الباحث القرآني

﴿بَلْ بَدا لَهم ما كانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ﴾ الإضْرابِ عَنْ إرادَةِ الإيمانِ المَفْهُومَةِ مِنَ التَّمَنِّي، والمَعْنى أنَّهُ ظَهَرَ لَهم ما كانُوا يُخْفُونَ مِن نِفاقِهِمْ، أوْ قَبائِحِ أعْمالِهِمْ فَتَمَنَّوْا ذَلِكَ ضَجَرًا لا عَزْمًا عَلى أنَّهم لَوْ رُدُّوا لَآمَنُوا. ﴿وَلَوْ رُدُّوا﴾ أيْ إلى الدُّنْيا بَعْدَ الوُقُوفِ والظُّهُورِ. ﴿لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ﴾ مِنَ الكُفْرِ والمَعاصِي. ﴿وَإنَّهم لَكاذِبُونَ﴾ فِيما وعَدُوا بِهِ مِن أنْفُسِهِمْ. وَقالُوا عَطْفٌ عَلى لَعادُوا، أوْ عَلى إنَّهم لَكاذِبُونَ أوْ عَلى نُهُوا، أوِ اسْتِئْنافٌ بِذِكْرِ ما قالُوهُ في الدُّنْيا. ﴿إنْ هي إلا حَياتُنا الدُّنْيا﴾ الضَّمِيرُ لِلْحَياةِ ﴿وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب