِی مَاۤءَكِ وَیَـٰسَمَاۤءُ أَقۡلِعِی وَغِیضَ ٱلۡمَاۤءُ وَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ وَٱسۡتَوَتۡ عَلَى ٱلۡجُودِیِّۖ وَقِیلَ بُعۡدࣰا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











