الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وأوْحَيْنا إلى مُوسى وأخِيهِ﴾ . الآيَةَ. أخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وأوْحَيْنا إلى مُوسى وأخِيهِ أنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتًا﴾ الآيَةَ. قالَ: ذَلِكَ حِينَ مَنَعَهم فِرْعَوْنُ الصَّلاةَ، وأُمِرُوا أنْ يَجْعَلُوا مَساجِدَهم في بُيُوتِهِمْ، وأنْ يُوَجِّهُوها نَحْوَ القِبْلَةِ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿أنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتًا﴾ قالَ: مِصْرُ الإسْكَنْدَرِيَّةُ. وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿واجْعَلُوا بُيُوتَكم قِبْلَةً﴾ قالَ: كانُوا لا يُصَلُّونَ إلّا في البَيْعِ، حَتّى خافُوا مِن آلِ فِرْعَوْنَ، فَأُمِرُوا أنْ يُصَلُّوا في بُيُوتِهِمْ. وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿واجْعَلُوا بُيُوتَكم قِبْلَةً﴾ قالَ: أُمِرُوا أنْ يَتَّخِذُوا في بُيُوتِهِمْ مَساجِدَ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: كانُوا يَفْرَقُونَ مِن فِرْعَوْنَ وقَوْمِهِ أنْ يُصَلُّوا، فَقالَ: ﴿واجْعَلُوا بُيُوتَكم قِبْلَةً﴾، يَقُولُ: (p-٦٩٥)اجْعَلُوها مَسْجِدًا حَتّى تُصَلُّوا فِيها. وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ عَنْ أبِي سِنانٍ في قَوْلِهِ: ﴿واجْعَلُوا بُيُوتَكم قِبْلَةً﴾ . قال: قِبَلَ الكَعْبَةِ، وذُكِرَ أنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَمَن بَعْدَهُ كانُوا يُصَلُّونَ قِبَلَ الكَعْبَةِ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿واجْعَلُوا بُيُوتَكم قِبْلَةً﴾ قالَ: يُقابِلُ بَعْضُها بَعْضًا. وأخْرَجَ ابْنُ عَساكِرَ عَنْ أبِي رافِعٍ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَطَبَ فَقالَ: «إنَّ اللَّهَ أمَرَ مُوسى وهارُونَ أنْ يَتَبَوَّآ لِقَوْمِهِما بُيُوتًا، وأمَرَهُما ألّا يَبِيتَ في مَسْجِدِهِما جُنُبٌ، ولا يَقْرَبُوا فِيهِ النِّساءَ، إلّا هارُونَ وذُرِّيَّتُهُ ولا يَحِلُّ لِأحَدٍ أنْ يَقْرَبَ النِّساءَ في مَسْجِدِي هَذا ولا يَبِيتُ فِيهِ جُنُبٌ إلّا عَلِيٌّ وذُرِّيَّتُهُ» .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب