الباحث القرآني

﴿وَقالَتِ اليَهُودُ والنَّصارى نَحْنُ أبْناءُ اللَّهِ وأحِبّاؤُهُ﴾ أشْياعُ ابْنَيْهِ عُزَيْرٍ والمَسِيحِ كَما قِيلَ لِأشْياعِ ابْنِ الزُّبَيْرِ الخَبِيبُونَ أوِ المُقَرَّبُونَ عِنْدَهُ قُرْبَ الأوْلادِ مِن والِدِهِمْ وقَدْ سَبَقَ لِنَحْوِ ذَلِكَ مَزِيدُ بَيانٍ في سُورَةِ «آلِ عِمْرانَ» . ﴿قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكم بِذُنُوبِكُمْ﴾ أيْ فَإنْ صَحَّ ما زَعَمْتُمْ فَلِمَ يُعَذِّبُكم بِذُنُوبِكم فَإنَّ مَن كانَ بِهَذا المَنصِبِ لا يَفْعَلُ ما يُوجِبُ تَعْذِيبَهُ، وقَدْ عَذَّبَكم في الدُّنْيا بِالقَتْلِ والأسْرِ والمَسْخِ واعْتَرَفْتُمْ بِأنَّهُ سَيُعَذِّبُكم بِالنّارِ أيّامًا مَعْدُوداتٍ. ﴿بَلْ أنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ﴾ مِمَّنْ خَلَقَهُ اللَّهُ تَعالى. ﴿يَغْفِرُ لِمَن يَشاءُ﴾ وهم مَن آمَنَ بِهِ وبِرُسُلِهِ. ﴿وَيُعَذِّبُ مَن يَشاءُ﴾ وهم مَن كَفَرَ، والمَعْنى أنَّهُ يُعامِلُكم مُعامَلَةَ سائِرِ النّاسِ لا مَزِيَّةَ لَكم عِنْدَهُ. ﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ والأرْضِ وما بَيْنَهُما﴾ كُلُّها سَواءٌ في كَوْنِها خَلْقًا ومُلْكًا لَهُ. ﴿وَإلَيْهِ المَصِيرُ﴾ فَيُجازِي المُحْسِنَ بِإحْسانِهِ والمُسِيءَ بِإساءَتِهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب