الباحث القرآني

﴿والَّذِينَ هم لأماناتِهِمْ وعَهْدِهِمْ﴾ لِما يُؤْتَمَنُونَ عَلَيْهِ ويُعاهَدُونَ مِن جِهَةِ الحَقِّ أوِ الخَلْقِ. ﴿راعُونَ﴾ قائِمُونَ بِحِفْظِها وإصْلاحِها، وقَرَأ ابْنُ كَثِيرٍ هُنا وفي «المَعارِجِ» لِأمانَتِهِمْ عَلى الإفْرادِ ولِأمْنِ الإلْباسِ أوْ لِأنَّها في الأصْلِ مَصْدَرٌ. ﴿والَّذِينَ هم عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ﴾ يُواظِبُونَ عَلَيْها ويُؤَدُّونَها في أوْقاتِها، ولَفْظُ الفِعْلِ فِيهِ لِما في الصَّلاةِ مِنَ التَّجَدُّدِ والتَّكَرُّرِ ولِذَلِكَ جَمَعَهُ غَيْرُ حَمْزَةَ والكِسائِيِّ، ولَيْسَ ذَلِكَ تَكْرِيرًا لِما وصَفَهم بِهِ أوَّلًا فَإنَّ الخُشُوعَ في الصَّلاةِ غَيْرُ المُحافَظَةِ عَلَيْها، وفي تَصْدِيرِ الأوْصافِ وخَتْمِها بِأمْرِ الصَّلاةِ تَعْظِيمٌ لِشَأْنِها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب