الباحث القرآني

﴿وَيَدْرَأُ عَنْها العَذابَ﴾ أيِ الحَدَّ. ﴿أنْ تَشْهَدَ أرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إنَّهُ لَمِنَ الكاذِبِينَ﴾ فِيما رَمانِي بِهِ. ﴿والخامِسَةَ أنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها إنْ كانَ مِنَ الصّادِقِينَ﴾ في ذَلِكَ ورَفْعُ الخامِسَةِ بالِابْتِداءِ وما بَعْدَها الخَبَرُ أوْ بِالعَطْفِ عَلى أنْ تَشْهَدَ، ونَصَبَها حَفْصٌ عَطْفًا عَلى ﴿أرْبَعَ﴾ . وقَرَأ نافِعٌ ويَعْقُوبُ ﴿أنْ لَعْنَةُ اللَّهِ﴾ و ﴿أنَّ غَضَبَ اللَّهِ﴾ بِتَخْفِيفِ النُّونِ فِيهِما وكَسْرِ الضّادِ وفَتْحِ الباءِ مِن غَضِبَ ورَفْعِ الهاءِ مِنَ اسْمِ اللَّهِ، والباقُونَ بِتَشْدِيدِ النُّونِ فِيهِما ونَصْبِ التّاءِ وفَتْحِ الضّادِ وجَرِّ الهاءِ. ﴿وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكم ورَحْمَتُهُ وأنَّ اللَّهَ تَوّابٌ حَكِيمٌ﴾ مَتْرُوكُ الجَوابِ لِلتَّعْظِيمِ أيْ لَفَضَحَكم وعاجَلَكم بِالعُقُوبَةِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب