الباحث القرآني

﴿وَما لأحَدٍ عِنْدَهُ مِن نِعْمَةٍ تُجْزى﴾ فَيَقْصِدُ بِإيتائِهِ مُجازاتَها. ﴿إلا ابْتِغاءَ وجْهِ رَبِّهِ الأعْلى﴾ اسْتِثْناءٌ مُنْقَطِعٌ أوْ مُتَّصِلٌ عَنْ مَحْذُوفٍ مِثْلَ لا يُؤْتى إلّا ابْتِغاءَ وجْهِ رَبِّهِ لا لِمُكافَأةِ نِعْمَةٍ. ﴿وَلَسَوْفَ يَرْضى﴾ وعْدٌ بِالثَّوابِ الَّذِي يُرْضِيهِ. والآياتُ نَزَلَتْ في أبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعالى عَنْهُ حِينَ اشْتَرى بِلالًا في جَماعَةٍ تَوَلّاهُمُ المُشْرِكُونَ فَأعْتَقَهُمْ، ولِذَلِكَ قِيلَ: المُرادُ بِالأشْقى أبُو جَهْلٍ أوْ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ. عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَن قَرَأ سُورَةَ واللَّيْلِ أعْطاهُ اللَّهُ سُبْحانَهُ وتَعالى حَتّى يَرْضى وعافاهُ مِنَ العُسْرِ ويَسَّرَ لَهُ اليُسْرَ».»
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب