الباحث القرآني

﴿وَقالَتِ امْرَأتُ فِرْعَوْنَ﴾ أيْ لِفِرْعَوْنَ حِينَ أخْرَجَتْهُ مِنَ التّابُوتِ. ﴿قُرَّتُ عَيْنٍ لِي ولَكَ﴾ هو قُرَّةُ عَيْنٍ لَنا لِأنَّهُما لَمّا رَأياهُ أُخْرِجَ مِنَ التّابُوتِ أحَبّاهُ، أوْ لِأنَّهُ كانَتْ لَهُ ابْنَةٌ بَرْصاءُ وعالَجَها الأطِبّاءُ بِرِيقِ حَيَوانٍ بَحْرِيٍّ يُشْبِهُ الإنْسانَ فَلُطِّخَتْ بَرَصُها بِرِيقِهِ فَبَرِئَتْ، وفي الحَدِيثِ أنَّهُ قالَ: «لَكِ لا لِي» . ولَوْ قالَ هو لِي كَما هو لَكِ لَهَداهُ اللَّهُ كَما هَداها. ﴿لا تَقْتُلُوهُ﴾ خِطابٌ بِلَفْظِ الجَمْعِ لِلتَّعْظِيمِ. ﴿عَسى أنْ يَنْفَعَنا﴾ فَإنَّ فِيهِ مَخايِلَ اليُمْنِ ودَلائِلَ النَّفْعِ، وذَلِكَ لِما رَأتْ مِن نُورٍ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وارْتِضاعَهُ إبْهامَهُ لَبَنًا وبُرْءَ البَرْصاءِ بِرِيقِهِ. ﴿أوْ نَتَّخِذَهُ ولَدًا﴾ أوْ نَتَبَنّاهُ فَإنَّهُ أهْلٌ لَهُ. ﴿وَهم لا يَشْعُرُونَ﴾ حالٌ مِنَ المُلْتَقَطِينَ أوْ مِنَ القائِلَةِ والمَقُولِ لَهُ أيْ وهم لا يَشْعُرُونَ أنَّهم عَلى الخَطَأِ في التِقاطِهِ أوْ في طَمَعِ النَّفْعِ مِنهُ والتَّبَنِّي لَهُ، أوْ مِن أحَدِ ضَمِيرَيْ نَتَّخِذَهُ عَلى أنَّ الضَّمِيرَ لِلنّاسِ أيْ وهم لا يَشْعُرُونَ أنَّهُ لِغَيْرِنا وقَدْ تَبَنَّيْناهُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب