الباحث القرآني

﴿وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وما جاءَنا مِنَ الحَقِّ ونَطْمَعُ أنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ القَوْمِ الصّالِحِينَ﴾ اسْتِفْهامُ إنْكارٍ واسْتِبْعادٌ لِانْتِفاءِ الإيمانِ مَعَ قِيامِ الدّاعِي وهو الطَّمَعُ في الِانْخِراطِ مَعَ الصّالِحِينَ، والدُّخُولِ في مَداخِلِهِمْ أوْ جَوابُ سائِلٍ قالَ لِمَ آمَنتُمْ؟ ولا نُؤْمِنُ حالٌ مِنَ الضَّمِيرِ والعامِلُ ما في اللّامِ مِن مَعْنى الفِعْلِ، أيْ أيُّ شَيْءٍ حَصَلَ لَنا غَيْرَ مُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ، أيْ بِوَحْدانِيَّتِهِ فَإنَّهم كانُوا مُثَلِّثِينَ. أوْ بِكِتابِهِ ورَسُولِهِ فَإنَّ الإيمانَ بِهِما إيمانٌ بِهِ حَقِيقَةً وذَكَرَهُ تَوْطِئَةً وتَعْظِيمًا، ونَطْمَعُ عُطِفَ عَلى نُؤْمِنُ أوْ خَبَرُ مَحْذُوفٍ، والواوُ لِلْحالِ أيْ ونَحْنُ نَطْمَعُ والعامِلُ فِيها عامِلُ الأُولى مُقَيَّدًا بِها أوْ نُؤْمِنُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب