﴿وَقارُونَ وفِرْعَوْنَ وهامانَ﴾ مَعْطُوفٌ عَلى ( عادًا ) وتَقْدِيمُ قارُونَ لِشَرَفِ نَسَبِهِ. ﴿وَلَقَدْ جاءَهم مُوسى بِالبَيِّناتِ فاسْتَكْبَرُوا في الأرْضِ وما كانُوا سابِقِينَ﴾ فائِتِينَ بَلْ أدْرَكَهم أمْرُ اللَّهِ مِن سَبَقَ طالِبَهُ إذا فاتَهُ.
﴿فَكُلا﴾ مِنَ المَذْكُورِينَ. ﴿أخَذْنا بِذَنْبِهِ﴾ عاقَبْناهُ بِذَنْبِهِ. ﴿فَمِنهم مَن أرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِبًا﴾ رِيحًا عاصِفًا فِيها حَصْباءُ، أوْ مَلَكًا رَماهم بِها كَقَوْمِ لُوطٍ. ﴿وَمِنهم مَن أخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ﴾ كَمَدِينَ وثَمُودَ. ﴿وَمِنهم مَن خَسَفْنا بِهِ الأرْضَ﴾ كَقارُونَ. ﴿وَمِنهم مَن أغْرَقْنا﴾ كَقَوْمِ نُوحٍ وفِرْعَوْنَ وقَوْمِهِ. ﴿وَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ﴾ لِيُعامِلَهم مُعامَلَةَ الظّالِمِ فَيُعاقِبَهم بِغَيْرِ جُرْمٍ إذْ لَيْسَ ذَلِكَ مِن عادَتِهِ عَزَّ وجَلَّ. ﴿وَلَكِنْ كانُوا أنْفُسَهم يَظْلِمُونَ﴾ بِالتَّعْرِيضِ لِلْعَذابِ.
{"ayahs_start":39,"ayahs":["وَقَـٰرُونَ وَفِرۡعَوۡنَ وَهَـٰمَـٰنَۖ وَلَقَدۡ جَاۤءَهُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كَانُوا۟ سَـٰبِقِینَ","فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِ حَاصِبࣰا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّیۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ"],"ayah":"فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِ حَاصِبࣰا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّیۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ"}