الباحث القرآني

﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِن قَبْلِكَ﴾ تَسْلِيَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ . ﴿فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنهم ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ وعْدٌ لَهُ بِأنَّ ما يَفْعَلُونَهُ بِهِ يَحِيقُ بِهِمْ كَما حاقَ بِالمُسْتَهْزِئِينَ بِالأنْبِياءِ ما فَعَلُوا يَعْنِي جَزاءَهُ. ﴿قُلْ﴾ يا مُحَمَّدُ لِلْمُسْتَهْزِئِينَ. ﴿مَن يَكْلَؤُكُمْ﴾ يَحْفَظُكم. ﴿بِاللَّيْلِ والنَّهارِ مِنَ الرَّحْمَنِ﴾ مِن بَأْسِهِ إنْ أرادَ بِكم، وفي لَفْظِ الرَّحْمَنِ تَنْبِيهٌ عَلى أنَّ لا كالِئَ غَيْرُ رَحْمَتِهِ العامَّةِ وأنَّ انْدِفاعَهُ بِمُهْلَتِهِ ﴿بَلْ هم عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ﴾ لا يُخْطِرُونَهُ بِبالِهِمْ فَضْلًا أنْ يَخافُوا بَأْسَهُ حَتّى إذا كُلِئُوا مِنهُ عَرَفُوا الكالِئَ. وصَلَحُوا لِلسُّؤالِ عَنْهُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب