الباحث القرآني

(p-313)سُورَةُ البَلَدِ مَكِّيَّةٌ، وآيُها عِشْرُونَ آيَةً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿لا أُقْسِمُ بِهَذا البَلَدِ﴾ ﴿وَأنْتَ حِلٌّ بِهَذا البَلَدِ﴾ أقْسَمَ سُبْحانَهُ بِالبَلَدِ الحَرامِ وقَيَّدَهُ بِحُلُولِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ فِيهِ إظْهارًا لِمَزِيدِ فَضْلِهِ، وإشْعارًا بِأنَّ شَرَفَ المَكانِ بِشَرَفِ أهْلِهِ. وقِيلَ: حِلٌّ مُسْتَحَلٌّ تَعَرُّضُكَ فِيهِ كَما يُسْتَحَلُّ تَعَرُّضُ الصَّيْدِ في غَيْرِهِ، أوْ حَلالٌ لَكَ أنْ تَفْعَلَ فِيهِ ما تُرِيدُ ساعَةً مِنَ النَّهارِ فَهو وعْدٌ بِما أُحِلَّ لَهُ عامَ الفَتْحِ. ﴿وَوالِدٍ﴾ عَطْفٌ عَلى بِهَذا البَلَدِ والوالِدُ آدَمُ أوْ إبْراهِيمُ عَلَيْهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ. ﴿وَما ولَدَ﴾ ذُرِّيَّتُهُ أوْ مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، والتَّنْكِيرُ لِلتَّعْظِيمِ وإيثارِ ما عَلى مَن لِمَعْنى التَّعَجُّبِ كَما في قَوْلِهِ: ﴿واللَّهُ أعْلَمُ بِما وضَعَتْ﴾
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب