الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ . الآيَةَ. أخْرَجَ الطَّيالِسِيُّ، وهَنّادٌ، وأحْمَدُ، ومُسْلِمٌ، والتِّرْمِذِيُّ، وابْنُ ماجَهْ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ خُزَيْمَةَ، وابْنُ حِبّانَ، وأبُو الشَّيْخِ، والدّارَقُطْنِيُّ في ”الرُّؤْيَةِ“، وابْنُ مَرْدُويَهْ، والبَيْهَقِيُّ في ”الأسْماءِ والصِّفاتِ“ عَنْ صُهَيْبٍ، «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ قالَ: إذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وأهْلُ النّارِ النّارَ نادى مُنادٍ: يا أهْلَ الجَنَّةِ، إنَّ لَكم عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا يُرِيدُ أنْ يُنْجِزَكُمُوهُ. فَيَقُولُونَ: وما هو ألَمْ يُثَقِّلْ مَوازِينَنا ويُبَيِّضْ وُجُوهَنا، ويُدْخِلْنا الجَنَّةَ، ويُزَحْزِحْنا عَنِ النّارِ؟ قالَ: فَيُكْشَفُ لَهُمُ الحِجابَ فَيَنْظُرُونَ إلَيْهِ، فَواللَّهِ ما أعْطاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا أحَبَّ إلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إلَيْهِ، ولا أقَرَّ لِأعْيُنِهِمْ» .
(p-٦٥٣)وأخْرَجَ الدّارَقُطْنِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، «عَنْ صُهَيْبٍ في الآيَةِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: الزِّيادَةُ النَّظَرُ إلى وجْهِ اللَّهِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والدّارَقُطْنِيُّ في ”الرُّؤْيَةِ“، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ أبِي مُوسى الأشْعَرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ يَوْمَ القِيامَةِ مُنادِيًا يُنادِي: يا أهْلَ الجَنَّةِ - بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ أوَّلُهم وآخِرُهم - إنَّ اللَّهَ وعَدَكُمُ الحُسْنى وزِيادَةً، فالحُسْنى الجَنَّةُ، والزِّيادَةُ النَّظَرُ إلى وجْهِ الرَّحْمَنِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، واللّالَكائِيُّ في ”السُّنَّةِ“، والبَيْهَقِيُّ في كِتابِ ”الرُّؤْيَةِ“ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، «عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ قالَ: الزِّيادَةُ: النَّظَرُ إلى وجْهِ الرَّحْمَنِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والدّارَقُطْنِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، واللّالَكائِيُّ، والبَيْهَقِيُّ في ”الرُّؤْيَةِ“، «عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أنَّهُ سَألَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ قالَ: الَّذِينَ أحْسَنُوا: أهْلُ التَّوْحِيدِ، والحُسْنى: الجَنَّةُ، والزِّيادَةُ: النَّظَرُ إلى وجْهِ اللَّهِ» .
(p-٦٥٤)وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، «عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ قالَ: أحْسَنُوا: شَهادَةَ أنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، والحُسْنى: الجَنَّةُ، وزِيادَةٌ: النَّظَرُ إلى اللَّهِ» .
وأخْرُجُ أبُو الشَّيْخِ، والدّارَقُطْنِيُّ في ”الرُّؤْيَةِ“، وابْنُ مَندَهْ في ”الرَّدِّ عَلى الجَهْمِيَّةِ“، وابْنُ مَرْدُويَهْ، واللّالَكائِيُّ، والخَطِيبُ، وابْنُ النَّجّارِ، عَنْ أنَسٍ، «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ فَقالَ: لِلَّذِينِ أحْسَنُوا العَمَلَ في الدُّنْيا لَهُمُ الحُسْنى وهي الجَنَّةُ، والزِّيادَةُ النَّظَرُ إلى وجْهِ اللَّهِ الكَرِيمِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ مِن وجْهٍ آخَرَ عَنْ أنَسٍ قالَ: «قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ قالَ: يَنْظُرُونَ إلى رَبِّهِمْ بِلا كَيْفِيَّةٍ، ولا حَدٍّ مَحْدُودٍ، ولا صِفَةٍ مَعْلُومَةٍ» .
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَن كَبَّرَ عَلى سِيفِ البَحْرِ تَكْبِيرَةً رافِعًا بِها صَوْتَهُ لا يَلْتَمِسُ بِها رِياءً ولا سُمْعَةً، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ رِضْوانَهُ الأكْبَرَ، ومَن كَتَبَ لَهُ رِضْوانَهُ الأكْبَرَ جَمَعَ بَيْنَهُ وبَيْنَ مُحَمَّدٍ وإبْراهِيمَ عَلَيْهِما السَّلامُ في دارِهِ يَنْظُرُونَ إلى رَبِّهِمْ في جَنَّةِ عَدْنٍ كَما يَنْظُرُ أهْلُ الدُّنْيا إلى الشَّمْسِ والقَمَرِ (p-٦٥٥)فِي يَوْمٍ لا غَيْمَ فِيهِ ولا سَحابَ، وذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ فالحُسْنى لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، والزِّيادَةُ الجَنَّةُ والنَّظَرُ إلى الرَّبِّ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ خُزَيْمَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ، والدّارَقُطْنِيُّ، وابْنُ مَندَهْ في ”الرَّدِّ عَلى الجَهْمِيَّةِ“، وابْنُ مَرْدُويَهْ، واللّالَكائِيُّ، والآجُرِّيُّ، والبَيْهَقِيُّ، كِلاهُما في ”الرُّؤْيَةِ“، والخَطِيبُ، عَنْ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ في قَوْلِهِ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ قالَ: الحُسْنى الجَنَّةُ، والزِّيادَةُ النَّظَرُ إلى وجْهِ اللَّهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ مِن طَرِيقِ الحارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ في قَوْلِهِ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى﴾ قالَ: يَعْنِي الجَنَّةَ، ﴿وزِيادَةٌ﴾ . يَعْنِي النَّظَرَ إلى اللَّهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ، والدّارَقُطْنِيُّ، وابْنُ خُزَيْمَةَ، واللّالَكائِيُّ، والآجُرِّيُّ، والبَيْهَقِيُّ، عَنْ حُذَيْفَةَ (p-٦٥٦)فِي الآيَةِ قالَ: والزِّيادَةُ النَّظَرُ إلى وجْهِ رَبِّهِمْ.
وأخْرَجَ هَنّادٌ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، والدّارَقُطْنِيُّ، واللّالَكائِيُّ، والبَيْهَقِيُّ، عَنْ أبِي مُوسى الأشْعَرِيِّ في الآيَةِ قالَ: الحُسْنى الجَنَّةُ، والزِّيادَةُ النَّظَرُ إلى وجْهِ رَبِّهِمْ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ، والبَيْهَقِيُّ في ”الأسْماءِ والصِّفاتِ“، مِن طَرِيقِ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى﴾ قالَ: قَوْلُ: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، والحُسْنى الجَنَّةُ، والزِّيادَةُ النَّظَرُ إلى وجْهِهِ الكَرِيمِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والبَيْهَقِيُّ، مِن طَرِيقِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا﴾ قالَ: الَّذِينَ شَهِدُوا أنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، ﴿الحُسْنى﴾: الجَنَّةُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، واللّالَكائِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في الآيَةِ قالَ: أمّا الحُسْنى فالجَنَّةُ، وأمّا الزِّيادَةُ فالنَّظَرُ إلى وجْهِ اللَّهِ، وأمّا القَتَرُ فالسَّوادُ. (p-٦٥٧)وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، والبَيْهَقِيُّ في ”الرُّؤْيَةِ“، مِن طَرِيقِ الحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَلِيٍّ في الآيَةِ قالَ: الزِّيادَةُ غُرْفَةٌ مِن لُؤْلُؤَةٍ واحِدَةٍ لَها أرْبَعَةُ أبْوابٍ، غُرَفُها وأبْوابُها مِن لُؤْلُؤَةٍ واحِدَةٍ.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا﴾ قالَ: شَهادَةُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، ﴿الحُسْنى﴾ قالَ: الجَنَّةُ، ﴿وزِيادَةٌ﴾ قالَ: النَّظَرُ إلى وجْهِ اللَّهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، والدّارَقُطْنِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي لَيْلى في قَوْلِهِ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ قالَ: إذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ أُعْطُوا مِنها ما شاؤُوا، ثُمَّ يُقالُ لَهم: إنَّهُ قَدْ بَقِيَ مِن حَقِّكم شَيْءٌ لَمْ تُعْطَوْهُ. فَيَتَجَلّى اللَّهُ لَهم فَيَصْغُرُ ما أُعْطُوا عِنْدَ ذَلِكَ. ثُمَّ تَلا: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى﴾ قالَ: الجَنَّةُ، ﴿وزِيادَةٌ﴾ نَظَرُهم إلى رَبِّهِمْ عَزَّ وجَلَّ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، والدّارَقُطْنِيُّ، عَنْ عامِرِ بْنِ سَعْدٍ البَجَلِيِّ في قَوْلِهِ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ قالَ: النَّظَرُ إلى وجْهِ اللَّهِ.
وأخْرَجَ الدّارَقُطْنِيُّ عَنِ السُّدِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى﴾ قالَ: الجَنَّةُ، ﴿وزِيادَةٌ﴾ قالَ: النَّظَرُ إلى وجْهِ الرَّبِّ عَزَّ وجَلَّ.
وأخْرَجَ الدّارَقُطْنِيُّ عَنِ الضَّحّاكِ قالَ: الزِّيادَةُ النَّظَرُ إلى وجْهِ اللَّهِ.
(p-٦٥٨)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، والدّارَقُطْنِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سابِطٍ قالَ: الزِّيادَةُ النَّظَرُ إلى وجْهِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، والدّارَقُطْنِيُّ، عَنْ أبِي إسْحاقَ السَّبِيعِيِّ في قَوْلِهِ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى﴾ قالَ: الجَنَّةُ: ﴿وزِيادَةٌ﴾ قالَ: النَّظَرُ إلى وجْهِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وجَلَّ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، والدّارَقُطْنِيُّ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: يُنادِي المُنادِي يَوْمَ القِيامَةِ: إنَّ اللَّهَ وعَدَ الحُسْنى وهي الجَنَّةُ، فَأمّا الزِّيادَةُ فَهي النَّظَرُ إلى وجْهِ الرَّحْمَنِ. قالَ: فَيَتَجَلّى لَهم حَتّى يَنْظُرُوا إلَيْهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ قالَ: هو مِثْلُ قَوْلِهِ: ﴿ولَدَيْنا مَزِيدٌ﴾ [ق: ٣٥] يَقُولُ: يَجْزِيهِمْ بِعَمَلِهِمْ ويَزِيدُهم مِن فَضْلِهِ. وقالَ: ﴿مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها﴾ [الأنعام: ١٦٠] .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى﴾ قالَ: مِثْلُها. قالَ: ﴿وزِيادَةٌ﴾ قالَ: مَغْفِرَةٌ ورِضْوانٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ في الآيَةِ (p-٦٥٩)قالَ: الزِّيادَةُ العَشْرُ: ﴿مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها﴾ [الأنعام: ١٦٠] .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ الحَسَنِ في الآيَةِ قالَ: الزِّيادَةُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثالِها إلى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ ابْنِ زَيْدٍ في الآيَةِ قالَ: الزِّيادَةُ ما أعْطاهم في الدُّنْيا لا يُحاسِبُهم بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، والبَيْهَقِيُّ في ”الرُّؤْيَةِ“، عَنْ سُفْيانَ قالَ: لَيْسَ في تَفْسِيرِ القُرْآنِ اخْتِلافٌ، إنَّما هو كَلامٌ جامِعٌ يُرادُ بِهِ هَذا وهَذا.
* * *
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ﴾ . الآيَةَ. أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ﴾ قالَ: لا يَغْشاهُمْ، ﴿قَتَرٌ﴾ قالَ: سَوادُ الوُجُوهِ.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، عَنْ عَطاءٍ في الآيَةِ قالَ: القَتَرُ سَوادُ الوَجْهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولا يَرْهَقُ وُجُوهَهم قَتَرٌ﴾ قالَ: خِزْيٌ.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ صُهَيْبٍ، «عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: ﴿ولا يَرْهَقُ وُجُوهَهم قَتَرٌ ولا ذِلَّةٌ﴾ (p-٦٦٠)قالَ: بَعْدَ نَظَرِهِمْ إلَيْهِ عَزَّ وجَلَّ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ، والدّارَقُطْنِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي لَيْلى في قَوْلِهِ: ﴿ولا يَرْهَقُ وُجُوهَهم قَتَرٌ ولا ذِلَّةٌ﴾ قالَ: بَعْدَ نَظَرِهِمْ إلى رَبِّهِمْ.
{"ayah":"۞ لِّلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِیَادَةࣱۖ وَلَا یَرۡهَقُ وُجُوهَهُمۡ قَتَرࣱ وَلَا ذِلَّةٌۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











