الباحث القرآني

﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكم ثُمَّ رَزَقَكم ثُمَّ يُمِيتُكم ثُمَّ يُحْيِيكم هَلْ مِن شُرَكائِكم مَن يَفْعَلُ مِن ذَلِكم مِن شَيْءٍ﴾ أثْبَتَ لَهُ لَوازِمَ الأُلُوهِيَّةِ ونَفاها رَأْسًا عَمّا اتَّخَذُوهُ شُرَكاءَ لَهُ مِنَ الأصْنامِ وغَيْرِها مُؤَكَّدًا بِالإنْكارِ عَلى ما دَلَّ عَلَيْهِ البُرْهانُ والعِيانُ ووَقَعَ عَلَيْهِ الوِفاقُ، ثُمَّ اسْتَنْتَجَ مِن ذَلِكَ تَقَدُّسَهُ عَنْ أنْ يَكُونَ لَهُ شُرَكاءُ فَقالَ: ﴿سُبْحانَهُ وتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ﴾ ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ الكَلِمَةُ المَوْصُولَةُ صِفَةً والخَبَرُ ﴿هَلْ مِن شُرَكائِكُمْ﴾ والرّابِطُ ﴿مِن ذَلِكُمْ﴾ لِأنَّهُ بِمَعْنى مِن أفْعالِهِ، و ﴿مِن﴾ الأُولى والثّانِيَةُ تُفِيدُ أنَّ شُيُوعَ الحُكْمِ في جِنْسِ الشُّرَكاءِ والأفْعالِ والثّالِثَةُ مَزِيدَةٌ لِتَعْمِيمِ المَنفِيِّ وكُلٌّ مِنها مُسْتَقِلَّةٌ بِتَأْكِيدٍ لِتَعْجِيزِ الشُّرَكاءِ، وقَرَأ حَمْزَةُ والكِسائِيُّ بِالتّاءِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب