الباحث القرآني

﴿قُلْ لا يَعْلَمُ مَن في السَّماواتِ والأرْضِ الغَيْبَ إلا اللَّهُ﴾ لِما بَيْنَ اخْتِصاصِهِ تَعالى بِالقُدْرَةِ التّامَّةِ الفائِقَةِ العامَّةِ أتْبَعَهُ ما هو كاللّازِمِ لَهُ، وهو التَّفَرُّدُ بِعِلْمِ الغَيْبِ والِاسْتِثْناءُ مُنْقَطِعٌ، ورَفْعُ المُسْتَثْنى عَلى اللُّغَةِ التَّمِيمِيَّةِ لِلدَّلالَةِ عَلى أنَّهُ تَعالى إنْ كانَ مِمَّنْ في السَّمَواتِ والأرْضِ فَفِيها مَن يَعْلَمُ الغَيْبَ مُبالَغَةً في نَفْيِهِ عَنْهم، أوْ مُتَّصِلٌ عَلى أنَّ المُرادَ مِمَّنْ فى السَّمَواتِ والأرْضِ مِن تَعَلُّقِ عِلْمِهِ بِها واطَّلَعَ عَلَيْها اطِّلاعَ الحاضِرِ فِيها، فَإنَّهُ يَعُمُّ اللَّهَ تَعالى وأُولِي العِلْمِ مِن خَلْقِهِ وهو مَوْصُولٌ أوْ مَوْصُوفٌ. ﴿وَما يَشْعُرُونَ أيّانَ يُبْعَثُونَ﴾ مَتى يُنْشَرُونَ مُرَكَّبَةٌ مِن «أيْ» «وَآنَ»، وقُرِئَتْ بِكَسْرِ الهَمْزَةِ والضَّمِيرُ لِمَن وقِيلَ لِلْكَفَرَةِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب