الباحث القرآني

﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ﴾ اسْتِفْهامُ إنْكارٍ لِلنَّفْيِ مُبالَغَةً في الإثْباتِ، والعَبْدُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ويَحْتَمِلُ الجِنْسَ ويُؤَيِّدُهُ قِراءَةُ حَمْزَةَ والكِسائِيِّ «عِبادَهُ»، وفُسِّرَ بِالأنْبِياءِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ. ﴿وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ﴾ يَعْنِي قُرَيْشًا فَإنَّهم قالُوا لَهُ إنّا نَخافُ أنْ تَخْبِلَكَ آلِهَتُنا بِعَيْبِكَ إيّاها. وقِيلَ: إنَّهُ بَعَثَ خالِدًا لِيَكْسِرَ العُزّى فَقالَ لَهُ سادِنُها: أُحَذِّرُكَها فَإنَّ لَها شِدَّةً، فَعَمَدَ إلَيْها خالِدٌ فَهَشَّمَ أنْفَها فَنَزَلَ تَخْوِيفُ خالِدٍ مَنزِلَةَ تَخْوِيفِهِ لِأنَّهُ الآمِرُ لَهُ بِما خَوَّفَ عَلَيْهِ. ﴿وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ﴾ حَتّى غَفَلَ عَنْ كِفايَةِ اللَّهِ لَهُ وخَوْفِهِ بِما لا يَنْفَعُ ولا يَضُرُّ. ﴿فَما لَهُ مِن هادٍ﴾ يَهْدِيهِمْ إلى الرَّشادِ. ﴿وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَما لَهُ مِن مُضِلٍّ﴾ إذْ لا رادَّ لِفِعْلِهِ كَما قالَ: ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ﴾ غالِبٍ مَنِيعٍ. ﴿ذِي انْتِقامٍ﴾ يَنْتَقِمُ مِن أعْدائِهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب