الباحث القرآني

﴿إنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ ورُسُلِهِ ويُرِيدُونَ أنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ ورُسُلِهِ﴾ بِأنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ ويَكْفُرُوا بِرُسُلِهِ. ﴿وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ ونَكْفُرُ بِبَعْضٍ﴾ نُؤْمِنُ بِبَعْضِ الأنْبِياءِ ونَكْفُرُ بِبَعْضِهِمْ. ﴿وَيُرِيدُونَ أنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا﴾ طَرِيقًا وسَطًا بَيْنَ الإيمانِ والكُفْرِ، ولا واسِطَةَ: إذِ الحَقُّ لا يَخْتَلِفُ فَإنَّ الإيمانَ بِاللَّهِ سُبْحانَهُ وتَعالى لا يَتِمُّ إلّا بِالإيمانِ بِرُسُلِهِ وتَصْدِيقِهِمْ فِيما بَلَّغُوا عَنْهُ تَفْصِيلًا أوْ إجْمالًا، فالكافِرُ بِبَعْضِ ذَلِكَ كالكافِرِ بِالكُلِّ في الضَّلالِ كَما قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿فَماذا بَعْدَ الحَقِّ إلا الضَّلالُ﴾ ﴿أُولَئِكَ هُمُ الكافِرُونَ﴾ هُمُ الكامِلُونَ في الكُفْرِ لا عِبْرَةَ بِإيمانِهِمْ هَذا. ﴿حَقًّا﴾ مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ لِغَيْرِهِ أوْ صِفَةٌ لِمَصْدَرِ الكافِرِينَ بِمَعْنى: هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا كُفْرًا حَقًّا أيْ يَقِينًا مُحَقَّقًا. ﴿وَأعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذابًا مُهِينًا﴾
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب