الباحث القرآني

﴿وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ المَوْتَ﴾ أيِ الحَرْبَ فَإنَّها مِن أسْبابِ المَوْتِ، أوِ المَوْتَ بِالشَّهادَةِ. والخِطابُ لِلَّذِينَ لَمْ يَشْهَدُوا بَدْرًا وتَمَنَّوْا أنْ يَشْهَدُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَشْهَدًا لِيَنالُوا ما نالَ شُهَداءُ بَدْرٍ مِنَ الكَرامَةِ فَألَحُّوا يَوْمَ أُحُدٍ عَلى الخُرُوجِ. ﴿مِن قَبْلِ أنْ تَلْقَوْهُ﴾ مِن قَبْلِ أنْ تُشاهِدُوهُ وتَعْرِفُوا شِدَّتَهُ. ﴿فَقَدْ رَأيْتُمُوهُ وأنْتُمْ تَنْظُرُونَ﴾ أيْ فَقَدْ رَأيْتُمُوهُ مُعايِنِينَ لَهُ حِينَ قُتِلَ دُونَكم مَن قُتِلَ مِن إخْوانِكُمْ، وهو تَوْبِيخٌ لَهم عَلى أنَّهم تَمَنَّوُا الحَرْبَ وتَسَبَّبُوا لَها ثُمَّ جَبُنُوا وانْهَزَمُوا عَنْها، أوْ عَلى تَمَنِّي الشَّهادَةِ فَإنَّ في تَمَنِّيها تَمَنِّيَ غَلَبَةِ الكُفّارِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب